mohamed2600
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 33151
- البلد/ المدينة :
- medea
- العَمَــــــــــلْ :
- تاجر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8699
- نقاط التميز :
- 11811
- التَـــسْجِيلْ :
- 27/01/2012
السلام عليكـــم
لايمكن لاي أحد عندما ينظر إلى تشكيل ريش ذيل الطاووس أن يندهش من جماله وروعته . إن لا واحدة من أواخر أبحاث العلماء اكتشفت وجود تصميم مدهش في اكتشف أحد العلماء الصينيين ميكانيكية دقيقة في شعيرات دقيقة في ريش الطاووس تعمل على تصفية وعكس موجات الضوء الطولية المختلفة . وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعنة فودان وقام بها جيان زي ومساعديه والمنشورة في مجلة علمية ، فإن ألوان الريش البراق لا تنتج من الصبغات ولكن من خلال تراكيب دقيقة شبه بلورية ثنائية الأبعاد .
جيان زي ومساعديه استخدموا مايكروسكوبات الكترونية قوية لاستنتاج ما هي أساسيات الألوان في الريش . حيث قاموا بفحص شعيرات الريش في ذكر الطاووس الأخضر ( وبعبارة أخرى أصغر شعيرة دقيقة منبثقة من عود الريشة) . ومن خلال المايكروسكوب ، تمت مشاهدة نظام تركيب شبكي . وهذا التركيب يتكون من قضبان من بروتينين الميلانين والكيراتين مترابطتين معاً . لاحظ الباحثون أن هذا التركيب ثنائي الأبعاد ذو عرض أقل مئات المرات من شعرة الإنسان ومرتبة بشكل واحدة خلف الأخرى في هذه الشعيرات الدقيقة . وباستخدام اختبارات ضوئية وحسابات إضافية ، قام العلماء بفحص الفراغات بين هذه البلورات وتأثيرات هذه الفراغات . وتوصلوا إلى أن أبعاد وأشكال هذه الفراغات في هذا النظام الشبكي هي التي تؤدي إلى انعكاس الضوء بزوايا طفيفة متفاوتة وبالتالي إلى ظهور تغير الألوان .
من الواضح أن هناك تصميم منظم وفريد في تشكيل ريش الطاووس . الشبكات الدقيقة والفراغات الموجودة بينها لها أهمية كبيرة في هذا التصميم . فالانضباطات بين الفراغات مدهشة ، وإن لم تكن مرتبة لتعكس الضوء بزوايا طفيفة ومختلفة فلم يكن التغير في الألوان ليحدث .
إن الجزء الأكبر في ألوان ريش الطاووس مبني على التركيب التلويني Structural Coloration. فلا يوجد صبغات في هذه الأجزاء من الريش . إن لون شعر البشر يأتي من الصبغات وهو ليس من الظهور والجمال كريش الطاووس .
إن هذا الاكتشاف جعل الحديث عن استخدام مثل هذه البلورات في المجالات الصناعية أمراً ممكناً . فمن خلال اكتشاف ما يسمى الكريستلات الفوتونية في ريش الطاووس فإنه يمكن للعلماء الآن تكرارها في التطبيقات التجارية والصناعية المختلفة وربما سيكون لها دور في المستقبل في أعمال الطلاء .
ولكن السؤال الآن : كيف يمكن لمثل هذا النظام الدقيق الذكي والملهم أن ينشأ ويتكون ؟ هل يعلم الطاووس بأن ألوان ريشه تعتمد على تلك البلورات والفراغات بينها ؟ هل جاء الطاووس بريشه ثم أضاف له هذه الميكانيكية اللونية له وبعد ذلك رتبها لتعطي هذا التصميم المذهل لريشه ؟ بالتأكيد لا
فعلى سبيل المثال بافتراض أننا أثناء مسيرنا على ضفة نهر وجدنا أحجار ملونة مرتبة بصورة بديعة بأشكال تشبه العين ومرتبة على شكل مروحة ، فإننا عندها لا بد أن نعتقد بأنها جميعاً وضعت بشكل مقصود وليس عن طريق الصدفة . أي أنها دليل على وجود فنان مبدع عبر عن حبه للفن بهذه الطريقة .
إن هذا ينطبق على الطاووس أيضاً . فوجود مثل هذا التصميم الرائع في ريشه تعكس لنا وجود مصمم ومهندس عظيم أبدعه . ولا يوجد أدنى شك بأن الله هو من وضع هذه التراكيب البلورية ثنائية الأبعاد في ريش الطاووس وأنشأ منها هذا الجمال المبهر. وصدق الله إذ يقول بكتابه الكريم : ( هُوَ الله الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) الحشر 24
لايمكن لاي أحد عندما ينظر إلى تشكيل ريش ذيل الطاووس أن يندهش من جماله وروعته . إن لا واحدة من أواخر أبحاث العلماء اكتشفت وجود تصميم مدهش في اكتشف أحد العلماء الصينيين ميكانيكية دقيقة في شعيرات دقيقة في ريش الطاووس تعمل على تصفية وعكس موجات الضوء الطولية المختلفة . وبحسب الدراسة التي أجريت في جامعنة فودان وقام بها جيان زي ومساعديه والمنشورة في مجلة علمية ، فإن ألوان الريش البراق لا تنتج من الصبغات ولكن من خلال تراكيب دقيقة شبه بلورية ثنائية الأبعاد .
جيان زي ومساعديه استخدموا مايكروسكوبات الكترونية قوية لاستنتاج ما هي أساسيات الألوان في الريش . حيث قاموا بفحص شعيرات الريش في ذكر الطاووس الأخضر ( وبعبارة أخرى أصغر شعيرة دقيقة منبثقة من عود الريشة) . ومن خلال المايكروسكوب ، تمت مشاهدة نظام تركيب شبكي . وهذا التركيب يتكون من قضبان من بروتينين الميلانين والكيراتين مترابطتين معاً . لاحظ الباحثون أن هذا التركيب ثنائي الأبعاد ذو عرض أقل مئات المرات من شعرة الإنسان ومرتبة بشكل واحدة خلف الأخرى في هذه الشعيرات الدقيقة . وباستخدام اختبارات ضوئية وحسابات إضافية ، قام العلماء بفحص الفراغات بين هذه البلورات وتأثيرات هذه الفراغات . وتوصلوا إلى أن أبعاد وأشكال هذه الفراغات في هذا النظام الشبكي هي التي تؤدي إلى انعكاس الضوء بزوايا طفيفة متفاوتة وبالتالي إلى ظهور تغير الألوان .
من الواضح أن هناك تصميم منظم وفريد في تشكيل ريش الطاووس . الشبكات الدقيقة والفراغات الموجودة بينها لها أهمية كبيرة في هذا التصميم . فالانضباطات بين الفراغات مدهشة ، وإن لم تكن مرتبة لتعكس الضوء بزوايا طفيفة ومختلفة فلم يكن التغير في الألوان ليحدث .
إن الجزء الأكبر في ألوان ريش الطاووس مبني على التركيب التلويني Structural Coloration. فلا يوجد صبغات في هذه الأجزاء من الريش . إن لون شعر البشر يأتي من الصبغات وهو ليس من الظهور والجمال كريش الطاووس .
إن هذا الاكتشاف جعل الحديث عن استخدام مثل هذه البلورات في المجالات الصناعية أمراً ممكناً . فمن خلال اكتشاف ما يسمى الكريستلات الفوتونية في ريش الطاووس فإنه يمكن للعلماء الآن تكرارها في التطبيقات التجارية والصناعية المختلفة وربما سيكون لها دور في المستقبل في أعمال الطلاء .
ولكن السؤال الآن : كيف يمكن لمثل هذا النظام الدقيق الذكي والملهم أن ينشأ ويتكون ؟ هل يعلم الطاووس بأن ألوان ريشه تعتمد على تلك البلورات والفراغات بينها ؟ هل جاء الطاووس بريشه ثم أضاف له هذه الميكانيكية اللونية له وبعد ذلك رتبها لتعطي هذا التصميم المذهل لريشه ؟ بالتأكيد لا
فعلى سبيل المثال بافتراض أننا أثناء مسيرنا على ضفة نهر وجدنا أحجار ملونة مرتبة بصورة بديعة بأشكال تشبه العين ومرتبة على شكل مروحة ، فإننا عندها لا بد أن نعتقد بأنها جميعاً وضعت بشكل مقصود وليس عن طريق الصدفة . أي أنها دليل على وجود فنان مبدع عبر عن حبه للفن بهذه الطريقة .
إن هذا ينطبق على الطاووس أيضاً . فوجود مثل هذا التصميم الرائع في ريشه تعكس لنا وجود مصمم ومهندس عظيم أبدعه . ولا يوجد أدنى شك بأن الله هو من وضع هذه التراكيب البلورية ثنائية الأبعاد في ريش الطاووس وأنشأ منها هذا الجمال المبهر. وصدق الله إذ يقول بكتابه الكريم : ( هُوَ الله الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) الحشر 24