العقيدة الأمريكية على الدولار

في النسخة الإنجليزية التي كتبها الصحفي الإنجليزي / فيكتور مارسدن / نشر وثيقة بها رسم لأفعى محيطة بالكرة الأرضية كلها بشكلها البيضاوي ، يلتقي الرأس بالذيل في عملية إلتفاف ، مما يعني " كمال الخطة " وعدم وجود ثغرات بها .

وهذه الأفعى رمز للنفوذ اليهودي ، وشعار القوة لملكهم المنتظر ، وهو شعار مسروق عن الفراعنة. لأن الأفعى كانت رمز الحكمة لدى الفراعنة ورمز القوة والدهاء ، وكانوا يصنعون لها تماثيل ذهبية توضع حتى على تيجان الملوك منهم .

ويقول / مارسدن / : أن هذا الشعار على مايبدو ، هو خاتم بروتكولات حكماء صهيون ، ورسم الهرم المشع أسفل الشعار يعني الصلة القديمة بفراعنة مصر . وكذلك إعترف أقطاب كبار في " الماسونية " بالعالم ، بأن عقائدهم ورموزهم وإشاراتهم هي فرعونية مصرية ، إنتقلت إليهم بواسطة بني إسرائيل الذين عاشوا في مصر وطردوا منها .

وقد وجد في " الحكمة الصينية القديمة " : أن المثلث على الماء ، يعني الشر ، والدائرة تمثل القتل ورمز سفك الدماء ، وهي القوة لتحمي المثلث رمز الشر .

وتأخذ القضية طابع الجدية أكثر إذا ما تأملنا الخاتم رمز الماسونية ، على ( الدولار الأمريكي ) من فئة الواحد دولار .

إنه هرم يرمز إلى وجود حكم ديكتاتوري – يلبس ثوب الديمقراطية – تتولاه حكومة عالمية موحدة تحت نظام " النظام العالمي الجديد " .

ويؤكد زعيم الأصولية البروتستانتية في أمريكا ، الأب / بات روبرتسون / ان هذا الشعار على الدولار ، لاعلاقة له بتحرير أمريكا ، وإنما صاحبه هو : / آدم وايز هاوبت / مؤسس المنظمة الشيطانية : " التنوير " . والتي اخترقت الماسونية والحزب الشيوعي في روسيا والمائدة المستديرة في إنجلترا ومجلس العلاقات الأمريكية ومجلس إدارة الإحتياطي الفيدرالي ،ومجمع الصناعات العسكرية ، وتقريبآ إخترقت كل شيئ في أمريكا .

ويرى بكل يقين : ان الذي صمم هذا الخاتم على الدولار ، هو رجل يدعى / تشارلز تومبسون / عضو تنظيم الكونغرس القاري ، وكان ماسونيآ مخلصآ . أما العبارة التي تظهر في قعر الختم باللغة

" اللاتينية " فإن ترجمتها هي : ( نظام عالمي جديد ) . أما العين اللامعة أعلى الهرم ، فهي في تحليل / بات روبرتسون / ، عين الإله المصري القديم " أوزيريس " . الذي يعودون إليه خلال الإحتفالات السرية البارزة التي يقيمها الماسونيون .

أما تحليل الجنرال الأمريكي / وليام جاي كار / لهذا الختم ، فهو : العين التي في أعلى الهرم ترسل الإشعاعات في جميع الإتجاهات ، وترمز إلى وكالة تجسس وإرهاب أسسها / وايز هاوبت / تحت شعار " الأخوة " لحراسة أسرار المنظمة ، وإجبار الناس على الخضوع لقوانينها عن طريق الإرهاب . والكلمتان المحفورتان في أعلى الشعار :

( Annuit Coeptis ) تعنيان : ان مهمتنا قد تكللت بالنجاح . أما الكلمات المحفورة في أسفل الشعار : ( (Novus Ordo Seclorum فتفسر طبيعة المهمة ، ومعناها : ( النظام الإجتماعي الجديد ) . والملاحظ أن هذا الشعار لم يُتبن من قبل الماسونية ، إلا بعد دمج الأنظمة الماسونية ، بالأجهزة النورانية إبان مؤتمر " فيلمسباد " عام 1782 .

وقد كتب الكاتب / بيار هيبيس / كتابآ بعنوان : ( في سبيل ديكتاتورية عالمية يهودية ) : أن الدولار هو عملة صهيونية خالصة ، تبشر من خلالها بالنظام العالمي الجديد .

ومن قبل .. كتب / جيريميو / وزير العدل في الحكومة الفرنسية عام 1848 ، وهو يهودي الأصل ، وماسوني من الدرجة " 33 " أي الرفيعة ، وأحد زعماء الحركة العنصرية اليهودية العالمية قال :

(لقد إقترب اليوم الذي ستصبح فيه أورشليم بيت الصلاة ، فتنتشر منه راية الله ، راية إسرائيل الوحيدة ، وترتفع فوق أقصى الشواطئ ، ولايمكن أن يصير اليهودي صديقآ للمسيحي أو المسلم ، قبل أن يشرق نور الإيمان ، دين العقل الوحيد ، والذي إقترب موعده على الدنيا بأجمعها ، وهاهي إشارته على الدولار الدولار الأمريكي تشرق بالنور على كل من يسكها لتبشره بالنظام العالمي الجديد الذي يعود فيه المسيح ) .

وبالعودة إلى الدولار .. في اسفل العبارة السابقة : النظام العالمي الجديد ، كتبت عبارة بالإنجليزية :

((Tne Greatseal أي : ( الخاتم الأعظم ) والكلمات السابقة في أعلى الشعار ،ترجمت أيضآ بمعنى " النجاح لنا " أو " المهمة الناجحة " ، كما تعنيان " العظيم الموفق " أو " الملك الأوحد " أو " خاتم المصري " أو " المصري الأعظم " وعليه يمكن فهم هذه المعاني على الدولار :

( الخاتم الأعظم للملك الأوحد ) والذي يعود في أصول علةه والمؤثرات التي كونت شخصيته .. إلى مصر .

وبالبحث وجد أن هاتين الكلمتين : بالفرنسية " تعني ( القبطي الأعظم ) والقبطي هو المصري وليس المسيحي كما أصبح متداولآ .

والتاريخ الذي تعنيه الأرقام المحفورة على قاعدته بالحروف اللاتينية : ( ( Mocclxxvi يعني التاريخ الذي أعلن فيه رسميآ عن إنشاء ( المنظمة النورانية ) أول حجر أساس عملي لإحتلال أدمغة العالم ثم أرضه وثرواته ، وليس تاريخ إعلان وثيقة الإستقلال الأمريكي .

وهذا النسر على الدولار ، يعلو رأسه النجمة السداسية اليهودية . " هرمين متضادين " التي ترمز لليهود وللصهيونية ولإسرائيل ، ولكل ماله صلة بالتراث العبري ، أو الوجود اليهودي .

وعدد النجوم التي تشكل النجمة السداسية على الدولار ، هو 13 نجمة فقط لاغير . وكذلك عدد الأقلام المستطيلة فوق ذيل النسر المظللة وغير المظللة مجموعها 13 لاغير . وعدد الحراب التي في إحدى قبضتي النسر هو 13 حربة . كما أن عدد الأوراق المتفرعة على غصن الزيتون بالقبضة الأخرى للنسر هي 13 ورقة . بل أن عدد الطوابق التي تشكل في مجموعها الهرم الذي تعلوه " العين الحارسة " هي أيضآ 13 طابق ، يعلوها الشكل المثلث المشع .

ما المعنى .. ان الأسباط وهم أولاد يعقوب ، 12 سبط ، وسموا أسباطآ لإسحق وإبراهيم عليهما السلام . والأسباط هم فروع بني إسرائيل – اليهود - . كالقبائل في العرب من ولد إسماعيل عليه السلام . وفي سورة الأعراف ، قال تعالى : [ وقطعناهم إثنتي عشرة أسباطآ أممآ ] . أي : جماعة وفرقة . وقال صاحب الكليات في " معجم محيط المحيط " : ( كل واحد من ولد إسماعيل فهو قبيلة ، وكل واحد من ولد يعقوب فهو سبط ) . والسؤال : من أين جاء الواحد الباقي ، ليتم مجموع 13 المتكرر على الدولار ؟؟

إنه الواحد الأهم من كل الإثني عشر السابقين . فهو بهم كلهم . وهو الواقع الذي أضاف نفسه إليهم ، فجعل منهم أسباطآ ثلاثة عشر ، ولو زورآ . إنهم ( يهود الخزر ) . الذي إعتبرهم الكاتب اليهودي والعالم الموسوعي المتوفي وفاة مريبة عام 1983 ، / آرثر كيستلر / في كتابه ( القبيلة الثالثة عشر) ، إعتبر يهود الخزر ، القبيلة الثالثة عشر ، وهم " يهود اليوم " .

· لمزيد من التفاصيل والصور التوضيحية ، راجع :

كتاب : ( آراء للإستقراء في الأسطورة والخيال والحقيقة ) – فائز البرازي / نشر :

دار حوران للطباعة والنشر والتوزيع . 2004 .