mohamed2600
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 33151
- البلد/ المدينة :
- medea
- العَمَــــــــــلْ :
- تاجر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8699
- نقاط التميز :
- 11811
- التَـــسْجِيلْ :
- 27/01/2012
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد إمام المرسَلِين وقائِد الغُرّ الـمُحَجَّلِين وعلى جميع إخوانه من النبيّين والمرسلين وءاله الطيّبين وصحابته الـمَيامِين ومن تَبِعَهُم بإحسانٍ إلى يوم الدين.
أما بعد،
فقد قال الله تبارَك وتعالى: ﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.
وقال تعالى: ﴿وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾.
وقال تعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى﴾.
وقال تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾.
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ﴾.
وقال تعالى: ﴿لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ﴾.
ويقول الله عز وجل في محكم التنزيل: {والَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} [الفرقان : 72].
قوله تعالى: "والذين لا يشهدون الزور" أي لا يحضرون الكذب والباطل ولا يشاهدونه. والزور كل باطل زور وزخرف، وأعظمه الشرك وتعظيم الأنداد. وبه فسر الضحاك وابن زيد وابن عباس وفي رواية عن ابن عباس أنه أعياد المشركين.اهـ
وأخرج الخطيب عن ابن عباس في قوله {والذين لا يشهدون الزور} قال: أعياد المشركين.اهـ
قال أبو العالية، وطاوس، ومحمد بن سيرين، والضحاك، والربيع بن أنس، وغيرهم: (هي أعيادُ المشركين) .اهـ
فعباد الرحمن حقًا هم الذين لا يشهدون ولا يحضرون أعياد المشركين فضلاً عن الاحتفال بها وإحيائها كل سنة تقليدًا للكفار والمشركين.
ورُوِيَ عن أمِّ سَلَمَةَ زوجِ النبيّ صلى الله عليه وسلم أنها قالَت: "كان رسولُ الله يصوم يومَ السبت ويومَ الأحد أكثرَ مما يصوم من الأيام ويقول: "إنهما عيدا المشركين فأنا أحِب أن أخالِفَهم" رواه أحمد في مسنده.
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ شِبْراً بِشِبْرٍ وَذِرَاعاً بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ سَلَكُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ "اليَهُودَ والنَّصَارَى"؟ قَالَ: فَمَنْ" (أي هم الـمَعْنِيُّون بهذا الكلام).
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَن تَشَبَّهَ بِقَومٍ فهو مِنهُم" أخرجه أبو داود وصحّحه ابن حبان.
وفي سنن النسائي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما، فلما قَدِم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال: "كانَ لكُم يَومانِ تَلْعَبُون فِيهما وقد أَبْدَلَكُم الله بِهما خَيرًا منهما يوم الفطر ويوم الأضحى".
وروى أبو داود والبيهقي عَنْ أَبِى قِلاَبَةَ قال حَدَّثَنِى ثَابِتُ بْنُ الضَّحَّاكِ قَالَ: نَذَرَ رَجُلٌ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يَنْحَرَ بِبُوَانَةَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« هَلْ كَانَ فِيهَا وَثَنٌ مِنْ أَوْثَانِ الْجَاهِلِيَّةِ يُعْبَدُ؟ ». قَالُوا : لاَ. قَالَ :« فَهَلْ كَانَ فِيهَا عِيدٌ مِنْ أَعْيَادِهِمْ؟ ». قَالُوا : لاَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« أَوْفِ بِنَذْرِكَ فَإِنَّهُ لاَ وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِى مَعْصِيَةِ اللَّهِ وَلاَ فِيمَا لاَ يَمْلِكُ ابْنُ آدَمَ ».
وروى البيهقي في السنن الكبرى: باب كَرَاهِيَةِ الدُّخُولِ عَلَى أَهْلِ الذِّمَّةِ فِى كَنَائِسِهِمْ وَالتَّشَبُّهِ بِهِمْ يَوْمَ نَيْرُوزِهِمْ وَمِهْرَجَانِهِمْ: قَالَ عُمَرُ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ: لاَ تَعَلَّمُوا رَطَانَةَ الأَعَاجِمِ وَلاَ تَدْخُلُوا عَلَى الْمُشْرِكِينَ فِى كَنَائِسِهِمْ يَوْمَ عِيدِهِمْ فَإِنَّ السّخْطَةَ تَنْزِلُ عَلَيْهِمْ.اهـ ورواه عبد الرزاق في مصنفه.
ثم روى البيهقي عن عمر أيضا أنه قَالَ: اجْتَنِبُوا أَعْدَاءَ اللَّهِ فِى عِيدِهِمْ.اهـ ورواه البخاري في تاريخه.
وروى البيهقي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: مَنْ بَنَى بِبِلاَدِ الأَعَاجِمِ وَصَنَعَ نَيْرُوزَهُمْ وَمِهْرَجَانَهُمْ وَتَشَبَّهَ بِهِمْ حَتَّى يَمُوتَ وَهُوَ كَذَلِكَ حُشِرَ مَعَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.اهـ
وفي شعب الإيمان للبيهقي، قال عمر رضي الله عنه: اجتنبوا أعداء الله اليهود والنصارى في عيدهم يوم جمعهم فإن السخط ينزل عليهم فأخشى أن يصيبكم ولا تعلموا بطانتهم فتخلقوا بخلقهم".اهـ
وروى البيهقي في السنن الكبرى: عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ قَالَ: كَتَبْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ صَالِحَ أَهْلَ الشَّامِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ لِعَبْدِ اللَّهِ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نَصَارَى مَدِينَةِ كَذَا وَكَذَا إِنَّكُمْ لَمَّا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا سَأَلْنَاكُمُ الأَمَانَ لأَنْفُسِنَا وَذَرَارَيِّنَا وَأَمْوَالِنَا وَأَهْلِ مِلَّتِنَا وَشَرَطْنَا لَكُمْ عَلَى أَنْفُسِنَا أَنْ لاَ نُحْدِثَ فِى مَدِينَتِنَا وَلاَ فِيمَا حَوْلَهَا دَيْرًا وَلاَ كَنِيسَةً وَلاَ قَلاَّيَةً وَلاَ صَوْمَعَةَ رَاهِبٍ وَلاَ نُجَدِّدَ مَا خَرِبَ مِنْهَا وَلاَ نُحْيِىَ مَا كَانَ مِنْهَا فِى خِطَطِ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ لاَ نَمْنَعَ كَنَائِسَنَا أَنْ يَنْزِلَهَا أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِى لَيْلٍ وَلاَ نَهَارٍ وَنُوَسِّعَ أَبْوَابَهَا لِلْمَارَّةِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَأَنْ نُنْزِلَ مَنْ مَرَّ بِنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ نُطْعِمَهُمْ وَأَنْ لاَ نُؤْمِنَ فِى كَنَائِسِنَا وَلاَ مَنَازِلِنَا جَاسُوسًا وَلاَ نَكْتُمُ غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ وَلاَ نُعَلِّمَ أَوْلاَدَنَا الْقُرْآنَ وَلاَ نُظْهِرَ شِرْكًا وَلاَ نَدْعُو إِلَيْهِ أَحَدًا وَلاَ نَمْنَعَ أَحَدًا مِنْ قَرَابَتِنَا الدُّخُولَ فِى الإِسْلاَمِ إِنْ أَرَادَهُ وَأَنْ نُوَقِّرَ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نَقُومَ لَهُمْ مِنْ مَجَالِسِنَا إِنْ أَرَادُوا جُلُوسًا وَلاَ نَتَشَبَّهُ بِهِمْ فِى شَىْءٍ مِنْ لِبَاسِهِمْ مِنْ قَلَنْسُوَةٍ وَلاَ عِمَامَةٍ وَلاَ نَعْلَيْنِ وَلاَ فَرْقِ شَعَرٍ وَلاَ نَتَكَلَّمَ بِكَلاَمِهِمْ وَلاَ نَتَكَنَّى بِكُنَاهُمْ وَلاَ نَرْكَبَ السُّرُوجَ وَلاَ نَتَقَلَّدَ السُّيُوفَ وَلاَ نَتَّخِذَ شَيْئًا مِنَ السِّلاَحِ وَلاَ نَحْمِلَهُ مَعَنَا وَلاَ نَنْقُشَ خَوَاتِيمَنَا بِالْعَرَبِيَّةِ وَلاَ نَبِيعَ الْخُمُورَ وَأَنْ نَجُزَّ مَقَادِيمَ رُءُوسِنَا وَأَنْ نَلْزَمَ زِيَّنَا حَيْثُمَا كُنَّا وَأَنْ نَشُدَّ الزَّنَانِيرَ عَلَى أَوْسَاطِنَا وَأَنْ لاَ نُظْهِرَ صُلُبَنَا وَكُتُبَنَا فِى شَىْءٍ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ وَلاَ أَسْوَاقِهِمْ وَأَنْ لاَ نُظْهِرَ الصُّلُبَ عَلَى كَنَائِسِنَا وَأَنْ لاَ نَضْرِبَ بِنَاقُوسٍ فِى كَنَائِسِنَا بَيْنَ حَضْرَةِ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ لاَ نُخْرِجَ سَعَانِينًا وَلاَ بَاعُوثًا وَلاَ نَرْفَعَ أَصْوَاتَنَا مَعَ أَمْوَاتِنَا وَلاَ نُظْهِرَ النِّيرَانَ مَعَهُمْ فِى شَىْءٍ مِنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ وَلاَ تُجَاوِرَهُمْ مَوْتَانَا وَلاَ نَتَّخِذَ مِنَ الرَّقِيقِ مَا جَرَى عَلَيْهِ سِهَامُ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نُرْشِدَ الْمُسْلِمِينَ وَلاَ نَطَّلِعَ عَلَيْهِمْ فِى مَنَازِلِهِمْ فَلَمَّا أَتَيْتُ عُمَرَ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ بِالْكِتَابِ زَادَ فِيهِ : وَأَنْ لاَ نَضْرِبَ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ شَرَطْنَا لَهُمْ ذَلِكَ عَلَى أَنْفُسِنَا وَأَهْلِ مِلَّتِنَا وَقَبِلْنَا عَنْهُمُ الأَمَانَ فَإِنْ نَحْنُ خَالَفْنَا شَيْئًا مِمَّا شَرَطْنَاهُ لَكُمْ فَضَمِنَّاهُ عَلَى أَنْفُسِنَا فَلاَ ذِمَّةَ لَنَا وَقَدْ حَلَّ لَكُمْ مَا يَحِلُّ لَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْمُعَانَدَةِ وَالشِّقَاقِ.اهـ
وقال الزيلعي الحنفي في كتابه"تبيين الحقائق": والإعطاء باسم النيروز والمهرجان - أي إعطاء الهداء باسم هذين اليومين تَعظِيمًا لهما - حرامٌ بل كُفْرٌ" (وهذان اليومان من أشهر أعياد الفرس).
وقال أبو حفص الكبير: "لو أن رجلا عَبَدَ الله خمسين سنة ثم جاء يوم النيروز وأهدى لبعض المشركين بَيْضةً يريد به تعظيم ذلك اليوم فقد كَفَر وحبط عمله".
وقال صاحب كتاب "الإقناع" في المذهب الحنبلي: "ويحرم شهود عيد اليهود والنصارى وبيعه لهم فيه، ومهاداتهم لعيدهم".اهـ
وبعد هذا فنصحيتنا، إذ يقترب هذه الأيام يوم رأس السنة الرومية على حسب التقويم الغريغوري الذي وضعه غريغوار الثامن (رئيس كنيسة روما بين سنتي 1572 و1585) ملغياً بذلك التقويم الشمسي الذي كان وضعه القيصر الروماني يوليوس قيصر سنة 45 قبل مولد المسيح عليه الصلاة والسلام بإشارة الفلكي اليوناني Sosigenes، وقد ألغاه غريغوار الثامن لأسباب تقنية وليس لأسباب دينية.
وفي موسوعة 2003 Encarta أن الكنيسة استبدلت بعض الأعياد الرومانية والفارسية ومنها ما يقال له "عيد ميثرا" الذي يعتقد الفرس أنه "إله النور"، بعيد مولد المسيح عليه السلام يوم 25 كانون الأول/ديسمبر، وذلك في القرن الرابع الميلادي، لتصرف الناس عن الأعياد الوثنية، وذلك من غير يقين من قبل المؤرخين في تاريخ مولد المسيح عليه السلام كما في موسوعة Encarta 2003، علماً أن الكنيسة الشرقية تخالفها في ذلك محتفلة بها في 6 كانون الثاني/يناير وليس في 25 كانون الأول/ديسمبر.
وليس هذا موضوع الرسالة فحسب، بل موضوعها كذلك التنبيه إلى عدم الانجرار وراء الشهوات والمحرّمات في يوم رأس السنة المقبل، ولا سيما أن أهله يقولون إن أصل هذا الاحتفال بهذه الأيام من عادات الوثنيين من الروم والفرس كما تقدّم، ومن أراد أن ينـفق فيها قرشاً أو مليماً أو فلساً فليتذكر الفقراء من المسلمين أو من غيرهم في فلسطين وفي غيرها من البلاد، ولا سيما أقرباءه المحتاجين وغيرهم من الذين يسكنون مخيمات لا تقيهم برداً ولا شتاء ولا ثلجاً، أو الذين لا مأوى لهم أو غيرهم من الأيتام والفقراء والمساكين، وفي الحديث "إنما الأعمال بالنيات" رواه البخاري.
ولا يغترّن أحد بما هو فيه من النعم وطيب العيش والصحة، فإن النعم لا تدوم، وفي حديث البخاري "اتقوا النار ولو بشِــق تمرة"، فلا يكن أحدنا غافل القلب، فكثير من الناس ابتلاهم الله بالبلاء الشديد في أنفسهم أو أموالهم نسأل الله العافية، ومع ذلك يتهالكون في المحرّمات والظلمات متناسين الفقراء والمساكين من أقربائهم أو من غيرهم ممن يكادون لا يجدون الشبع.
ومع ذلك فإن كثيراً منا يسأل لماذا لا ينصر الله المسلمين من غير أن يعرف معنى قول الله تعالى:"إن تنصروا الله ينصركم" (سورة محمد صلى الله عليه وسلم، آية 7) وأما إن استسلمنا للشهوات والمحرّمات فمن أين يأتينا نصر وعزة؟، ولا حول ولا قوة إلا بالله تعالى.