ذات النطاقين
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- مشرفة روضة قرآنية
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 53
- نقاط التميز :
- 104
- التَـــسْجِيلْ :
- 09/11/2011
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
امرأة من أعجب النساء
الرميصاء أم أنس بن مالك
عرف التاريخ الرميصاء أم أنس بن مالك التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم : دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي فإذا هي الرميصاء بنت ملحان .. رواه البخاري
عاشت في بداية حياتها كغيرها من الفتيات في الجاهلية تزوجت مالك بن النضر
فلما جاء الله بالإسلام استجابت وفود من الأنصار وأسلمت أم سليم مع السابقين إلى الإسلام
وعرضت الإسلام على زوجها فأبى وغضب عليها
وأرادها على الخروج معه من المدينة إلى الشام .. فأبت وتمنعت
فخرج .. وهلك هناك
وكانت امرأة عاقلة جميلة فتسابق إليها الرجال
فخطبها أبو طلحة قبل أن يسلم فقالت
أما إني فيك لراغبة وما مثلك يرد ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة فإن تسلم فذاك مهري لا أسأل غيره
قال : إني على دين
قالت : يا أبا طلحة ألست تعلم أن إلهك الذي تعبده خشبة نبتت من الأرض نجرها حبشي بني فلان ؟
قال : بلى قالت : أفلا تستحي أن تعبد خشبة من نبات الأرض نجرها حبشي بني فلان ؟
يا أبا طلحة
إن أنت أسلمت لا أريد من الصداق غيره
قال: حتى أنظر في أمري .. فذهب ثم جاء إليها .. فقال : أشهد أن لا إله إلا الله.. و أن محمدا رسول الله
فاستبشرت .. وقالت : يا أنس زوج أبا طلحة .. فتزوجها
فما كان هناك مهر قط أكرم من مهر أم سليم الإسلام
انظري كيف أرخصت نفسها في سبيل دينها
وأسقطت من أجل الإسلام حقها
نعم الفتاة الفتاة التي تعيش لأجل قضية واحدة هي الإسلام كيف ترفع شأنه وتعلي قدره وتهدي الناس إليه
بل حينما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة استقبله الأنصار والمهاجرون فرحين مستبشرين
ونزل الرسول في بيت أبي أيوب .. فأقبلت الأفواج على بيته لزيارته
فخرجت أم سليم الأنصارية من بين هذه الجموع.. وأرادت أن تقدم لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً فلم تجد أحب إليها من فلذة كبدها
فأقبلت بولدها أنس .. ثم وقفت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم .. فقالت
يا رسول الله هذا أنس يكون معك دائماً يخدمك .. ثم مضت
وبقي أنس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يخدمه صباحاً ومساء
يـــــا الله يالها من امرأة
تعيش لقضية واحدة..وهي الاسلام
كيف ترفع شأنه ...وتعلي قدره
أسأل الله أن يكون هم كل فتاة مسلمة هو ذاك
يــــــــا رب
امرأة من أعجب النساء
الرميصاء أم أنس بن مالك
عرف التاريخ الرميصاء أم أنس بن مالك التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم : دخلت الجنة فسمعت خشفة بين يدي فإذا هي الرميصاء بنت ملحان .. رواه البخاري
عاشت في بداية حياتها كغيرها من الفتيات في الجاهلية تزوجت مالك بن النضر
فلما جاء الله بالإسلام استجابت وفود من الأنصار وأسلمت أم سليم مع السابقين إلى الإسلام
وعرضت الإسلام على زوجها فأبى وغضب عليها
وأرادها على الخروج معه من المدينة إلى الشام .. فأبت وتمنعت
فخرج .. وهلك هناك
وكانت امرأة عاقلة جميلة فتسابق إليها الرجال
فخطبها أبو طلحة قبل أن يسلم فقالت
أما إني فيك لراغبة وما مثلك يرد ولكنك رجل كافر وأنا امرأة مسلمة فإن تسلم فذاك مهري لا أسأل غيره
قال : إني على دين
قالت : يا أبا طلحة ألست تعلم أن إلهك الذي تعبده خشبة نبتت من الأرض نجرها حبشي بني فلان ؟
قال : بلى قالت : أفلا تستحي أن تعبد خشبة من نبات الأرض نجرها حبشي بني فلان ؟
يا أبا طلحة
إن أنت أسلمت لا أريد من الصداق غيره
قال: حتى أنظر في أمري .. فذهب ثم جاء إليها .. فقال : أشهد أن لا إله إلا الله.. و أن محمدا رسول الله
فاستبشرت .. وقالت : يا أنس زوج أبا طلحة .. فتزوجها
فما كان هناك مهر قط أكرم من مهر أم سليم الإسلام
انظري كيف أرخصت نفسها في سبيل دينها
وأسقطت من أجل الإسلام حقها
نعم الفتاة الفتاة التي تعيش لأجل قضية واحدة هي الإسلام كيف ترفع شأنه وتعلي قدره وتهدي الناس إليه
بل حينما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة استقبله الأنصار والمهاجرون فرحين مستبشرين
ونزل الرسول في بيت أبي أيوب .. فأقبلت الأفواج على بيته لزيارته
فخرجت أم سليم الأنصارية من بين هذه الجموع.. وأرادت أن تقدم لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً فلم تجد أحب إليها من فلذة كبدها
فأقبلت بولدها أنس .. ثم وقفت بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم .. فقالت
يا رسول الله هذا أنس يكون معك دائماً يخدمك .. ثم مضت
وبقي أنس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يخدمه صباحاً ومساء
يـــــا الله يالها من امرأة
تعيش لقضية واحدة..وهي الاسلام
كيف ترفع شأنه ...وتعلي قدره
أسأل الله أن يكون هم كل فتاة مسلمة هو ذاك
يــــــــا رب