mohamed2600
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 33151
- البلد/ المدينة :
- medea
- العَمَــــــــــلْ :
- تاجر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8699
- نقاط التميز :
- 11811
- التَـــسْجِيلْ :
- 27/01/2012
وضع أتليتكو مدريد قدمه الأولى في دور الـ16 للدوري الأوروبي بعد انتصاره الكبير على لاتسيو في العاصمة الإيطالية روما -ملعب الأولمبيكو- بثلاثة أهداف لهدف ضمن ذهاب دور الـ32 للبطولة القارية.
أتليتكو مدريد كان الطرف الأفضل أغلب فترات الشوط الأول خاصة من حيث الاستحواذ على الكرة والمحاولات الهجومية على مرمى منافسه عبر تحركات إيجابية جدًا من أدريان لوبيز ودييجو ريباس وتمركز خطير من فالكاو داخل منطقة جزاء نسور العاصمة، النسور اعتمدوا على الأداء الدفاعي والمباغتة بالهجمات المرتدة السريعة عبر هيرنانيز وكلوزه ودعم كاندريفا وجونزاليز من الوسط ولكن غياب الأداء الهجومي عن الوسط والأطراف جعل تلك الهجمات خجولة للغاية.
الأفضلية كانت لصالح الضيوف من حيث الأداء لكن الهدف الأول في المباراة جاء لصالح أصحاب الملعب بمتابعة ممتازة من كلوزه للكرة المرتدة من الحارس كورتويس في الدقيقة الـ19 من اللقاء، وقد تسبب الهدف في سعادة كبيرة اجتاحت مدرجات الأولمبيكو لكنها لم تستمر أكثر من 6 دقائق بعدما أعاد أدريان المباراة لنقطة الصفر بإحراز هدف التعادل للفريق الإسباني مستغلًا خطأ دفاع لاتسيو وتمريرة فالكاو الرأسية.
الكولومبي صنع الهدف الأول لأتليتكو مدريد ولكنه لم يكتف بذلك، بل أحرز بنفسه الهدف الثاني بلمسة جميلة لكرة عرضية أخطأ دفاع لاتسيو التعامل معها في الدقيقة الـ37 من المباراة، وقد ترجم بذلك أفضلية فريقه طوال أحداث الشوط الأول المنتهي بذلك التقدم.
بداية الشوط الثاني شهدت تحسن ملحوظ في أداء لاتسيو ورغبته في التقدم للأمام وتهديد مرمى ضيفه الذي واصل تقديم أداء طيب للغاية على الصعيدين الدفاعي والهجومي، محاولات لاتسيو لم تصل للمستوى المطلوب من الجدية والخطورة بسبب غياب الأداء الهجومي عن وسط الملعب والرقابة اللصيقة التي تعرض لها كلوزه داخل منطقة الجزاء وعدم وجود ما يكفي من الدعم للبرازيلي هيرنانيز صاحب الجهد الأكبر في المنظومة الهجومية للفريق.
الهجمات المرتدة لأتليتكو مدريد لم تصل أيضًا للمستوى المطلوب من الخطورة سوى في القليل منها، ولكن واحدة منها كانت كافية لأن يصل الفريق لهدفه الثالث عبر متابعة عرضية أخرى إيجابية من فالكاو لتمريرة أدريان العرضية من الجانب الأيمن، ذلك كان في الدقيقة 65 ومن بعدها واصل لاتسيو استحواذه السلبي على الكرة دون أي هجمات خطيرة على مرمى منافسه الذي عاد للدفاع واكتفى بالأهداف الثلاثة التي وضعته بنسبة كبيرة في دور الـ16 قبل مباراة الإياب في إسبانيا.
-
فالنسيا يعود من أرض ستوك بفوزٍ غالٍ بهدف نظيف في الدوري الأوروبي
وضع فالنسيا قدماً في دور الـ16 من الدوري الأوروبي بعد أن هزم مضيفه ستوك سيتي بهدف نظيف في المباراة التي أُقيمت بين الفريقين على ملعب بريتانيا في ذهاب دور الـ32 من المسابقة.
هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة 36 من الشوط الأول بتسديدة صاروخية رائعة للاعب وسط فالنسيا محمد توبال سكنت الزاوية اليمنى العليا لمرمى حارس ستوك أسمير بيجوفيتش.
المباراة غلب عليها الحماس في أغلب فتراتها بعيداً عن المستوى الفني الذي كان أقل من المتوسط من جانب ستوك سيتي بينما كان فوق المتوسط للضيوف الإسبان الذين نجحوا بشكل عام في فرض أسلوب لعب لم يعتده الإنجليز.
الدقائق الـ20 من الشوط الأول شهدت ضغطاً متوقعاً من جانب ستوك سيتي امتصه لاعبو فالنسيا بنجاح قبل أن يبدأ اللوس تشي في فرض أسلوبهم بالتناقل السريع للكرات القصيرة التي شكلت إزعاجاً كبيراً للاعبي ستوك بعد أن فُتحت ثغرات كثيرة بسبب هذا الارتباك.
ومن احدى هذه الارتباكات شق محمد توبال طريقه أمام منطقة جزاء ستوك قبل أن يسدد الدولي التركي تسديدة صاروخية قوية سكنت الزاوية اليمنى العليا لبيجوفيتش الذي حاول قدر المستطاع لكن التسديدة كانت في مكان صعب جداً ليوقّع على الهدف الأول للقادمون من الأندلس.
وواصل فالنسيا سيطرته وكاد في أكثر من لقطة أن يحرز الهدف الثاني بفضل مهارات الجزائري سفيان فيجولي الذي تلاعب بدفاعات ستوك في أكثر من لقطة وهيأ لجوناس وبابلو بياتي أكثر من كرة خطيرة لكنها لم تُستثمر بالشكل المناسب لينتهي الشوط الأول بتقدم مستحق للضيوف.
في الشوط الثاني نجح المدرب توني بوليس في إغلاق خطوطه بشكل مميز وبدأ في ممارسة ضغط عالي على لاعبي فالنسيا الذين فقدوا نسقهم بعض الشيء فانقلبت الكفة لصالح أصحاب الأرض الذين قاموا بتنفيذ أكثر من عرضية خطيرة لكن عادل رامي كان لهذه الكرات بالمرصاد رغم تواجد العملاق الإنجليزي بيتر كراوتش لكن ستوك كاد أن يعادل النتيجة بعد ركلة ركنية ارتدت من الدفاع لتصل لإيثرنجتون داخل المنطقة لكنه أطاح بالكرة في المدرجات.
شيئاً فشيئاً بدأ فالنسيا في فك الضغط الإنجليزي العالي وعاد لاعبوه لتناقل الكرات لكنهم لم يستطيعوا تطوير هذه الهجمات من جديد لتصبح خطيرة فاعتمدوا على الكرات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على ستوك ومن احداها لعب جيريمي ماثيو تمريرة لبابلو بياتي الذي أرسلها لفيجولي غير المراقب فراوغ روبيرت هوث وسدد الكرة بيسراه اصطدمت بالدفاع وارتدت في العارضة اليسرى لتضيع فرصة خطيرة على الضيوف لإنهاء اللقاء.
رد ستوك بتسديدة خطيرة من وايتهيد غيرت اتجاهها بعد اصطدامها في عادل رامي لينقذها جوايتا بصعوبة ويمسك بها ثم أبعد الدفاع رميتي تماس شهيرتين من "الأشهر" ديلاب قبل أن يبدأ فالنسيا في التعامل مع اللقاء بذكاء بالحفاظ على الكرة لفترات طويلة خصوصاً مع اشتراك روبيرتو سولدادو وبرنات لينتهي اللقاء بفوز فالنسيا بهدف نظيف.
