أسماء سيما
عضو نشيط
- البلد/ المدينة :
- الجلفة
- العَمَــــــــــلْ :
- خريجة جامعة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 885
- نقاط التميز :
- 1037
- التَـــسْجِيلْ :
- 09/08/2011
سورة العصر الموجزة القصيرة منهج حياة للمسلمين، سورة العصر قليلة الكلمات لكنها دستور حياة لمن أراد الله والدار الآخر
.
.
.
تعد من اصغر سور القرأن الكريم ، الكل يقرأها ولكن القليل من يتأمل معانيها ، هذه السورة التى قال فيها الامام الشافعى _رحمه الله _ "( لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم )"
وذكر بعض المفسرين كـابن أبي حاتم : أن الصحابة كانوا إذا التقوا قرأ بعضهم على بعض سورة العصر.
لكن ما معناها؟ وما هي دروسها، وعبرها، ومقاصدها؟
﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾
وَالْعَصْرِ [العصر:1] قسم من الله عز وجل، والواو: واو القسم، ولله أن يقسم بما شاء، وليس لنا أن نقسم إلا بالله، فأعظم عظيم هو الله، ومن أقسم بشيء فقد عظَّمه، وإذا أقسمنا بغير الله فقد عظمنا غير الله أعظم من الله.
ما هو العصر؟
العصر قيل انه صلاة العصر لعظمها وعظم اجرها فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{من صلى البردين دخل الجنة }. والبردان: صلاة الفجر وصلاة العصر}
وقيل انها الزمن وقيل انها عمر الانسان
العصر: الزمن، لماذا أقسم الله به؟ قالوا: لأنه غالي، ولا يعرف العمر أنه غالي إلا المؤمن، أما المعرض عن الله فالزمن رخيص عنده
ثم قال الله عز وجل "انَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ" كل من على الارض من انس وجن كله خاسر
(إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾
فاستثني من جنس الإنسان عن الخسران: الذين آمنوا بقلوبهم, وعملوا الصالحات بجوارحهم( وتواصوا بالحق) وهو أداء الطاعات, وترك المحرمات, ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ أي علي المصائب والأقدار, وآذي من يؤذي والصبر على محارم الله
.
.
.
تعد من اصغر سور القرأن الكريم ، الكل يقرأها ولكن القليل من يتأمل معانيها ، هذه السورة التى قال فيها الامام الشافعى _رحمه الله _ "( لو ما أنزل الله حجة على خلقه إلا هذه السورة لكفتهم )"
وذكر بعض المفسرين كـابن أبي حاتم : أن الصحابة كانوا إذا التقوا قرأ بعضهم على بعض سورة العصر.
لكن ما معناها؟ وما هي دروسها، وعبرها، ومقاصدها؟
﴿وَالْعَصْرِ * إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾
وَالْعَصْرِ [العصر:1] قسم من الله عز وجل، والواو: واو القسم، ولله أن يقسم بما شاء، وليس لنا أن نقسم إلا بالله، فأعظم عظيم هو الله، ومن أقسم بشيء فقد عظَّمه، وإذا أقسمنا بغير الله فقد عظمنا غير الله أعظم من الله.
ما هو العصر؟
العصر قيل انه صلاة العصر لعظمها وعظم اجرها فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
{من صلى البردين دخل الجنة }. والبردان: صلاة الفجر وصلاة العصر}
وقيل انها الزمن وقيل انها عمر الانسان
العصر: الزمن، لماذا أقسم الله به؟ قالوا: لأنه غالي، ولا يعرف العمر أنه غالي إلا المؤمن، أما المعرض عن الله فالزمن رخيص عنده
ثم قال الله عز وجل "انَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ" كل من على الارض من انس وجن كله خاسر
(إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾
فاستثني من جنس الإنسان عن الخسران: الذين آمنوا بقلوبهم, وعملوا الصالحات بجوارحهم( وتواصوا بالحق) وهو أداء الطاعات, وترك المحرمات, ﴿وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ أي علي المصائب والأقدار, وآذي من يؤذي والصبر على محارم الله