analisse
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- blida
- العَمَــــــــــلْ :
- طالبة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 195
- نقاط التميز :
- 362
- التَـــسْجِيلْ :
- 29/11/2011
مضت علي الى الان ثلاثون سنة قضيتها في حياة زوجية سعيدة انجبت خلالها ستة عشر طفلا ليس بينهم تواءم ومع ذلك ليس في راسي شعرة بيضاء ومن هؤلاء خمسة عشر على قيد الحياة كلهم يمتازون بالذكاء و الجمال على احسن ما يحب الانسان وكل منهم يتمتع بالصحة التامة و ليس بينهم طفل شاذ وهم تسع بنات و ستة ابناء نالوا نصيبهم من الجواءز في واجباتهم المدرسية و العابهم الرياضية و فاز الكبار منهم باعمال يتكسبون بها و تزوج اربعة جميعهم موفق في زواجه و هم من حيث الاخلاق على غاية ما احب يؤدون صلواتهم في اوقاتها و ليس فيهم من يدخن سوى الابن الاكبر ولا بينهم من يعرف الخمر
وفي هذا العام عندما قبلني تومي وهو اصغرهم لكي يغدو في مرح الطفولة الى المدرسة لاول مرة في حياته وقفت اراقبه من النافذة و بكيت فقد تزوجت حين كان عمري 18عشر سنة و خلال تسع و عشرين سنة من حياتنا الزوجية لم يكن بيتنا يخلو من طفل في اية سنة و الان كبر اصغر ابناءي ووجدتني وحيدة في البيت فشعرت كان المنزل و كان حياتي قد اصبحا فارغين و شعرت اني ارضى بان اسخو باي شيء حتى هذه الثلاجة الكهرباءية التي اهداها لي ابناءي على ان يكون لي طفل اخر ولست ازعماني كنت هانءة راضية بحضي في كل لحظة من حياتنا الزوجية فقد مرت بي ايام كنت فيها متعبة واهنة العزيمة حين كان الفقر يدق على الابواب وحين كان الشك يخالجني فاتساءل (هل الاطفال نعمة كما يزعم الفقراء)
و اذكر اني حين طلبت الطبيب بالتلفون سنة1931وكانت سنة ضنك لكي يسعفني في الولادة و اخبرته انه الطفل الرابع عشر قال لي(هل تعرفين يا سيدتي ان التي تهز المهد تحكم العالم)
فاجبته و شفتاي مزمومتان (اني اود ان اترك لك الحكم فقد تعبت)و
وقصدت المنزل و انا كسيرة القلب لكي اهيء العشاء فوجدت المنزل حافلا بالازهار التي جمعها الاطفال من الحقول
لا تنسوا الردود
وفي هذا العام عندما قبلني تومي وهو اصغرهم لكي يغدو في مرح الطفولة الى المدرسة لاول مرة في حياته وقفت اراقبه من النافذة و بكيت فقد تزوجت حين كان عمري 18عشر سنة و خلال تسع و عشرين سنة من حياتنا الزوجية لم يكن بيتنا يخلو من طفل في اية سنة و الان كبر اصغر ابناءي ووجدتني وحيدة في البيت فشعرت كان المنزل و كان حياتي قد اصبحا فارغين و شعرت اني ارضى بان اسخو باي شيء حتى هذه الثلاجة الكهرباءية التي اهداها لي ابناءي على ان يكون لي طفل اخر ولست ازعماني كنت هانءة راضية بحضي في كل لحظة من حياتنا الزوجية فقد مرت بي ايام كنت فيها متعبة واهنة العزيمة حين كان الفقر يدق على الابواب وحين كان الشك يخالجني فاتساءل (هل الاطفال نعمة كما يزعم الفقراء)
و اذكر اني حين طلبت الطبيب بالتلفون سنة1931وكانت سنة ضنك لكي يسعفني في الولادة و اخبرته انه الطفل الرابع عشر قال لي(هل تعرفين يا سيدتي ان التي تهز المهد تحكم العالم)
فاجبته و شفتاي مزمومتان (اني اود ان اترك لك الحكم فقد تعبت)و
وقصدت المنزل و انا كسيرة القلب لكي اهيء العشاء فوجدت المنزل حافلا بالازهار التي جمعها الاطفال من الحقول
وكان الكبار منهم عرفوا بالحدس ما انا فيه فهرعوا الي يقبلونني و يطلبون مني ان استريح فبسطت ذراعي و ضممت منهم ما استطعت ان اضم و انحدرت دموع الفرح من عيني و شعرت بتانيب الضمير لشكي لحضة في صدق رغبتي فيهم جميعا
لا تنسوا الردود