mohamed2600
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 33151
- البلد/ المدينة :
- medea
- العَمَــــــــــلْ :
- تاجر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8699
- نقاط التميز :
- 11811
- التَـــسْجِيلْ :
- 27/01/2012
هذه الحروف المميزة التي بدأ الله بها أول سورة بعد فاتحة الكتاب (الم) ـ ألف لام ميم تتكرر في سورة الفاتحة بنظام مذهل. ودائماً التوافقات مع الرقم سبعة. فعدد حروف الألف واللام والميم في سورة الفاتحة هو:
(الـم)
ا ل م
تكرار كل حرف في سورة الفاتحة
22 22 15
إن هذه النسب الثلاثة (22ـ22ـ15) تشكل عدداً من مضاعفات الرقم سبعة ومهما كانت طريقة صفِّها، لنرى ذلك:
1) الاحتمال الأول: 152222= 7 × 21746
2) الاحتمال الثاني: 221522= 7 × 31646
3) الاحتمال الثالث: 222215= 7 × 31745
كما أن مجموع أرقام العدد (152222) هو 14 بعدد الحروف المميزة في القرآن:
2+2+2+2+5+1=14= 7×2
إذن هذه الحروف التي نجدها في أوائل السور لم تأتِ عبثاً بل جاءت بنظام مُحكم لتكون شاهداً على قدرة الله على تنظيم كلمات كتابه بهذا الشكل الرائع الذي يعجز عنه البشر، فأين هم أدباء البشر وعلماؤهم من هذا النظام؟ وكأنَّ البارئ سبحانه وتعالى يريد أن يقول لنا إن هذه الحروف التي تنطقون بها وتركبون منها خطابكم، هل تستطيعون أن تأتوا بسورة واحدة تنضبط حروفها بهذا الشكل المعقد دون أن يختل المعنى؟
ولكن قد يأتي من يقول إن نظام (الم) في الفاتحة جاء مصادفة! لذلك فإن الله تبارك وتعالى جعل في هذه الحروف مزيداً من الإعجاز. فقد رأينا تكرار هذه الحروف
(الألف 22 مرة واللام 22 مرة والميم 15 مرة) وكيفما قمنا بصفها تتفق حسابياً مع الرقم سبعة. ولكن إذا بحثنا عن تكرار الألف واللام والميم في كل كلمة من كلمات السورة، هل يبقى النظام قائما؟
نكتب سورة الفاتحة كاملة وتحت كل كلمة رقماً يمثل ما تحويه هذه الكلمة من أحرف الألف واللام والميم. فكلمة (بسم) فيها حرف ميم واحد لذلك تأخذ الرقم (1)، كلمة (الله) فيها ألف ولام ولام، أي ثلاثة حروف لذلك تأخذ الرقم (3)، كلمة (الرحمن) تحتوي على ثلاثة حروف هي ألف ولام وميم لذلك تأخذ الرقم (3)… وهكذا، أما الكلمة التي لا تحوي أياً من هذه الأحرف فتأخذ الرقم (0) مثل كلمة (نعبد) ليس فيها ألف ولا لام ولا ميم لذلك نعطيها الرقم صفر.
إن العدد الذي يمثل توزع الحروف (الم) في سورة الفاتحة هو عدد ضخم من
مضاعفات الرقم سبعة:
4202302220422020022123340233331=
= 7×600328888631717146017620033333
وهكذا لو أبحرنا في رحاب هذه السورة العظيمة لما توقفت عجائبها، وهكذا كل سـور القرآن. فكل سورة تحتاج لبحث مستقل بل عدة أبحاث ولن نحيط بمعجزاتها بشكل كامل .
[list=1][*]