الشيخ نورالدين
عضو مساهم
- رقم العضوية :
- 27008
- البلد/ المدينة :
- biskra
- العَمَــــــــــلْ :
- معلم
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 182
- نقاط التميز :
- 472
- التَـــسْجِيلْ :
- 03/11/2011
النضال السياسي في بلدية الحوش إبان الاحتلال الفرنسي.
لم تعرف بلدة الحوش تواجدا كثيرا للأحزاب السياسية في المرحلة ما قبل الثورة إلا حزبا واحدا انه حزب الشعب بقيادة مصالي الحاج.
كان نورالدين البخاري من الأوائل الذين انضموا إلى هذا الحزب الجزائري رفقة إخوانه في النضال بقرية الحوش حيث كون لجنة ضمت معه : عبد القائم سعيدي (شهيد)، دريدي رحال (شهيد)، محمد بركان لم نحصل على صورته للاسف (شهيد)، لهلالي قدور (مجاهد)، وحشاني بن عمار بن أحمد (مجاهد)
نورالدين البخاري
سعيدي عبد القايم
بن عمار حشاني
دريدي رحال
قدور لهلالي
وبعد ظهور النزاع في صفوف حزب الشعب بين مصالي الحاج والمعارضة بقيادة لمين دباغين وظهور المنظمة الخاصة في بداية سنة 1947 انضمت اللجنة إلى المنظمة حيث واصلت عملها على زرع الروح الوطنية وروح التحرر لتهيئة الشباب إلى ثورة مقبلة تهز أركان العدو، و كان العمل بالتنسيق الدائم والمنتظم مع رفقاء النضال من مدينة بسكرة خاصة منهم الشهداء لعرافي بركات وعبد الرحمان بركات ، أحمد زقوني والصيدلي قارابغلي وإخوانهم من المناضلين و هنا لا يمكننا أن ننسى ما كان يحكيه المجاهد بوناب إبراهيم أمين قسمة المجاهدين سابقا بقرية الحوش عن مرافقته للمجاهد نورالدين البخاري الى اماكن كتابة المناشيرو اللوائح و عقد الاجتماعات لحزب الشعب ببسكرة و هو صغير السن، وبعد اكتشاف ومطاردة أعضاء المنظمة الخاصة من طرف قوات الاستعمار في سنة 1950 برز دور الشهيد مصطفى بن بولعيد ليكون مسؤولا مباشر للمنظمة لمنطقة الأوراس والصحراء حيث واصلت اللجنة العمل تحت مسؤوليته حيث كانوا ينضمون الاتصالات بين مناطق الجنوب وبين منطقة الأوراس وكذلك القيام بعقد لقاءات دورية سياسية وطنية تحررية ،جمع التبرعات والاشتراكات كل حسب دوره في اللجنة وكان حشاني بن عمار مكلف بشراء الأسلحة والذخيرة من مناطق الجنوب خاصة من وادي سوف ولهلالي قدور مكلف بشراء الأسلحة من ليبيا واستلام ما تمكن حشاني بن عمار من شرائه ويتم تخزين الأسلحة قبل نقلها إلى منطقة الأوراس في حفرة (مطمورة) حفرها المجاهد لهلالي قدور جنوب منطقة ضايت ميرة بلدية الحوش
وفي أوائل سنة 1952 قدم أسد الأوراس مصطفى بن بولعيد إلى قرية الحوش للإطلاع عن كثب على الأوضاع العامة والنتائج العملية والإلتقاء المباشر بأعضاء المنظمة الخاصة بالقريـة لإطلاعهم على مجريـات الأحداث، وإعطائهم الأوامر والتوجيهات الواجـب إتباعها وكان في استقباله المجاهد البخاري نورالدين الذي قدم له فوج من تلاميذ القرية الذين أنشدوا له (طلع البدر علينا)، فأثنى عليهم بطل الأوراس مصطفى بن بولعيد وقال لهم (أنتم أمل الجزائر وستتحرر بإذن الله على أيديكم) و أعطى لكل منهم صورة
كتذكار: ولا يزال لحد الآن من يحتفظ بها مثل (المجاهد لخضر سديرة و هو من قص علينا قدوم مصطفى بن بولعيد الى قرية الحوش كما قدم لنا صورة الشهيد).
لم تعرف بلدة الحوش تواجدا كثيرا للأحزاب السياسية في المرحلة ما قبل الثورة إلا حزبا واحدا انه حزب الشعب بقيادة مصالي الحاج.
كان نورالدين البخاري من الأوائل الذين انضموا إلى هذا الحزب الجزائري رفقة إخوانه في النضال بقرية الحوش حيث كون لجنة ضمت معه : عبد القائم سعيدي (شهيد)، دريدي رحال (شهيد)، محمد بركان لم نحصل على صورته للاسف (شهيد)، لهلالي قدور (مجاهد)، وحشاني بن عمار بن أحمد (مجاهد)
نورالدين البخاري
سعيدي عبد القايم
بن عمار حشاني
دريدي رحال
قدور لهلالي
وبعد ظهور النزاع في صفوف حزب الشعب بين مصالي الحاج والمعارضة بقيادة لمين دباغين وظهور المنظمة الخاصة في بداية سنة 1947 انضمت اللجنة إلى المنظمة حيث واصلت عملها على زرع الروح الوطنية وروح التحرر لتهيئة الشباب إلى ثورة مقبلة تهز أركان العدو، و كان العمل بالتنسيق الدائم والمنتظم مع رفقاء النضال من مدينة بسكرة خاصة منهم الشهداء لعرافي بركات وعبد الرحمان بركات ، أحمد زقوني والصيدلي قارابغلي وإخوانهم من المناضلين و هنا لا يمكننا أن ننسى ما كان يحكيه المجاهد بوناب إبراهيم أمين قسمة المجاهدين سابقا بقرية الحوش عن مرافقته للمجاهد نورالدين البخاري الى اماكن كتابة المناشيرو اللوائح و عقد الاجتماعات لحزب الشعب ببسكرة و هو صغير السن، وبعد اكتشاف ومطاردة أعضاء المنظمة الخاصة من طرف قوات الاستعمار في سنة 1950 برز دور الشهيد مصطفى بن بولعيد ليكون مسؤولا مباشر للمنظمة لمنطقة الأوراس والصحراء حيث واصلت اللجنة العمل تحت مسؤوليته حيث كانوا ينضمون الاتصالات بين مناطق الجنوب وبين منطقة الأوراس وكذلك القيام بعقد لقاءات دورية سياسية وطنية تحررية ،جمع التبرعات والاشتراكات كل حسب دوره في اللجنة وكان حشاني بن عمار مكلف بشراء الأسلحة والذخيرة من مناطق الجنوب خاصة من وادي سوف ولهلالي قدور مكلف بشراء الأسلحة من ليبيا واستلام ما تمكن حشاني بن عمار من شرائه ويتم تخزين الأسلحة قبل نقلها إلى منطقة الأوراس في حفرة (مطمورة) حفرها المجاهد لهلالي قدور جنوب منطقة ضايت ميرة بلدية الحوش
وفي أوائل سنة 1952 قدم أسد الأوراس مصطفى بن بولعيد إلى قرية الحوش للإطلاع عن كثب على الأوضاع العامة والنتائج العملية والإلتقاء المباشر بأعضاء المنظمة الخاصة بالقريـة لإطلاعهم على مجريـات الأحداث، وإعطائهم الأوامر والتوجيهات الواجـب إتباعها وكان في استقباله المجاهد البخاري نورالدين الذي قدم له فوج من تلاميذ القرية الذين أنشدوا له (طلع البدر علينا)، فأثنى عليهم بطل الأوراس مصطفى بن بولعيد وقال لهم (أنتم أمل الجزائر وستتحرر بإذن الله على أيديكم) و أعطى لكل منهم صورة
كتذكار: ولا يزال لحد الآن من يحتفظ بها مثل (المجاهد لخضر سديرة و هو من قص علينا قدوم مصطفى بن بولعيد الى قرية الحوش كما قدم لنا صورة الشهيد).