الشيخ نورالدين
عضو مساهم
- رقم العضوية :
- 27008
- البلد/ المدينة :
- biskra
- العَمَــــــــــلْ :
- معلم
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 182
- نقاط التميز :
- 472
- التَـــسْجِيلْ :
- 03/11/2011
بسم الله الرحمن الرحيم
لله تعالى الأسماء الحسنى و منها الرحمن الرحيم , فهل نعرف معنى كلا منهما ؟ تعالوا أحبتي في منتدى وادي العرب نستعرض رحمة رب العالمين بعباده من خلال أسمائه الحسنى.
الرحمن الرحيم : اسمان عربيان له تعالى من الرحمة , وهي في الأصل رقة في القلب تقتضي التفضل و الإحسان و لاستحالة ذلك في حقه تعالى يراد بها غايتها, و هي إرادة إيصال الخير و الثواب لمن يشاء من عباده و دفع الشر عنهم أزلا .
و معناهما ( الرحمن ) بما ستر في الدنيا و أفاض من الخير على المحتاجين من عباده و ( الرحيم ) بما غفر في العقبى و جاد بالفضل و الإنعام على العباد .
قال الله تعالى : ( الرحمن علم القران ) و قال أيضا سلام قولا من رب رحيم ) .
و لذا اشتهر في الدعاء : يا رحمن الدنيا و يا رحيم الآخرة و معلوم أن رحمته في الدنيا شاملة للمؤمن و الكافر و الصالح و الطالح و ذلك بإيصال الرزق و خلق الصحة و دفع الأسقام و المصائب , بخلاف رحمته في الآخرة فإنها مختصة بالمؤمنين .و مرتبة الرحمة من أعلى المراتب لذلك وصف الله بها رسوله صلى الله عليه و سلم فقال : ( و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) .
و قد اختص الله تعالى باسم الرحمن و لم يسم به غيره جاهلية و إسلاما كما اختص بلفظ الجلالة.
اسال الله الكريم قبول ما قصدت انه تعالى بر رحيم , وهاب كريم ,سميع مجيب .
من كتاب أسماء الله الحسنى
لله تعالى الأسماء الحسنى و منها الرحمن الرحيم , فهل نعرف معنى كلا منهما ؟ تعالوا أحبتي في منتدى وادي العرب نستعرض رحمة رب العالمين بعباده من خلال أسمائه الحسنى.
الرحمن الرحيم : اسمان عربيان له تعالى من الرحمة , وهي في الأصل رقة في القلب تقتضي التفضل و الإحسان و لاستحالة ذلك في حقه تعالى يراد بها غايتها, و هي إرادة إيصال الخير و الثواب لمن يشاء من عباده و دفع الشر عنهم أزلا .
و معناهما ( الرحمن ) بما ستر في الدنيا و أفاض من الخير على المحتاجين من عباده و ( الرحيم ) بما غفر في العقبى و جاد بالفضل و الإنعام على العباد .
قال الله تعالى : ( الرحمن علم القران ) و قال أيضا سلام قولا من رب رحيم ) .
و لذا اشتهر في الدعاء : يا رحمن الدنيا و يا رحيم الآخرة و معلوم أن رحمته في الدنيا شاملة للمؤمن و الكافر و الصالح و الطالح و ذلك بإيصال الرزق و خلق الصحة و دفع الأسقام و المصائب , بخلاف رحمته في الآخرة فإنها مختصة بالمؤمنين .و مرتبة الرحمة من أعلى المراتب لذلك وصف الله بها رسوله صلى الله عليه و سلم فقال : ( و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) .
و قد اختص الله تعالى باسم الرحمن و لم يسم به غيره جاهلية و إسلاما كما اختص بلفظ الجلالة.
اسال الله الكريم قبول ما قصدت انه تعالى بر رحيم , وهاب كريم ,سميع مجيب .
من كتاب أسماء الله الحسنى