تريد الحب الحقيقي ام الوهمي؟

1. 

كثير من القضآيآ والمواضيع تخص الحب هذه الكلمة التي في قلوب كل واحد منآ ..

كم من قلمي نزف بموضوع حول الحب هذا !! كم من ردود حول الامور التي تتعلق بالحب .

مشآعر أحآسيس كلهآ في قلوبنآ ، نحاول ان نفرغهآ لمن يرتاح قلبنآ معه ..

لماذا نصآحب الفتيات في رأيك ؟ لماذا نفضل فتاة على الصديق ؟

هناك اجوبة متعددة لدى البعض منآ .. هناك من يقول أننآ نحب لان قلبنآ اراد هذا !!

هناك من يقول أنني احب هذه الفتاة لانها جميلة !! هناك من يقول أن احب هذه الفتاة

لانه يريد خطبتها وتكون له مدى الأبد !! كثير من الامور التافهة حول هذا المجال الذي

يدعوا الى النقآش ...

×××××××××××××××××××××××

لمآ تصآحب أنت فتاة ما الهدف من وراء كل هذا !! تأمل ان تكون لك هذه الانسان مدى حياتك

لكن لآ وألف ، يأتي اليوم الذي تتفارق معهآ ، ولا تربح شيء معهآ سوى قصة فارغة لا

فائدة منهآ ، ربمآ هذا التعبير لا يؤثر في كثير من الشباب خاصة اليوم ، لما تغير الزمن

وتغيرت معه الامور !! .. في رأيك لما نرى شخص يهوم في حب فتاة ويقول لها كلمات

احساسية ، كم من شاب قال لصديقته كلمة أحبك ، هذه الكلمة التي تقال لمن لا يستحقهآ ..

لماذا نعجز قول هذه الكلمة للأمهات ؟ ، رغم انهن هم من يستاهلون هذه الكلمة التي دائما

نجدهم ينتظرونهآ بفارغ الصبر !! نجدهآ ثقيلة علينآ ، لكنها سهلة ان قلناها لفتاة ما

لماذا ؟ الشيطان يزينها ام ماذا ؟ ..

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

الحب في مرحلة المراهقة ليس بحب ، بل بحب وهمي ، نعم لا نقدر ان نصبر على ان نقنع

انفسنآ ، لكن نعمل جاهدين على ان نتجنب هذه الامور ، لاننآ لست فارغين نسبة لهآ ،

هناك امور عدة بحاجتنآ ، علينا ان نحرص في هذه المرحلة الاهتمام بدراستنآ وبناية شخصية

قوية ليست شخصية مبنية على أوهام وعلى مشاعر رقيقة !! ..

يآ شبآب لا يوجد بحب الله عز وجل وحب الرسول صلى الله عليه وسلم وحب الوالدين والعائلة

اما بخصوص حواء فحبهآ لها لما تكون زوجة او خطيبة ..

اما إذا احببنآ الفتيات وهم صغار فسنبقى صغار مدى حياتنآ ، فلهذا علينآ أن نرى بوجهة الكبار

!

[list=1][*]

لا أحد منا لم يسمع قصة حب سواء مر بها هو أو صديق أو أخ أو...........
قد سمعت آلاف القصص و كانت معظمها تكون نهايتها دموع و ألم و أحزان و كآبة و و و
و توجد قصص نجحت أنا لا أنكر هذا
***
و لكن لا داعي أن نغامر بمشاعرنا و أحاسيسنا حتى نجد من يستحق ......لأن هناك دائما من يستحق
فلماذا لا نصبر حتى نقدم له القلب الصافي و حياة مليئة بالسعادة و راحة البال

شكرا نور الحكمة على روعة المتابعة

...



أشعارُكم سلَبَتْ فؤاديَ روعةً ... باتت معي أغفو بها و أفيقُ



...