souad25
عضو مساهم
- رقم العضوية :
- 2737
- البلد/ المدينة :
- قسنطينة
- العَمَــــــــــلْ :
- استادة تعليم عالي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 209
- نقاط التميز :
- 446
- التَـــسْجِيلْ :
- 08/10/2010
لا يختلف اثنان في ان ديننا الحنيف
الأسلام دين السلام حث على الدعوة و الدعوة بالمنطق و المجادلة بالتي هي احسن مع
من هم ليسوا على ملتك ودينك ناهيك عن التعامل بالتسامح الأسلامي مع حميع مكونات
البشر كانت دينية او مذهبية او عرقية ....
ولا يشك اثنان ان السجال الديني التعصبي
يتبعه السجال المذهبي و العرقي التعصبي هو جدال عقيم لا فائدة ترجى منه ....لكن
يجب علينا الأنتباه واسوق الأمثلة من التاريخ ثم اعود ادراجي لأكمل..
في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
...يوم وصل الى يثرب و اسس كيان الدولة الأسلامية السمحاء دولة الحق .ودولة العدل ..وبعد أن اخى بين الأنصار و المهاجرين و الأوس و الخزرج ...بدأ بسن
العهود و المواثيق بين المسلمين و بين ساكنين المدينة من اليهود ...كان لزاما على
الطرفين الألتزام بنص المواثيق و ألأخذ بها ...واذا قفزنا فوق الأحداث وقلنا ان
رسول الله صلى الله عليه وسلم .. قام باخراج اليهود من المدينة ..فذلك لأن تسلسل
الأحداث هو الذي ادى الى هذه النتيجة ..ولم يكن تعصبا ..من رسول الله صلوات ربي
عليه وسلم ..وحاشاه ..او اي شي أخر الا ان اليهود قد نقضوا المواثيق و العهود
..ولم يكن بالأمكان الصبر على ذلك ..او حتى التسامح ..واظهار
سماحة الأديان..أو الحوار ...او ما يطلق عليه الأن ...السبب ادى الى هذه النتيجة...
الأن نعود ادراجنا ...الحوار الديني
..او حتى الطائفي يجب أن يقوم على اسس و مقومات ..لا يمكن لأي حوار ان يتم بينك و
بين اخرين يخالفونك الدين و المذهب و العرق ..وانت تلقي كل ما في جعبتك بدعوى عدم
التطرف و عدم التشدد..ونحن اخوة في الأنسانية ..والطرف المقابل و هو جالس امامك
يضمر لك النقض باي عهد قد تدين به ...فما فائدة الحوار هو أذن كما يقول المثل
» حوار الطرشان و ليس حوار الأديان
«…..
أن اعدائنا يريدون منا أن بنذل الغالي
و الرخيص لهم .ثم بالمقابل لايعطوك اي شي يذكر ..فقط أن تعطي و لا تنتظر المقابل
منهم ..لأنهم غير مستعدين لا تأريخيا و لا أنسانيا أن يفكروا فقط مجرد التفكير
بالمساوة معك بالأنسانية او بحوار متكافئ يقوم على اسس العدالة و التسامح ..وعندما
يقول لك الناصحون ..هذا لايجدي
...عنئذ تبدأ الأتهامات بالتشدد و التطرف ...
دعونا لانفلسف الأمور و لنلقها على
عواهنها ..و نأخذ مثلا قريب جدا حدث قبل اكثر من عام ..و هو يجب أن نأخذه
بالأعتبار و نأخذ الدروس منه ....
قامنت أحدى صحف الدنمارك بنشر رسوم
مسيئة لنا نحن المسلمون ..أنتفضنا و صرخنا و جابت مظاهراتنا شوارع العالم ..انظروا
ماذا كان الفعل وردة الفعل في كلا الطرفين ...نأخذ طرف العالم الأسلامي
العالم الأسلامي :انقسم فينا من قاطع
و شدد بالمقاطعة من اجل احداث ضرر أقتصادي موجع لهم لانهم يعيشون عصر المادة ة
تؤثر في اقتصادياتهم هذه المقاطعة ..وهي ادت الى نتائج سريعة و موجعه لكن في
النهاية لم تؤتي النتيجة المرجوة ...فقط خسائر مادية اقتصادية وليست معنوية او
فكرية ...
الأخرون دعوا الى التفاهم و الحوار و
ارسال الأرساليات لبدأ حوار جدي يوقف هذه الأحداث التي بدأت تتسارع
..
قام بعض العلماء الراشدين في امتنا
الأسلامية و نصحوهم ان الوقت غير جيد للذهاب الى ديارهم فلسنا نحن المخطئين ..وهم
بدأوا ..وعليهم اتخاذ القرارات الصائبة ...لكن القسم الثاني و كان في مقدمتهم دعاة
و مفكرين اسلاميين ...ارادوا تجربة الحوار و أعمال العقل في هذه الأحداث ..وبرروا و
قالوا سوف ترون نتائج الحوار و ماسنجني منها .....هذا القسم الأسلامي
الجهة المقابلة الدنمارك ..التف الشعب
مع الحكومة وساندوا الصحيفة ..و برزت صحف اخرى و اخرى تهدد بالنشر من اجل تشتيت
جهود المقاطعة ..وبالفعل ادت هذه التهديدات الى احداث خلخلة في امر المقاطعة
....ثم تبعتها دول اوربية و اسكندنافية اخرى و تلاحمت مع الدنمارك .....بل قامت
صحف و مجلات اخرى ...فصعقنا لرؤيتهم متوحدين لا يسئلون فينا و في مقاطعتنا ...بل
لم يدعوا احد منهم الى حوار الطرشان هذا ...فمن الذي خسر الجولة ومن الذي عاد
ادراجه يجر الحسرة و الندامة ...
ثم عادوا بعد أن نجحت تجربتهم و كرروا
النشر مرات و بفترات متباعده ....
هنا نسأل ما فائدة هذا الحوار و الذي
يقف بالجهة الأخرى لا يعترف اصلا بوجودك و بدينك و بنبيك ...هم يبنون بنائهم
الأجتماعي على هذا من نعومة أظفار أطفالهم ..ونحن نسعى يمينا و شمالا ...بلا طائل
....
أن أمعان العقل و المنطق و أخذ الدروس
من التأريخ و العبر من الأحداث ...و أتباع قصص القران الكريم و ما اخبرنا به رسول
الأنسانية محمد صلى الله عليه و سلم ..لهو خير منهاج و اساس لأقامة أي فكر حوار ي
مع اي جهة كانت دينية ( نصرانية
او يهودية او مجوسية او بوذية ) فلا
يمكن لنا ان نقيم حوار و غيرنا يسخر من نبينا الحبيب بل ويصر على اعتباره رمز
للتطرف و هو يدخل الجولة الحوارية وقلبه يقطر دما من رسولنا صلى الله عليه وسلم
...فما ستكون النتيجة ....وهذا مصداق الأية الكريمة)) .. بسم
الله الرحمن الرحيم ....وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى
تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ
اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ
اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ(( .....
فهل بعد هذه الأية من يأتي يقنعنا
بجدوى حوار الأديان ..حتى نتهم بالتطرف و التشدد .....
الأسلام دين السلام حث على الدعوة و الدعوة بالمنطق و المجادلة بالتي هي احسن مع
من هم ليسوا على ملتك ودينك ناهيك عن التعامل بالتسامح الأسلامي مع حميع مكونات
البشر كانت دينية او مذهبية او عرقية ....
ولا يشك اثنان ان السجال الديني التعصبي
يتبعه السجال المذهبي و العرقي التعصبي هو جدال عقيم لا فائدة ترجى منه ....لكن
يجب علينا الأنتباه واسوق الأمثلة من التاريخ ثم اعود ادراجي لأكمل..
في سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
...يوم وصل الى يثرب و اسس كيان الدولة الأسلامية السمحاء دولة الحق .ودولة العدل ..وبعد أن اخى بين الأنصار و المهاجرين و الأوس و الخزرج ...بدأ بسن
العهود و المواثيق بين المسلمين و بين ساكنين المدينة من اليهود ...كان لزاما على
الطرفين الألتزام بنص المواثيق و ألأخذ بها ...واذا قفزنا فوق الأحداث وقلنا ان
رسول الله صلى الله عليه وسلم .. قام باخراج اليهود من المدينة ..فذلك لأن تسلسل
الأحداث هو الذي ادى الى هذه النتيجة ..ولم يكن تعصبا ..من رسول الله صلوات ربي
عليه وسلم ..وحاشاه ..او اي شي أخر الا ان اليهود قد نقضوا المواثيق و العهود
..ولم يكن بالأمكان الصبر على ذلك ..او حتى التسامح ..واظهار
سماحة الأديان..أو الحوار ...او ما يطلق عليه الأن ...السبب ادى الى هذه النتيجة...
الأن نعود ادراجنا ...الحوار الديني
..او حتى الطائفي يجب أن يقوم على اسس و مقومات ..لا يمكن لأي حوار ان يتم بينك و
بين اخرين يخالفونك الدين و المذهب و العرق ..وانت تلقي كل ما في جعبتك بدعوى عدم
التطرف و عدم التشدد..ونحن اخوة في الأنسانية ..والطرف المقابل و هو جالس امامك
يضمر لك النقض باي عهد قد تدين به ...فما فائدة الحوار هو أذن كما يقول المثل
» حوار الطرشان و ليس حوار الأديان
«…..
أن اعدائنا يريدون منا أن بنذل الغالي
و الرخيص لهم .ثم بالمقابل لايعطوك اي شي يذكر ..فقط أن تعطي و لا تنتظر المقابل
منهم ..لأنهم غير مستعدين لا تأريخيا و لا أنسانيا أن يفكروا فقط مجرد التفكير
بالمساوة معك بالأنسانية او بحوار متكافئ يقوم على اسس العدالة و التسامح ..وعندما
يقول لك الناصحون ..هذا لايجدي
...عنئذ تبدأ الأتهامات بالتشدد و التطرف ...
دعونا لانفلسف الأمور و لنلقها على
عواهنها ..و نأخذ مثلا قريب جدا حدث قبل اكثر من عام ..و هو يجب أن نأخذه
بالأعتبار و نأخذ الدروس منه ....
قامنت أحدى صحف الدنمارك بنشر رسوم
مسيئة لنا نحن المسلمون ..أنتفضنا و صرخنا و جابت مظاهراتنا شوارع العالم ..انظروا
ماذا كان الفعل وردة الفعل في كلا الطرفين ...نأخذ طرف العالم الأسلامي
العالم الأسلامي :انقسم فينا من قاطع
و شدد بالمقاطعة من اجل احداث ضرر أقتصادي موجع لهم لانهم يعيشون عصر المادة ة
تؤثر في اقتصادياتهم هذه المقاطعة ..وهي ادت الى نتائج سريعة و موجعه لكن في
النهاية لم تؤتي النتيجة المرجوة ...فقط خسائر مادية اقتصادية وليست معنوية او
فكرية ...
الأخرون دعوا الى التفاهم و الحوار و
ارسال الأرساليات لبدأ حوار جدي يوقف هذه الأحداث التي بدأت تتسارع
..
قام بعض العلماء الراشدين في امتنا
الأسلامية و نصحوهم ان الوقت غير جيد للذهاب الى ديارهم فلسنا نحن المخطئين ..وهم
بدأوا ..وعليهم اتخاذ القرارات الصائبة ...لكن القسم الثاني و كان في مقدمتهم دعاة
و مفكرين اسلاميين ...ارادوا تجربة الحوار و أعمال العقل في هذه الأحداث ..وبرروا و
قالوا سوف ترون نتائج الحوار و ماسنجني منها .....هذا القسم الأسلامي
الجهة المقابلة الدنمارك ..التف الشعب
مع الحكومة وساندوا الصحيفة ..و برزت صحف اخرى و اخرى تهدد بالنشر من اجل تشتيت
جهود المقاطعة ..وبالفعل ادت هذه التهديدات الى احداث خلخلة في امر المقاطعة
....ثم تبعتها دول اوربية و اسكندنافية اخرى و تلاحمت مع الدنمارك .....بل قامت
صحف و مجلات اخرى ...فصعقنا لرؤيتهم متوحدين لا يسئلون فينا و في مقاطعتنا ...بل
لم يدعوا احد منهم الى حوار الطرشان هذا ...فمن الذي خسر الجولة ومن الذي عاد
ادراجه يجر الحسرة و الندامة ...
ثم عادوا بعد أن نجحت تجربتهم و كرروا
النشر مرات و بفترات متباعده ....
هنا نسأل ما فائدة هذا الحوار و الذي
يقف بالجهة الأخرى لا يعترف اصلا بوجودك و بدينك و بنبيك ...هم يبنون بنائهم
الأجتماعي على هذا من نعومة أظفار أطفالهم ..ونحن نسعى يمينا و شمالا ...بلا طائل
....
أن أمعان العقل و المنطق و أخذ الدروس
من التأريخ و العبر من الأحداث ...و أتباع قصص القران الكريم و ما اخبرنا به رسول
الأنسانية محمد صلى الله عليه و سلم ..لهو خير منهاج و اساس لأقامة أي فكر حوار ي
مع اي جهة كانت دينية ( نصرانية
او يهودية او مجوسية او بوذية ) فلا
يمكن لنا ان نقيم حوار و غيرنا يسخر من نبينا الحبيب بل ويصر على اعتباره رمز
للتطرف و هو يدخل الجولة الحوارية وقلبه يقطر دما من رسولنا صلى الله عليه وسلم
...فما ستكون النتيجة ....وهذا مصداق الأية الكريمة)) .. بسم
الله الرحمن الرحيم ....وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى
تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ
اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ
اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ(( .....
فهل بعد هذه الأية من يأتي يقنعنا
بجدوى حوار الأديان ..حتى نتهم بالتطرف و التشدد .....