فرحة
طاقم مستشاري المنتدى
- رقم العضوية :
- 5
- البلد/ المدينة :
- ارض الله الواسعة
- العَمَــــــــــلْ :
- طبيبة عامة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 4207
- نقاط التميز :
- 5075
- التَـــسْجِيلْ :
- 11/06/2008
اليوم الوطني للشهيد 18 فيفري
اليوم الوطني للشهيد هو يوم تحتفل به الاسرة الثورية والشعب الجزائري
تخليدا للشهيد الذي ضح بالنفس والنفيس في سبيل هذا الوطن الغالي
وقد حضي الشهيد بالتكريم والتبجيل لما خصه به الله من مكانة حميدة , وعرفان له
لما قدمت يداه من تضحيات جسام فهو الذي لبى وضحى بالروح والجسد دفاعا عن
الوطن والحرية والشرف صادقا عهده ولم يبدل تبديلا وقد خصص تاريخ 18 فيفري
كيوم وطني للشهيد وتم الاحتفال به لأول مرة سنة 1990 وتهدف هذه المناسبة
إلى إرساء الروابط بين الأجيال وتذكير الشباب بتضحيات الأسلاف من أجل
استخلاص العبر والإقتداء بخطهم الشريف .
أتخذ
يوم 18 فيفري من كل سنة يوما للاحتفال بذكرى الشهيد عرفانا بما قدمه
الشهداء من تضحيات جسيمة ويمثل هذا اليوم وقفة لمعرفة مرحلة الاستعمار
التي عاشها الشعب الجزائري في بؤس ومعانــــــاة وهذا لأن التاريخ يمثل سجل
الأمم وتحتفل الجزائر بهذا اليوم منذ 18 فيفري 1991 بمبادرة من تنسيقية
أبناء الشهداء تكريما لمــــــا قدمه الشهداء حتى لا ننسى مغزى الذكرى
واستشهاد مليون ونصف المليون من الشهـــــــــداء لتحرير الجزائر. فالجزائر
أمة مقاومة للاحتلال منذ فجر التاريخ خاصة الاستعمار الفرنسي الاستيطاني
الشرس حيث قدمت الجزائر قوافل من الشهداء عبر مسيرة التحرر التي قادها رجال
المقاومات الشعبية منذ الاحتلال في 1830 مرورا بكل الانتفاضات والثورات
الملحمية التي قادها الأمير عبد القادر والمقراني والشيخ بوعمامة وغيره من
أبناء الجزائر البررة وكانت التضحيات جساما مع تفجير الثورة المباركة في
أول نوفمبر 1954 حيث التف الشعب مع جيش التحرير وجبهة التحرير الوطني فكانت
تلك المقاومة والثورة محطات للتضحية بالنفس من أجل أن تعيش الجزائر حرة
فبفضل تلك التضحيات سجلت الجزائر استقلالها في 5 جويلية 1962
رحم الله شهداءنا الابرار واسكنهم فسيح الجنان
وحفظ وطننا ورزقه الامن والامان
اليوم الوطني للشهيد هو يوم تحتفل به الاسرة الثورية والشعب الجزائري
تخليدا للشهيد الذي ضح بالنفس والنفيس في سبيل هذا الوطن الغالي
وقد حضي الشهيد بالتكريم والتبجيل لما خصه به الله من مكانة حميدة , وعرفان له
لما قدمت يداه من تضحيات جسام فهو الذي لبى وضحى بالروح والجسد دفاعا عن
الوطن والحرية والشرف صادقا عهده ولم يبدل تبديلا وقد خصص تاريخ 18 فيفري
كيوم وطني للشهيد وتم الاحتفال به لأول مرة سنة 1990 وتهدف هذه المناسبة
إلى إرساء الروابط بين الأجيال وتذكير الشباب بتضحيات الأسلاف من أجل
استخلاص العبر والإقتداء بخطهم الشريف .
أتخذ
يوم 18 فيفري من كل سنة يوما للاحتفال بذكرى الشهيد عرفانا بما قدمه
الشهداء من تضحيات جسيمة ويمثل هذا اليوم وقفة لمعرفة مرحلة الاستعمار
التي عاشها الشعب الجزائري في بؤس ومعانــــــاة وهذا لأن التاريخ يمثل سجل
الأمم وتحتفل الجزائر بهذا اليوم منذ 18 فيفري 1991 بمبادرة من تنسيقية
أبناء الشهداء تكريما لمــــــا قدمه الشهداء حتى لا ننسى مغزى الذكرى
واستشهاد مليون ونصف المليون من الشهـــــــــداء لتحرير الجزائر. فالجزائر
أمة مقاومة للاحتلال منذ فجر التاريخ خاصة الاستعمار الفرنسي الاستيطاني
الشرس حيث قدمت الجزائر قوافل من الشهداء عبر مسيرة التحرر التي قادها رجال
المقاومات الشعبية منذ الاحتلال في 1830 مرورا بكل الانتفاضات والثورات
الملحمية التي قادها الأمير عبد القادر والمقراني والشيخ بوعمامة وغيره من
أبناء الجزائر البررة وكانت التضحيات جساما مع تفجير الثورة المباركة في
أول نوفمبر 1954 حيث التف الشعب مع جيش التحرير وجبهة التحرير الوطني فكانت
تلك المقاومة والثورة محطات للتضحية بالنفس من أجل أن تعيش الجزائر حرة
فبفضل تلك التضحيات سجلت الجزائر استقلالها في 5 جويلية 1962
رحم الله شهداءنا الابرار واسكنهم فسيح الجنان
وحفظ وطننا ورزقه الامن والامان