mimi@dodo
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- مدينة الأحلام
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 81
- نقاط التميز :
- 131
- التَـــسْجِيلْ :
- 19/01/2012
عن ابن عمر رضي الله عنهما انّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم مرّ على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:دعه فإنّ الحيَاء منَ الإيمان" متفق عليه.
وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:"الحياء لا يأتي إلاّ بخير" متفق عليه.
وفي رواية لمسلم "الحياء خيرٌ كله"
الأدب:الأخلاق التي يتأدب بها الإنسان، وله أنواع كثيرة.
منها:الكرم ،و الشجاعة،و طيب النّفس،وانشراح الصّدر،وطلاقة الوجه،وغيرذلك كثير.
فألأدب هو عبارة عن أخلاق يتخلق بها الإنسان يُمدح عليها،ومنها الحياء.
والحياء صفة في النّفس تحمل الإنسان على فعل ما يَجمُل ُويَزين،وترك ما يدنُسُ ويشين، فتجده إذا فعل شيئا يخالف المروؤة استحيا من النّاس، وإذا فعل شيئا محرّما استحيا من الله عز وجل،وإذا ترك واجبا استحيا من الله،وإذا ترك ما ينبغي فعله استحيا من الناس.
ولذلك بين النبي صلّى الله عليه وسلّم أنّ الحياء َمن الإيمان فقال عليه الصّلاة والسّلام:"الإيمان بضع وسبعون شعبة،فأعلاها قول:لاإله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق،و الحياءُ شعبة ٌمن الإيمان"البخاري(3484،6160).
وكان النبي صلّى الله عليه وسلّم أشدُّ حياءً من العذراء في خدرها-العذراء: المرأة الّتي لم تتزوّج،وعادتها أن تكون حييةً-فالرّسول عليه الصّلاة والسّلام أشد حياء منها، ولكنه لا يستحيي من الحق، يتكلم بالحق ويصدع به ولا يبالي بأحد.
فعليك يا أخي باستعمال الحياء والأدب و التّخلق بالأخلاق الطّيّبة الّتي تمدح بها بين النّاس.
وعن عمران بن حصين رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:"الحياء لا يأتي إلاّ بخير" متفق عليه.
وفي رواية لمسلم "الحياء خيرٌ كله"
الأدب:الأخلاق التي يتأدب بها الإنسان، وله أنواع كثيرة.
منها:الكرم ،و الشجاعة،و طيب النّفس،وانشراح الصّدر،وطلاقة الوجه،وغيرذلك كثير.
فألأدب هو عبارة عن أخلاق يتخلق بها الإنسان يُمدح عليها،ومنها الحياء.
والحياء صفة في النّفس تحمل الإنسان على فعل ما يَجمُل ُويَزين،وترك ما يدنُسُ ويشين، فتجده إذا فعل شيئا يخالف المروؤة استحيا من النّاس، وإذا فعل شيئا محرّما استحيا من الله عز وجل،وإذا ترك واجبا استحيا من الله،وإذا ترك ما ينبغي فعله استحيا من الناس.
ولذلك بين النبي صلّى الله عليه وسلّم أنّ الحياء َمن الإيمان فقال عليه الصّلاة والسّلام:"الإيمان بضع وسبعون شعبة،فأعلاها قول:لاإله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق،و الحياءُ شعبة ٌمن الإيمان"البخاري(3484،6160).
وكان النبي صلّى الله عليه وسلّم أشدُّ حياءً من العذراء في خدرها-العذراء: المرأة الّتي لم تتزوّج،وعادتها أن تكون حييةً-فالرّسول عليه الصّلاة والسّلام أشد حياء منها، ولكنه لا يستحيي من الحق، يتكلم بالحق ويصدع به ولا يبالي بأحد.
فعليك يا أخي باستعمال الحياء والأدب و التّخلق بالأخلاق الطّيّبة الّتي تمدح بها بين النّاس.