بلسم
طاقم الكتاب الحصريين
- رقم العضوية :
- 33305
- البلد/ المدينة :
- زريبة الوادي - بسكرة
- العَمَــــــــــلْ :
- معلمة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2907
- نقاط التميز :
- 4131
- التَـــسْجِيلْ :
- 28/01/2012
تأتي لحضات على الانسان ينسى ان يحمد الله على كل النعم التي اعطانا اياها .ونتذكر فقط الاشياء التي لا نملكها فهذا لايملك سيارة وذاك لا يملك منزل وتلك لا تملك وطيفة ونبقى نتحصر ونشتكي ونقول لماذا فلان هنده وفلان يملك وانا لا املك و و و و و و و و و وو و و و و وو و و
في احد الايام كان لدينا امتحان في الجامعة ومن كثرة الدراسة وضغوط الامتحاتات رميت الاوراق وكتبي واصبحت اصرخ واشتكي كثرة الدروس خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة .فنصحوني زميلاتي بالابتعاد عن الدراسة قليلا لكي استرجع تركيزي فلبست ملابسي وخرجت الى الجامعة وبينما انا امشي محبطة وارى الدنيا كلها سوداء رايت طالب شاب في مقتبل العمر معاق يجر عربته الي كانت اشبه بعكازات ولكن فيها عجلات صغيرة وكانت هذه العربة قديمة اكل عليها الدهر وشرب ...كان يجر عربته باتجاه كلية الحقوق فقد كان يدرس حقوق فوقفت وبقيت اراقبه فكان يتنقل بصعوبة وحين يتعب يتوقف وهو يلهث من شدة التعب والعرق يتصبب تحت حرارة الصيف الشديدة ...وكم كانت المسافة بعيدة جدا حوالي نصف ساعة لكي يصل الى الكلية.... بعد معاناة وصل هذا الشخص الى الكلية .والمشكل ان كلية الحقوق فيها سلالم وهو لايستطيع المشي للصعود فانتظر مدة حتى جاءه اعوان الأمن وقاموا بحمله وحمل عربته ووضعوه قرب المدرج........انتهت معانات هذا الشخص في رحلة الذهاب وماذا عن رحلة العودة.............................
رجعت الى غرفتي وانهمرت بالبكاء وادركت انني في نعمة وانا نسيت ان اشكر الله على نعمه وعلى نعمة الصحة
فهل نتذكر الله ونشكره سؤال اطرحه عليكم.
في احد الايام كان لدينا امتحان في الجامعة ومن كثرة الدراسة وضغوط الامتحاتات رميت الاوراق وكتبي واصبحت اصرخ واشتكي كثرة الدروس خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة .فنصحوني زميلاتي بالابتعاد عن الدراسة قليلا لكي استرجع تركيزي فلبست ملابسي وخرجت الى الجامعة وبينما انا امشي محبطة وارى الدنيا كلها سوداء رايت طالب شاب في مقتبل العمر معاق يجر عربته الي كانت اشبه بعكازات ولكن فيها عجلات صغيرة وكانت هذه العربة قديمة اكل عليها الدهر وشرب ...كان يجر عربته باتجاه كلية الحقوق فقد كان يدرس حقوق فوقفت وبقيت اراقبه فكان يتنقل بصعوبة وحين يتعب يتوقف وهو يلهث من شدة التعب والعرق يتصبب تحت حرارة الصيف الشديدة ...وكم كانت المسافة بعيدة جدا حوالي نصف ساعة لكي يصل الى الكلية.... بعد معاناة وصل هذا الشخص الى الكلية .والمشكل ان كلية الحقوق فيها سلالم وهو لايستطيع المشي للصعود فانتظر مدة حتى جاءه اعوان الأمن وقاموا بحمله وحمل عربته ووضعوه قرب المدرج........انتهت معانات هذا الشخص في رحلة الذهاب وماذا عن رحلة العودة.............................
رجعت الى غرفتي وانهمرت بالبكاء وادركت انني في نعمة وانا نسيت ان اشكر الله على نعمه وعلى نعمة الصحة
فهل نتذكر الله ونشكره سؤال اطرحه عليكم.