نجم الإسلام
طاقم الإشراف العام
- رقم العضوية :
- 192
- العَمَــــــــــلْ :
- التربية و التعليم
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5608
- نقاط التميز :
- 8397
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/06/2009
تحتفل الحماية
المدنية الجزائرية على غرار بقية أجهزة الحماية المدنية في دول العالم
الأعضاء في المنظمة العالمية الدولية للحماية المدنية (OIPC) باليوم
العالمي للحماية المدنية و المصادف للفاتح مارس من كل سنة.
و تتمثل ذكرى الاحتفال بهذا اليوم إلى دخول دستور المنظمة حيز التنفيذ في 01 مارس 1972.
وتم تحديد هذا
اليوم بناءا على القرار رقم 8 للجمعية العامة التاسعة للمنظمة الدولية
للحماية المدنية أين اعتمدت في 18 ديسمبر 1990 على اعتبار الفاتح من مارس
يوم عالمي للحماية المدنية.
بحيث و في عام 1931
قام الطبيب الفرنسي جورج سان بول بانشاء جمعية مشارف جنيف واتخذ من باريس
مقرا لها و من هذه الجمعية انبثقت المنظمة الدولية للحماية المدنية.
و كان الطبيب جورج
سان بول من خلال الإشارة إلى مدينة جنيف، مسقط رأس هنري دونان مؤسس حركة
الصليب الأحمر، يرمي إلى إيجاد مناطق محايدة أو مدن مفتوحة و آمنة يمكن
للمدنيين اللجوء إليها في حالة الحروب و النزاعات.
و في سنة 1933 أصدر
مجلس النواب الفرنسي و بواعز من الجمعية قرار يدعو فيه عصبة الأمم إلى
دراسة السبل المؤدية إلى إنشاء مواقع في كل دولة، تكون بمأمن من الأعمال
العسكرية زمن النزاعات، و ذلك استنادا على اتفاقيات تعتمدها عصبة الأمم.
و في عام 1937 توفي مؤسس الجمعية و نقلت الجمعية مقرها من باريس إلى جنيف بناءا على طلب سان بول.
و لقد تدخلت
الجمعية لدى الأطراف المتحاربة إبان الحرب الأهلية الاسبانية و ذلك
عام1932، و كذلك عند نشوب النزاع الصيني الياباني في عام 1937.
و في عام 1949 أصدر المؤتمر الدبلوماسي المنعقد في جنيف اتفاقية رابعة بعد الثلاث الأولى بحماية المدنيين زمن النزعات المسلحة.
و في عام 1958 أصبحت المنظمة الدولية للحماية المدنية منظمة غير حكومية.
و لقد أدرج القانون
الدولي الإنساني للحماية المدنية في البروتوكول الإضافي الأولى لاتفاقيات
جنيف، كما منح أجهزة الحماية المدنية وضعا قانونيا يوفر لها الحماية عند
تأديتها لمهامها و واجباتها. و منحها شارة مميزة خاصة بها تتيح التعرف
عليها و على معداتها، و هي مثلث أزرق متساوي الأضلاع على أرضية برتقالية
اللون.
و في سنة 1966 تم
اعتماد دستور للمنظمة أين أصبحت المنظمة الدولية للحماية المدنية كمنظمة
بين الحكومات و لقد صادق على هذا الدستور 18 دولة عضو.
كما أن تأمين
الحماية و المساعدة للسكان في مواجهة الكوارث و المخاطر مهمة تقع على عاتق
الدولة، المتمثلة في مرافقها العمومية، و التي تشكل العمود الفقري لأعمال
المرافق العمومية، فإنها مهمة تقع على الحماية المدنية التي تعد من بين
المرافق العامة في الدولة.
في الفاتح من مارس 1972 دخل الدستور المنظمة حيز التنفيذ و بدأ سريان العمل من قبل الدول الأعضاء في المنظمة.
و الهدف الأساسي
الذي تنشده المنظمة هو توعية الأفراد بمهام الأجهزة الوطنية للحماية
المدنية على اختلاف تسمياتها ألا و هي حماية الأرواح و الممتلكات و البيئة.
و تعد الجزائر من
بين الدول الأعضاء النشطة في المنظمة و هذا منذ انضمامها إلى المنظمة سنة
1976 بناءا على الأمر رقم 76-16 المؤرخ في 20 فيفري 1976، و تتولى الجزائر
منصب نيابة رئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة، و باعتبارها عضو فعال و نشيط في
المنظمة فإنها تحي هذا اليوم الأغر على غرار بقية بلدان العالم الأعضاء في
المنظمة عن طريق تنظيم عدة تظاهرات على مستوى الوطن لتحسيس المواطنين
بأهمية و دور الحماية المدنية ، القيام بمناورات و استعراضات و إقامة أبواب
مفتوحة لاطلاع المواطنين على مختلف الأجهزة و الوسائل المستعملة في التدخل
و تنظيم ندوات علمية ، و تظاهرات رياضية و ثقافية و هذا لتحسيس و توعية
المواطنين بمهام و فعالية أجهزة الحماية المدنية، و توعيتهم بالأخطار
الطبيعية و التكنولوجية المحيطة بهم و سبل الوقاية منها و التقليل من
حدتها.
المدنية الجزائرية على غرار بقية أجهزة الحماية المدنية في دول العالم
الأعضاء في المنظمة العالمية الدولية للحماية المدنية (OIPC) باليوم
العالمي للحماية المدنية و المصادف للفاتح مارس من كل سنة.
و تتمثل ذكرى الاحتفال بهذا اليوم إلى دخول دستور المنظمة حيز التنفيذ في 01 مارس 1972.
وتم تحديد هذا
اليوم بناءا على القرار رقم 8 للجمعية العامة التاسعة للمنظمة الدولية
للحماية المدنية أين اعتمدت في 18 ديسمبر 1990 على اعتبار الفاتح من مارس
يوم عالمي للحماية المدنية.
بحيث و في عام 1931
قام الطبيب الفرنسي جورج سان بول بانشاء جمعية مشارف جنيف واتخذ من باريس
مقرا لها و من هذه الجمعية انبثقت المنظمة الدولية للحماية المدنية.
و كان الطبيب جورج
سان بول من خلال الإشارة إلى مدينة جنيف، مسقط رأس هنري دونان مؤسس حركة
الصليب الأحمر، يرمي إلى إيجاد مناطق محايدة أو مدن مفتوحة و آمنة يمكن
للمدنيين اللجوء إليها في حالة الحروب و النزاعات.
و في سنة 1933 أصدر
مجلس النواب الفرنسي و بواعز من الجمعية قرار يدعو فيه عصبة الأمم إلى
دراسة السبل المؤدية إلى إنشاء مواقع في كل دولة، تكون بمأمن من الأعمال
العسكرية زمن النزاعات، و ذلك استنادا على اتفاقيات تعتمدها عصبة الأمم.
و في عام 1937 توفي مؤسس الجمعية و نقلت الجمعية مقرها من باريس إلى جنيف بناءا على طلب سان بول.
و لقد تدخلت
الجمعية لدى الأطراف المتحاربة إبان الحرب الأهلية الاسبانية و ذلك
عام1932، و كذلك عند نشوب النزاع الصيني الياباني في عام 1937.
و في عام 1949 أصدر المؤتمر الدبلوماسي المنعقد في جنيف اتفاقية رابعة بعد الثلاث الأولى بحماية المدنيين زمن النزعات المسلحة.
و في عام 1958 أصبحت المنظمة الدولية للحماية المدنية منظمة غير حكومية.
و لقد أدرج القانون
الدولي الإنساني للحماية المدنية في البروتوكول الإضافي الأولى لاتفاقيات
جنيف، كما منح أجهزة الحماية المدنية وضعا قانونيا يوفر لها الحماية عند
تأديتها لمهامها و واجباتها. و منحها شارة مميزة خاصة بها تتيح التعرف
عليها و على معداتها، و هي مثلث أزرق متساوي الأضلاع على أرضية برتقالية
اللون.
و في سنة 1966 تم
اعتماد دستور للمنظمة أين أصبحت المنظمة الدولية للحماية المدنية كمنظمة
بين الحكومات و لقد صادق على هذا الدستور 18 دولة عضو.
كما أن تأمين
الحماية و المساعدة للسكان في مواجهة الكوارث و المخاطر مهمة تقع على عاتق
الدولة، المتمثلة في مرافقها العمومية، و التي تشكل العمود الفقري لأعمال
المرافق العمومية، فإنها مهمة تقع على الحماية المدنية التي تعد من بين
المرافق العامة في الدولة.
في الفاتح من مارس 1972 دخل الدستور المنظمة حيز التنفيذ و بدأ سريان العمل من قبل الدول الأعضاء في المنظمة.
و الهدف الأساسي
الذي تنشده المنظمة هو توعية الأفراد بمهام الأجهزة الوطنية للحماية
المدنية على اختلاف تسمياتها ألا و هي حماية الأرواح و الممتلكات و البيئة.
و تعد الجزائر من
بين الدول الأعضاء النشطة في المنظمة و هذا منذ انضمامها إلى المنظمة سنة
1976 بناءا على الأمر رقم 76-16 المؤرخ في 20 فيفري 1976، و تتولى الجزائر
منصب نيابة رئاسة المجلس التنفيذي للمنظمة، و باعتبارها عضو فعال و نشيط في
المنظمة فإنها تحي هذا اليوم الأغر على غرار بقية بلدان العالم الأعضاء في
المنظمة عن طريق تنظيم عدة تظاهرات على مستوى الوطن لتحسيس المواطنين
بأهمية و دور الحماية المدنية ، القيام بمناورات و استعراضات و إقامة أبواب
مفتوحة لاطلاع المواطنين على مختلف الأجهزة و الوسائل المستعملة في التدخل
و تنظيم ندوات علمية ، و تظاهرات رياضية و ثقافية و هذا لتحسيس و توعية
المواطنين بمهام و فعالية أجهزة الحماية المدنية، و توعيتهم بالأخطار
الطبيعية و التكنولوجية المحيطة بهم و سبل الوقاية منها و التقليل من
حدتها.
و بالتالي
فالفاتح من مارس من كل سنة يعتبر اليوم العالمي للحماية المدنية تتولى
الدول الأعضاء تخليده تحت شعار معين وشعار هذه السنة هو ( الحماية المدنية والسلامة المنزلية).
فالفاتح من مارس من كل سنة يعتبر اليوم العالمي للحماية المدنية تتولى
الدول الأعضاء تخليده تحت شعار معين وشعار هذه السنة هو ( الحماية المدنية والسلامة المنزلية).