ريماس
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- في دنيا فانية
- العَمَــــــــــلْ :
- موظفة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 313
- نقاط التميز :
- 544
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/11/2010
بسم
الله الرحمن الرحيم
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
دور
الزوج في إسعاد زوجته لا يقل أهمية عن دور الزوجة في إسعاد زوجها ولكنّ للرجل
دوراً أساسياً في إسعاد الأسرة كلها بمقتضى كونه القائم على شؤونها والمدبر
لأمورها، في ظل قيادته الحكيمة، كما يفترض أن يلحق الزوجة من هذه السعادة النصيب
الأوفر لأنها الركن الثاني والشريك المهم ،فنجاح الزوج في أداء حقوق زوجته
وإسعادها دليل على سلامة شخصيته وفاضل خلقه في قول النبي صلى الله عليه وسلم(
خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)،فإشعارها بشخصيتها أمر مهم. وإن على الرجل أن
يميز بين أصول الاحترام اللازم إظهاره للزوجة وبين مقتضيات الحزم في الإشراف على
شؤون الأسرة وإن من مظاهر الاحترام أن يحرص الرجل على عدم التدخل بخصوصيات زوجته
ومزاجها انطلاقاً من الحق الطبيعي لكل فرد في أن يعبر عن ذاته وينسجم مع نفسه
ويبرز حضوره حيث العلاقة الزوجية لا تعني ذوبان الزوجة كشخصية في شخصية الزوج،
وحيث لا تعني مصادرة هذا الحق إلا بالمقدار الذي ترغب الزوجة بالتنازل عنه، فإذا
أراد الرجل أن يحقق السعادة لزوجته أن يجعل لها قدراً طيباً من الحرية ، وإذا أراد
الزوج صيانة حياته الزوجية من التوتر، عليه ألا يتوقف في كل صغيرة وكبيرة ،حتى لا
يزيد ذلك المرأة إصراراً على موقفها.
. إن مراعاة حق الزوجة لا تتمثل فى توفير
إحتياجاتها المادية فحسب
ولكنها فى ضرورة توفير ذلك الإحتياج
الأكبر المعنوى فى كلمة طيبة
وإبتسامة رقيقة ولمسة حانية .
مراعاة حقوقها فى توفير إحساس المودة
والرحمة والتعامل معها بما يناسب طبيعتها
والتى تختلف بكل تأكيد عن طبيعة
الرجل .
وهناك
الإشباع العاطفي حيث يلاحظ أن المرأة غزيرة العاطفة إلى حد بعيد، فهي تحتاج إلى
الحنان وإلى المديح وإلى الرقة بالكلمة وبالفعل وما أكثر الرجال الذين يبخلون على
زوجاتهم بذلك فترى كثيراً من النساء بعد مرور فترة على حياتهن الزوجية يقارن بين
ما كان عليه الرجل في فترة الخطوبة و بداية الحياة الزوجية وبين ما أصبح عليه
الآن، تراه في البداية ذا بسمة عريضة وكلمة شاعرية ولمسة حانية واهتمام بالغ بينما
تراه الآن كثير العبوس مغرقاً في أعماله، قليل الكلام فيثيرها ذلك تماماً ويجعلها
تشعر بالملل.
وصحيح
أن الرجل قد يكون ذا مسؤولية ومشاغل كثيرة ولكن المرأة في الغالب لن تتساهل معه
عند تقصيره معها ولن تعذره، فالبسمة عندها في كثير من الحالات أهم شيء لذلك على
الرجل ألا ينسى أن لزوجته حقاً عليه حتى في زحمة أعماله ، فليسمعها كلمة غزل رقيقة
أو يصطحبها في نزهة جميلة أو يبدي لها الاهتمام ولو بكلمة طيبة مشجعة أو مادحة
تفعل فعل السحر في نفس المرأة.
الله الرحمن الرحيم
السلام
عليكم ورحمة الله وبركاته
دور
الزوج في إسعاد زوجته لا يقل أهمية عن دور الزوجة في إسعاد زوجها ولكنّ للرجل
دوراً أساسياً في إسعاد الأسرة كلها بمقتضى كونه القائم على شؤونها والمدبر
لأمورها، في ظل قيادته الحكيمة، كما يفترض أن يلحق الزوجة من هذه السعادة النصيب
الأوفر لأنها الركن الثاني والشريك المهم ،فنجاح الزوج في أداء حقوق زوجته
وإسعادها دليل على سلامة شخصيته وفاضل خلقه في قول النبي صلى الله عليه وسلم(
خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)،فإشعارها بشخصيتها أمر مهم. وإن على الرجل أن
يميز بين أصول الاحترام اللازم إظهاره للزوجة وبين مقتضيات الحزم في الإشراف على
شؤون الأسرة وإن من مظاهر الاحترام أن يحرص الرجل على عدم التدخل بخصوصيات زوجته
ومزاجها انطلاقاً من الحق الطبيعي لكل فرد في أن يعبر عن ذاته وينسجم مع نفسه
ويبرز حضوره حيث العلاقة الزوجية لا تعني ذوبان الزوجة كشخصية في شخصية الزوج،
وحيث لا تعني مصادرة هذا الحق إلا بالمقدار الذي ترغب الزوجة بالتنازل عنه، فإذا
أراد الرجل أن يحقق السعادة لزوجته أن يجعل لها قدراً طيباً من الحرية ، وإذا أراد
الزوج صيانة حياته الزوجية من التوتر، عليه ألا يتوقف في كل صغيرة وكبيرة ،حتى لا
يزيد ذلك المرأة إصراراً على موقفها.
. إن مراعاة حق الزوجة لا تتمثل فى توفير
إحتياجاتها المادية فحسب
ولكنها فى ضرورة توفير ذلك الإحتياج
الأكبر المعنوى فى كلمة طيبة
وإبتسامة رقيقة ولمسة حانية .
مراعاة حقوقها فى توفير إحساس المودة
والرحمة والتعامل معها بما يناسب طبيعتها
والتى تختلف بكل تأكيد عن طبيعة
الرجل .
وهناك
الإشباع العاطفي حيث يلاحظ أن المرأة غزيرة العاطفة إلى حد بعيد، فهي تحتاج إلى
الحنان وإلى المديح وإلى الرقة بالكلمة وبالفعل وما أكثر الرجال الذين يبخلون على
زوجاتهم بذلك فترى كثيراً من النساء بعد مرور فترة على حياتهن الزوجية يقارن بين
ما كان عليه الرجل في فترة الخطوبة و بداية الحياة الزوجية وبين ما أصبح عليه
الآن، تراه في البداية ذا بسمة عريضة وكلمة شاعرية ولمسة حانية واهتمام بالغ بينما
تراه الآن كثير العبوس مغرقاً في أعماله، قليل الكلام فيثيرها ذلك تماماً ويجعلها
تشعر بالملل.
وصحيح
أن الرجل قد يكون ذا مسؤولية ومشاغل كثيرة ولكن المرأة في الغالب لن تتساهل معه
عند تقصيره معها ولن تعذره، فالبسمة عندها في كثير من الحالات أهم شيء لذلك على
الرجل ألا ينسى أن لزوجته حقاً عليه حتى في زحمة أعماله ، فليسمعها كلمة غزل رقيقة
أو يصطحبها في نزهة جميلة أو يبدي لها الاهتمام ولو بكلمة طيبة مشجعة أو مادحة
تفعل فعل السحر في نفس المرأة.