mohamed2600
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 33151
- البلد/ المدينة :
- medea
- العَمَــــــــــلْ :
- تاجر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8699
- نقاط التميز :
- 11811
- التَـــسْجِيلْ :
- 27/01/2012
قال القاضي عياض رحمه الله في كتاب الشفا واصفا المدينة المنورة :
وَجَديرٌ لمواطنَ عُمِّرَت بالوحي والتنزيل وتَرَدَّدَ بها جبريلُ وميكائيلُ وعَرَجَت مِنها الملائكة والروح وضجت عَرَصَاتها بالتقديس والتسبيح واشتملت تربتها على جسد سيد البشر وانتشر عنها من دين الله وسنة رسوله ما انتشر , مدارسُ آيات , ومساجدُ وصلواتٌ ومشاهدُ الفضائلِ والخيراتِ ومعاهدُ البراهينِ والمعجزاتِ ومناسكُ الدينِ ومشاعرُ المسلمينُ ومواقفُ سيدِ المرسلينَ , ومُتَبَوَّأُ خَاتَمِ النبيينَ , حيث انفجرت النبوة وفاضَ عُبَابُها ومواطنُ مَهبِطِ الرسالة, وأولُ أرضٍ مسَّ جلدَ المصطفَى ترابُها , أن تُعَظَّمَ عَرَصَاتُها وتُتَنَسَّمَ نَفَحاتها, وتُقَبَّلَ رُبوعُها وجُدرانها ,,
يا دارَ خيرِ المرسلين ومَن بِهِ * * * هُدِيَ الأنامُ وخُصَّ بالآياتِ
عندي لأجلك لَوْعَةٌ وصبابةٌ * * * وتَشَوُّقٌ متوقدُ الجمراتِ
وعليَّ عهدٌ إن ملأت مَحَاجِري * * * من تلكمُ الجُدران والعَرَصَاتِ
لأُعَفِّرَنَّ مَصُونَ شَيْبِي بَينَهَا * * * مِن كَثرةِ التَّقبيلِ والرَّشَفَاتِ
لولا العَوَادي والأَعَادِي زُرتُها * * * أبدا ولو سَحبًا عَلَى الوَجَنَاتِ
لكن سأُهدِي من حَفِيلِ تحيتي * * * لِقَطِينِ تِلكَ الدَّارِ والحُجُراتِ
أزكَى منَ المسكِ المُفَتَّقِ نَفْحَةً * * * تَغْشَاهُ بالآصَالِ والبَكَرَاتِ
وتَخُصُّهُ بزواكيَ الصَّلواتِ * * * ونواميَ التسليمِ والبركاتِ
وَجَديرٌ لمواطنَ عُمِّرَت بالوحي والتنزيل وتَرَدَّدَ بها جبريلُ وميكائيلُ وعَرَجَت مِنها الملائكة والروح وضجت عَرَصَاتها بالتقديس والتسبيح واشتملت تربتها على جسد سيد البشر وانتشر عنها من دين الله وسنة رسوله ما انتشر , مدارسُ آيات , ومساجدُ وصلواتٌ ومشاهدُ الفضائلِ والخيراتِ ومعاهدُ البراهينِ والمعجزاتِ ومناسكُ الدينِ ومشاعرُ المسلمينُ ومواقفُ سيدِ المرسلينَ , ومُتَبَوَّأُ خَاتَمِ النبيينَ , حيث انفجرت النبوة وفاضَ عُبَابُها ومواطنُ مَهبِطِ الرسالة, وأولُ أرضٍ مسَّ جلدَ المصطفَى ترابُها , أن تُعَظَّمَ عَرَصَاتُها وتُتَنَسَّمَ نَفَحاتها, وتُقَبَّلَ رُبوعُها وجُدرانها ,,
يا دارَ خيرِ المرسلين ومَن بِهِ * * * هُدِيَ الأنامُ وخُصَّ بالآياتِ
عندي لأجلك لَوْعَةٌ وصبابةٌ * * * وتَشَوُّقٌ متوقدُ الجمراتِ
وعليَّ عهدٌ إن ملأت مَحَاجِري * * * من تلكمُ الجُدران والعَرَصَاتِ
لأُعَفِّرَنَّ مَصُونَ شَيْبِي بَينَهَا * * * مِن كَثرةِ التَّقبيلِ والرَّشَفَاتِ
لولا العَوَادي والأَعَادِي زُرتُها * * * أبدا ولو سَحبًا عَلَى الوَجَنَاتِ
لكن سأُهدِي من حَفِيلِ تحيتي * * * لِقَطِينِ تِلكَ الدَّارِ والحُجُراتِ
أزكَى منَ المسكِ المُفَتَّقِ نَفْحَةً * * * تَغْشَاهُ بالآصَالِ والبَكَرَاتِ
وتَخُصُّهُ بزواكيَ الصَّلواتِ * * * ونواميَ التسليمِ والبركاتِ