ضو الجبين
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 35793
- العَمَــــــــــلْ :
- فلاح و مربي مواشي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 511
- نقاط التميز :
- 1107
- التَـــسْجِيلْ :
- 21/02/2012
الدراسة
الجديدة
وتقول
الدراسة الجديدة أن ختان الرجال يقلّل من فرص الإصابة بمرض فقدان المناعة (الإيدز)
وتؤيد الأمم المتحدة الآن ذلك بشكل رسمي بحيث ترى أنه يجب تسهيل ختان الرجال في
البلدان الإفريقية. فقد صرحت منظمة الصحة العالمية ومنظمة UNAIDS للأمم المتحدة أن ختان
الرجال خطوة مهمة إلى الأمام لمحاربة الإيدز. يوافق هذا الرأي أيضا يوب لانغ، خبير
في الإيدز من المركز الصحي في أمستردام.
يقول
لانغ: "هناك نقص في الوقاية من الإيدز. هناك سنوياً 4 مليون إصابة جديدة. ونحن نعرف
أن للكوندوم (الواقي المطاطي) فعالية، لكن غالبا ما لا يستعمل أو غير متوفر. ويجب
العمل على تطبيق كل التقنيات التي بإمكانها التقليل من إصابات الإيدز. وختان الرجال
يخفف من خطر انتقال الإصابة من المرأة إلى الرجل بنسبة 50 إلى 60 في المائة، وهذه
نسبة عالية.
يعيش
25 مليون شخص مصاب بالإيدز في إفريقيا من بين 40 مليون شخص مصاب بالمرض في العالم.
وتنتشر عدوى المرض في تلك القارة عن طريق الاتصال الجنسي بين المرأة والرجل وتتوقع
منظمة الصحة وUNAIDS أن ختان الرجال الأفارقة
سيحدّ من الإصابات بمرض الإيدز في العشرين سنة القادمة بنسبة 6 ملايين إصابة. يقول
لانغ: "الختان يجنب انتقال الإصابة إلى الغلفة التي تصيبها الجروح بسرعة، وهذا له
علاقة بعدم تراكم القذارة في الجلدة التي ستسبب المرض.
لا
يوجد هناك دليل على أن النساء لديهن حظ أقل للتعرض للإصابة في حالة ممارستهن للجنس
مع رجل مختون، لكن الدراسات لا تزال مستمرة حول ذلك. وهناك دراسة موجزة تبين أن
نسبة انتقال الإيدز من الرجال إلى النساء ستكون أقل أيضاً، لكن تأثير ذلك سيكون
محدوداً قياساً باحتمالات انتقال الإصابة إلى الرجال. إننا بحاجة ماسة إلى التقنيات
التي يمكن للنساء استعمالها والتي يجهلها الرجال.
هناك
خطر من استغلال الرجال للختان كذريعة لعدم استعمال الكوندوم. خصوصاً في البلدان
الإفريقية حيث يكثر الاغتصاب. التوعية مهمة جدا. إذا لم يستعمل الكوندوم من قبل
الرجال المختونين، فستكون النتيجة معاكسة، لأن الختان لا يوفر وقاية كاملة. وإذا
تعامل الرجال بشكل غير سليم فتزداد خطر الإصابات بالإيدز. ومن الأهمية بمكان ربط
العلاقة بين الختان وعملية التوعية بشكل جيد حول استعمال الكوندوم. وتؤكد الأمم
المتحدة أيضا على الربط بين نجاح الختان ونشر الثقافة الجنسية بشكل عام لمحاربة
الايدز.
يشكل
الرجال المختونون حالياً حوالي 30 % من الرجال في العالم. ويحدث هذا بالدرجة الأولى
لأسباب دينية بالنسبة لليهود والمسلمين ولأسباب وقائية في بعض الحالات الأخرى. وحسب
الأمم المتحدة فيجب على الدول بنفسها أن تحسم كيفية تسهيل عملية الختان. وقد تصل
تكاليف العملية بين 50 و 100 دولار للشخص الواحد. وتقترح الأمم المتحدة أن تكون
العملية مجاناً.
ختان
الرجال مفيد للنساء أيضاً!
أكدت
ثلاث دراسات جديدة أدلة سابقة على أن الختان يمكن أن يحمي الرجال من فيروس الايدز
القاتل ويحمي في الوقت نفسه النساء من فيروس ينتقل بالمعاشرة الجنسية يسبب سرطان
الرحم. ومن المرجح أن تزيد النتائج التي نشرت في دورية الأمراض المعدية
Journal of Infectious
Diseases بتاريخ
في 16/12/2008 من النقاش الدائر حول ضرورة ختان الرجال والذكور حديثي الولادة
لحماية صحتهم وصحة زوجاتهم في المستقبل.
وفحص
الدكتور برتران أوفير من جامعة فرساي بفرنسا وزملاؤه في جنوب أفريقيا أكثر من 1200
رجل يترددون على عيادة في جنوب أفريقيا.
ووجد الباحثون أن أقل من 15 بالمئة من الرجال الذين خضعوا للختان و22 بالمئة
من الرجال الذين لم يخضعوا للعملية أصيبوا بفيروس ورم حليمي أو فيروس (اتش.بي.في)
وهو المسبب الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم وأمراض الأعضاء التناسلية. وكتب
الباحثون في تقريرهم "تفسر هذه النتائج لماذا تقل مخاطر إصابة النساء اللاتي يعاشرن
رجالاً أجريت لهم عمليات ختان بسرطان عنق الرحم مقارنة بأخريات.
وجاءت
نتائج بحث آخر على رجال أمريكيين أقل وضوحاً، لكن كاري نيلسون من جامعة أوريغون
للصحة والعلوم وزملاؤه قالوا إنهم وجدوا بعض المؤشرات على أن الختان قد يحمي
الرجال. وكان الرجال الذين أجريت لهم عمليات ختان أقل عرضة للإصابة بفيروس
"اتش.بي.في" بمقدار النصف تقريباً مقارنة بالذين لم يخضعوا لهذه
العملية.
وفي
الدراسة الثالثة فحص لي وارنر من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها
وزملاؤه أمريكيين من أصل أفريقي في بلتيمور ووجدوا أن 10 بالمئة فقط من الرجال
الذين خضعوا لعمليات ختان تزيد لديهم مخاطر الإصابة بعدوى هذا الفيروس مقارنة بنسبة
22 بالمئة من الذين لم تجر لهم عمليات ختان. وتقول الإحصائيات أن هناك 33 مليون شخص
في العالم مصابون بفيروس الإيدز وهو مرض لا علاج له. وهناك 20 مليون أمريكي مصابون
بفيروس (اتش.بي.في) وهو أكثر الفيروسات التي تنتقل عبر المعاشرة الجنسية ويسبب
سرطان عنق الرحم الذي يودي بحياة 300000 امرأة في العالم كل عام.
الجديدة
وتقول
الدراسة الجديدة أن ختان الرجال يقلّل من فرص الإصابة بمرض فقدان المناعة (الإيدز)
وتؤيد الأمم المتحدة الآن ذلك بشكل رسمي بحيث ترى أنه يجب تسهيل ختان الرجال في
البلدان الإفريقية. فقد صرحت منظمة الصحة العالمية ومنظمة UNAIDS للأمم المتحدة أن ختان
الرجال خطوة مهمة إلى الأمام لمحاربة الإيدز. يوافق هذا الرأي أيضا يوب لانغ، خبير
في الإيدز من المركز الصحي في أمستردام.
يقول
لانغ: "هناك نقص في الوقاية من الإيدز. هناك سنوياً 4 مليون إصابة جديدة. ونحن نعرف
أن للكوندوم (الواقي المطاطي) فعالية، لكن غالبا ما لا يستعمل أو غير متوفر. ويجب
العمل على تطبيق كل التقنيات التي بإمكانها التقليل من إصابات الإيدز. وختان الرجال
يخفف من خطر انتقال الإصابة من المرأة إلى الرجل بنسبة 50 إلى 60 في المائة، وهذه
نسبة عالية.
يعيش
25 مليون شخص مصاب بالإيدز في إفريقيا من بين 40 مليون شخص مصاب بالمرض في العالم.
وتنتشر عدوى المرض في تلك القارة عن طريق الاتصال الجنسي بين المرأة والرجل وتتوقع
منظمة الصحة وUNAIDS أن ختان الرجال الأفارقة
سيحدّ من الإصابات بمرض الإيدز في العشرين سنة القادمة بنسبة 6 ملايين إصابة. يقول
لانغ: "الختان يجنب انتقال الإصابة إلى الغلفة التي تصيبها الجروح بسرعة، وهذا له
علاقة بعدم تراكم القذارة في الجلدة التي ستسبب المرض.
لا
يوجد هناك دليل على أن النساء لديهن حظ أقل للتعرض للإصابة في حالة ممارستهن للجنس
مع رجل مختون، لكن الدراسات لا تزال مستمرة حول ذلك. وهناك دراسة موجزة تبين أن
نسبة انتقال الإيدز من الرجال إلى النساء ستكون أقل أيضاً، لكن تأثير ذلك سيكون
محدوداً قياساً باحتمالات انتقال الإصابة إلى الرجال. إننا بحاجة ماسة إلى التقنيات
التي يمكن للنساء استعمالها والتي يجهلها الرجال.
هناك
خطر من استغلال الرجال للختان كذريعة لعدم استعمال الكوندوم. خصوصاً في البلدان
الإفريقية حيث يكثر الاغتصاب. التوعية مهمة جدا. إذا لم يستعمل الكوندوم من قبل
الرجال المختونين، فستكون النتيجة معاكسة، لأن الختان لا يوفر وقاية كاملة. وإذا
تعامل الرجال بشكل غير سليم فتزداد خطر الإصابات بالإيدز. ومن الأهمية بمكان ربط
العلاقة بين الختان وعملية التوعية بشكل جيد حول استعمال الكوندوم. وتؤكد الأمم
المتحدة أيضا على الربط بين نجاح الختان ونشر الثقافة الجنسية بشكل عام لمحاربة
الايدز.
يشكل
الرجال المختونون حالياً حوالي 30 % من الرجال في العالم. ويحدث هذا بالدرجة الأولى
لأسباب دينية بالنسبة لليهود والمسلمين ولأسباب وقائية في بعض الحالات الأخرى. وحسب
الأمم المتحدة فيجب على الدول بنفسها أن تحسم كيفية تسهيل عملية الختان. وقد تصل
تكاليف العملية بين 50 و 100 دولار للشخص الواحد. وتقترح الأمم المتحدة أن تكون
العملية مجاناً.
ختان
الرجال مفيد للنساء أيضاً!
أكدت
ثلاث دراسات جديدة أدلة سابقة على أن الختان يمكن أن يحمي الرجال من فيروس الايدز
القاتل ويحمي في الوقت نفسه النساء من فيروس ينتقل بالمعاشرة الجنسية يسبب سرطان
الرحم. ومن المرجح أن تزيد النتائج التي نشرت في دورية الأمراض المعدية
Journal of Infectious
Diseases بتاريخ
في 16/12/2008 من النقاش الدائر حول ضرورة ختان الرجال والذكور حديثي الولادة
لحماية صحتهم وصحة زوجاتهم في المستقبل.
وفحص
الدكتور برتران أوفير من جامعة فرساي بفرنسا وزملاؤه في جنوب أفريقيا أكثر من 1200
رجل يترددون على عيادة في جنوب أفريقيا.
ووجد الباحثون أن أقل من 15 بالمئة من الرجال الذين خضعوا للختان و22 بالمئة
من الرجال الذين لم يخضعوا للعملية أصيبوا بفيروس ورم حليمي أو فيروس (اتش.بي.في)
وهو المسبب الرئيسي للإصابة بسرطان عنق الرحم وأمراض الأعضاء التناسلية. وكتب
الباحثون في تقريرهم "تفسر هذه النتائج لماذا تقل مخاطر إصابة النساء اللاتي يعاشرن
رجالاً أجريت لهم عمليات ختان بسرطان عنق الرحم مقارنة بأخريات.
وجاءت
نتائج بحث آخر على رجال أمريكيين أقل وضوحاً، لكن كاري نيلسون من جامعة أوريغون
للصحة والعلوم وزملاؤه قالوا إنهم وجدوا بعض المؤشرات على أن الختان قد يحمي
الرجال. وكان الرجال الذين أجريت لهم عمليات ختان أقل عرضة للإصابة بفيروس
"اتش.بي.في" بمقدار النصف تقريباً مقارنة بالذين لم يخضعوا لهذه
العملية.
وفي
الدراسة الثالثة فحص لي وارنر من المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها
وزملاؤه أمريكيين من أصل أفريقي في بلتيمور ووجدوا أن 10 بالمئة فقط من الرجال
الذين خضعوا لعمليات ختان تزيد لديهم مخاطر الإصابة بعدوى هذا الفيروس مقارنة بنسبة
22 بالمئة من الذين لم تجر لهم عمليات ختان. وتقول الإحصائيات أن هناك 33 مليون شخص
في العالم مصابون بفيروس الإيدز وهو مرض لا علاج له. وهناك 20 مليون أمريكي مصابون
بفيروس (اتش.بي.في) وهو أكثر الفيروسات التي تنتقل عبر المعاشرة الجنسية ويسبب
سرطان عنق الرحم الذي يودي بحياة 300000 امرأة في العالم كل عام.