ملاك النجوم
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 29650
- البلد/ المدينة :
- الجزائر-غليزان.جديوية
- العَمَــــــــــلْ :
- تلميذة 4متوسط
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 1311
- نقاط التميز :
- 1569
- التَـــسْجِيلْ :
- 12/12/2011
السلام عليكم ورحمة الله
النساء اكثر حرصا من الرجال
دراسة اميركية تثبت ان النساء اقل تعرضا للحوادث المميتة وراء المقود من الرجال.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن – فيرجيني مونتيه
دحضت دراسة اميركية مجددا الفكرة السائدة عن عدم براعة النساء وراء مقود السيارة، حيث بينت ان النساء يقدن افضل من الرجال ويتعرضن اقل منهم لحوادث سير مميتة.
وافادت الدراسة التي اجراها باحثون من جامعة كارنيغي ميلون ان الرجال معرضون بنسبة 78% اكثر لخطر الوفاة خلف المقود من النساء استنادا الى عدد الكيلومترات التي يجتازونها.
واعدت الدراسة بناء على طلب الجمعية الاميركية للسيارات التي تعنى بالحفاظ على السلامة على الطرق.
واعتمدت الدراسة استمارة تفاعلية حيث طلب من كل سائق ان يدخل بيانات عن جنسه وعمره والساعة والمنطقة التي يقود فيها ونوع السيارة لمعرفة حجم خطر تعرضه لحادث مميت.
ويقول ديفيد جيرار، الباحث في السياسة الحكومية في جامعة كارنيغي ميلون والذي اشرف على الدراسة، لقد تم من قبل اثبات تفوق النساء في حسن القيادة على الرجال حتى وان كان من الصعب تغيير الافكار السائدة لدى الناس.
وفي حال احتساب اجمالي عدد حوادث السير المميتة في الولايات المتحدة بين 1999 و2004، فقد بلغ عدد الحوادث التي كان فيها السائق رجلا 116493 حادثا،
مقابل 40381 حادثا كانت تقود فيها امرأة. ومنذ 1998، بات عدد النساء الحاصلات على اجازات قيادة مساويا لعدد الرجال في الولايات المتحدة.
ويقول روس ريدر، المتحدث باسم معهد التامين على السلامة على الطرق السريعة (انشورنس انستيتوت فور هاي واي سايفتي) ان "الرجال يجازفون خلف المقود اكثر من النساء، فهم يقودون السيارة رغم شربهم للكحول ولا يضعون حزام الامان".
ويقول مايكل باري، المتحدث باسم معهد معلومات التأمين (انشورنس انفورمايشن انستيتوت) ان شركات التأمين نفسها والتي تحدد اسعارها استنادا الى تاريخ السائق وعدد الكيلومترات التي يجتازها سنويا، تمنح اسعارا مخفضة للنساء.
ويقول مايكل باري ان الدراسة التي طلبتها الجمعية الاميركية للسيارات بينت اتجاها يشير الى ان النساء يدفعن اقل لتأمين سيارتهن من الرجال، وان كانت شركات التامين تقول انها تحدد المخاطر المتوقعة كل حالة على حدة".
وتفيد ارقام شركات التأمين بانه في سنة 2004 (اخر سنة تتوفر ارقام بشأنها) شهدت الولايات المتحدة حصول 46200 حادث مميت كان الرجل فيها خلف المقود، مقابل 16800 حادث كانت تقود خلالها امرأة.
اما بالنسبة للحوادث الاقل خطورة، فلا يوجد فرق شاسع، حيث بلغت حوادث السيارات التي كان يقودها رجال 11.2 مليون حادث، مقابل 8 ملايين حادث حين كان السائق امرأة.
ويعرض الموقع التفاعلي للجمعية الاميركية للسيارات مفاجآت اخرى، حيث ان عدد الحوادث المميتة يكون اكبر في الصيف مقارنة مع الشتاء، على عكس ما يمكن ان يعتقد. كما ان مخاطر الموت خلف المقود تتساوى سواء كان السائق شابا في سن 18 عاما او امرأة مسنة في الثمانين.
وفي منتصف ليل السبت، يزداد خطر تعرض رجل خلف المقود لحادث مميت ثلاث مرات عن امرأة تقود في الساعة نفسها. وفي المقابل، تتساوى مخاطر الرجال والنساء في التعرض لحادث مميت صباح الاحد، عند التوجه الى الكنيسة، وهي متدنية جدا.
النساء اكثر حرصا من الرجال
دراسة اميركية تثبت ان النساء اقل تعرضا للحوادث المميتة وراء المقود من الرجال.
ميدل ايست اونلاين
واشنطن – فيرجيني مونتيه
دحضت دراسة اميركية مجددا الفكرة السائدة عن عدم براعة النساء وراء مقود السيارة، حيث بينت ان النساء يقدن افضل من الرجال ويتعرضن اقل منهم لحوادث سير مميتة.
وافادت الدراسة التي اجراها باحثون من جامعة كارنيغي ميلون ان الرجال معرضون بنسبة 78% اكثر لخطر الوفاة خلف المقود من النساء استنادا الى عدد الكيلومترات التي يجتازونها.
واعدت الدراسة بناء على طلب الجمعية الاميركية للسيارات التي تعنى بالحفاظ على السلامة على الطرق.
واعتمدت الدراسة استمارة تفاعلية حيث طلب من كل سائق ان يدخل بيانات عن جنسه وعمره والساعة والمنطقة التي يقود فيها ونوع السيارة لمعرفة حجم خطر تعرضه لحادث مميت.
ويقول ديفيد جيرار، الباحث في السياسة الحكومية في جامعة كارنيغي ميلون والذي اشرف على الدراسة، لقد تم من قبل اثبات تفوق النساء في حسن القيادة على الرجال حتى وان كان من الصعب تغيير الافكار السائدة لدى الناس.
وفي حال احتساب اجمالي عدد حوادث السير المميتة في الولايات المتحدة بين 1999 و2004، فقد بلغ عدد الحوادث التي كان فيها السائق رجلا 116493 حادثا،
مقابل 40381 حادثا كانت تقود فيها امرأة. ومنذ 1998، بات عدد النساء الحاصلات على اجازات قيادة مساويا لعدد الرجال في الولايات المتحدة.
ويقول روس ريدر، المتحدث باسم معهد التامين على السلامة على الطرق السريعة (انشورنس انستيتوت فور هاي واي سايفتي) ان "الرجال يجازفون خلف المقود اكثر من النساء، فهم يقودون السيارة رغم شربهم للكحول ولا يضعون حزام الامان".
ويقول مايكل باري، المتحدث باسم معهد معلومات التأمين (انشورنس انفورمايشن انستيتوت) ان شركات التأمين نفسها والتي تحدد اسعارها استنادا الى تاريخ السائق وعدد الكيلومترات التي يجتازها سنويا، تمنح اسعارا مخفضة للنساء.
ويقول مايكل باري ان الدراسة التي طلبتها الجمعية الاميركية للسيارات بينت اتجاها يشير الى ان النساء يدفعن اقل لتأمين سيارتهن من الرجال، وان كانت شركات التامين تقول انها تحدد المخاطر المتوقعة كل حالة على حدة".
وتفيد ارقام شركات التأمين بانه في سنة 2004 (اخر سنة تتوفر ارقام بشأنها) شهدت الولايات المتحدة حصول 46200 حادث مميت كان الرجل فيها خلف المقود، مقابل 16800 حادث كانت تقود خلالها امرأة.
اما بالنسبة للحوادث الاقل خطورة، فلا يوجد فرق شاسع، حيث بلغت حوادث السيارات التي كان يقودها رجال 11.2 مليون حادث، مقابل 8 ملايين حادث حين كان السائق امرأة.
ويعرض الموقع التفاعلي للجمعية الاميركية للسيارات مفاجآت اخرى، حيث ان عدد الحوادث المميتة يكون اكبر في الصيف مقارنة مع الشتاء، على عكس ما يمكن ان يعتقد. كما ان مخاطر الموت خلف المقود تتساوى سواء كان السائق شابا في سن 18 عاما او امرأة مسنة في الثمانين.
وفي منتصف ليل السبت، يزداد خطر تعرض رجل خلف المقود لحادث مميت ثلاث مرات عن امرأة تقود في الساعة نفسها. وفي المقابل، تتساوى مخاطر الرجال والنساء في التعرض لحادث مميت صباح الاحد، عند التوجه الى الكنيسة، وهي متدنية جدا.