شكرا على خدمة الاستشارة :
سيدي انا مدير ادارة في مؤسسة وطنية وكنت مدير عام بالنيابة في فترة وكانت في المؤسسة انسة تعمل في اطار عقود ماقبل التشغيل وتتميز بعدم انضباطها واحترامها للاطارات باستفزازاتها اللا اخلاقية و غير المهنية . فقمت بالتصال بوكالة التوظيف لتاكيد اجراءات فسخ عقدها ففسخته برسالة موجهة للوكالة و مدير التشغيل . و في اليوم التالي اعطيت امر للحارس بعدم السماح لها بالدخول و ابلاغها بفسخ عقدها اليوم فرفضت الاتستجابة له و دخلت مكتبها توجهت لمكتبها وطلبت منها ترك المفاتيخ و الخروج الفوري من المؤسسة فرفضت الخروج لتصرخ بعدها لوحدها بعبارة "ما تضربنيش " لايهام انتباه العمال باني اتعدى عليها و انا اقسم بالله اني لم اقترب منها حتى ثم اتي العمال وانا احمل حقيبها لتخرج من المكتب .... المهم توجهت للشرطة ورفعت على شكوى كيدية اني تحرشت بها و شهد معها عاملات ضدي بانهم يهلمون حقا بالتهمة و عند التقديمة امام السيد وكيل الجمهورية انكرو معرفتهم و ان تصريحاتهم التي امضو عليها في الشرطة ليست اقوالهم بل كانت على لسان الضحية. ولا وجود لاي دليل سوى رسالتين قصيرتين الاولى تهنئة بمناسبة عيد ميلادها بعد دخولها بيومين . والثانية اسال فيها و عن افتقادها لغيابها يومين كانت فيهما مريضة و هي من النوع البشوش الذي يصنع الحيوية في المؤسسة ... اي لا وجود لاي دليل او ركن مادي للتهمة الملفقة لي . و حكم علي بضغطهم بالنفوذ . بسنة نافذة و غرامة 10 ملايين سنتيم . استانفت و انتظر المجلس فما تشير به علي لاثبات براءتي و انا اقسم بالله لا حاجة لي بها و انا ممن يفرضةالانضباط و الصرامة في العمل على عمالي . فما الحل لتبرئتي ؟ و جزاكم الله خير وابعدنا عن شر الفتن.