mimi@dodo
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- مدينة الأحلام
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 81
- نقاط التميز :
- 131
- التَـــسْجِيلْ :
- 19/01/2012
[center]بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك أن الزواج ضرورة من ضروريات الحياة،إذ به تحصل مصالح الدين و الدنيا ، ويحصل به الإرتباط بين الناس، وبسببه تحصل المودة والتراحم،ويسكن الزوج إلى زوجته، والزوجة إلى زوجها، قال تعالى:"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون".
وبالتزوج يحصل تكثير النسل المطلوب، كما في الحديث عنه صاى الله عليه وسلم:"تزوجوا الودود الولود فإني مكاثربكم الأمم"، والتزوج أدعى إلى غض البصر، وإحصان الفرج،والعغة،ونرى حياة المتزوج أحسن من حياة الأعزب بكثير،فالمتزوج تكون نفسه مطمئنة، وعيشته هنيئة، وتتوفر لديه أسباب الراحة والدعة والسكون، وتزكوا بذلك أمور دينه ودنياه، كما في الحديث:"إذا تزوج العبدفقد استكمل نصف دينه، فليتق الله في النصف الآخر" خصوصا إن وفق لامرأة صالحة قانتة حافظة للغيب بما حفظ الله إن نظر إليها سرته،وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله، وقد جاءت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تأمر وترغب في الزواج ومنه قوله تعالى:"فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ".
وكثير من الناس اليوم لا يستطيع الزواج بسبب غلاء المهور و الإسراف في حفلات الزواج وهي مشكلة عويصة أضرت بالمجتمع، وحصلت بسببها من الظلم للفتيان و الفتيات ما الله به عليم، ولم يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ولا عن التابعين لهم بإحسان أنهم تغالوا في المهور بل ورد في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم قال:"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه،إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد" وقال "إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة" وكان صداق أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبناته وهو خير البشر إطلاقا في حدود خمسمائة درهم ، وزوّج امرأة على رجل فقيرليس عنده شيء من المال بما معه من القرآن بعد أن قال له التمس ولو خاتما من حديد، فلم يجد شيئا، والله تعالى يقول:"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخرو ذكر الله كثيرا"
وليس من الحكمة ولا من المصلحة التغالي في المهور، والإسراف في حفلات الزواج، وطلب الأولياء من المتزوج الأموال الباهظة التي يعجز عنها الفقيروتكون سببا للحرمان من الزواج، وتأيم الفتيان والفتيات،وجعل المرأة كسلعة تباع وتشترى مما يخل بالمروءة وينافي الشيم ومكارم الأخلاق.
فعلى المسلمين عامة وولاة الأمور خاصةأن يعملوا على تحقيق سنة الزواج وتيسيرها .
لا شك أن الزواج ضرورة من ضروريات الحياة،إذ به تحصل مصالح الدين و الدنيا ، ويحصل به الإرتباط بين الناس، وبسببه تحصل المودة والتراحم،ويسكن الزوج إلى زوجته، والزوجة إلى زوجها، قال تعالى:"ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون".
وبالتزوج يحصل تكثير النسل المطلوب، كما في الحديث عنه صاى الله عليه وسلم:"تزوجوا الودود الولود فإني مكاثربكم الأمم"، والتزوج أدعى إلى غض البصر، وإحصان الفرج،والعغة،ونرى حياة المتزوج أحسن من حياة الأعزب بكثير،فالمتزوج تكون نفسه مطمئنة، وعيشته هنيئة، وتتوفر لديه أسباب الراحة والدعة والسكون، وتزكوا بذلك أمور دينه ودنياه، كما في الحديث:"إذا تزوج العبدفقد استكمل نصف دينه، فليتق الله في النصف الآخر" خصوصا إن وفق لامرأة صالحة قانتة حافظة للغيب بما حفظ الله إن نظر إليها سرته،وإن أمرها أطاعته، وإن غاب عنها حفظته في نفسها وماله، وقد جاءت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية تأمر وترغب في الزواج ومنه قوله تعالى:"فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ".
وكثير من الناس اليوم لا يستطيع الزواج بسبب غلاء المهور و الإسراف في حفلات الزواج وهي مشكلة عويصة أضرت بالمجتمع، وحصلت بسببها من الظلم للفتيان و الفتيات ما الله به عليم، ولم يؤثر عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن الصحابة ولا عن التابعين لهم بإحسان أنهم تغالوا في المهور بل ورد في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم قال:"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه،إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد" وقال "إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤونة" وكان صداق أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبناته وهو خير البشر إطلاقا في حدود خمسمائة درهم ، وزوّج امرأة على رجل فقيرليس عنده شيء من المال بما معه من القرآن بعد أن قال له التمس ولو خاتما من حديد، فلم يجد شيئا، والله تعالى يقول:"لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخرو ذكر الله كثيرا"
وليس من الحكمة ولا من المصلحة التغالي في المهور، والإسراف في حفلات الزواج، وطلب الأولياء من المتزوج الأموال الباهظة التي يعجز عنها الفقيروتكون سببا للحرمان من الزواج، وتأيم الفتيان والفتيات،وجعل المرأة كسلعة تباع وتشترى مما يخل بالمروءة وينافي الشيم ومكارم الأخلاق.
فعلى المسلمين عامة وولاة الأمور خاصةأن يعملوا على تحقيق سنة الزواج وتيسيرها .