mohamed2600
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 33151
- البلد/ المدينة :
- medea
- العَمَــــــــــلْ :
- تاجر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8699
- نقاط التميز :
- 11811
- التَـــسْجِيلْ :
- 27/01/2012
الأخ قريب الدم... والجار قريب الدار
وللجار المؤمن مكانة انطلاقًا من قول رسولنا الأعظم صلى الله عليه وسلم: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه". كما علّمنا صلى الله عليه وسلم أن المؤمن التقي لا يبيت شبعان وجاره جائع.
فعلينا الحرص على عدم إيذاء الجار، وتحمّل الأذى منه، ومشاركته أفراحه في الأعياد والمناسبات السعيدة، وكذلك تعزيته في مصيبته.
على الأغنياء أن يراعوا ما يدخلونه إلى بيوتهم من أطايب الطعام والشراب والملابس الفاخرة إن كان جارهم من الفقراء حتى لا ينكسر قلبه، ونصيحتنا أن يُشرك الغني جاره فيما رزقه الله من الخير.
وعند زيارتنا لجارنا المريض لنكن حريصين على عدم إزعاجه بإطالة الزيارة، ويناسب أن نسأله إن كان بحاجة إلى مساعدة أو قضاء حاجة من حوائج الدنيا. ولا ننسى أن نكون حريصين على عدم إزعاج جيراننا بالأصوات المرتفعة المزعجة وبرائحة الفضلات والقاذورات.
ولا بد من تجنب الغيبة والنميمة والكذب وهي مساوئ كثيرًا ما تكون سببًا للمشاكل والقطيعة بين الجيران.