زهور جزائرية
عضو مساهم
- رقم العضوية :
- 24526
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 152
- نقاط التميز :
- 162
- التَـــسْجِيلْ :
- 17/09/2011
أدعوك أخي القارئ لرحلة استثنائية ، تكسر بها جفاء قلبك..وتذكر حقيقة الحياة وزيفها....وتجدد بها ايمانك.
مكان مختلف لن تندم لزيارتـــه بل ستكسب الكثير والكثير ، مكان ليس كـ غيره من الاماكن يستنفذ كل قرش تملكه..........
إنها المقابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ، لا تعجب فقط . فأنا أدري ما أقول
قال أحد الصالحين: إذا ضاقت بك الأمور فعليك بزيارة القبور، فزيارة القبور ترقق القلوب وتذكر الآخرة، و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم قد قال "إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم بالموت " ،و تذكر الموت راحة للمؤمن و إدراك منه لحقارة همومه و يقينه بزوال كل ما ينغص عليه حياته .و تهيّأه لما بعد تلك الحياة . كان عثمان -رضي الله عنه- إذا ذُكِرت له الجنة أو النار لم يَبْكِ، وإذا ذُكِر القبر بكى. فسألوه عن ذلك، فقال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (القبر أول منازل الآخرة، فإن يَنْجُ منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينْجُ منه فما بعده أشد منه)
لزيارة القبور آداب يتأدب بها المسلم منها:
استحضار النية:
فالمسلم يقصد بزيارته وجه الله تعالى، وإصلاح فساد قلبه؛ والسلام على الموتى والدعاء لهم
البدء بالسلام عند دخول المقابر:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلى المقابر يأمر أصحابه أن يقولوا:
(السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون).
عدم الجلوس أو المشي على المقابر
قراءة القرآن وإهداء ثوابه للأموات والدعاء لهم
عدم التبرك بها: فلا يجوز التبرُّك بالقبور، كما لا يجوز تقبيلها كما يفعل الجُهَّال من العامة
عدم الضحك واللعب فيها: فالضحك واللهو في المقابر دلالة على قسوة القلب، وللمقابر حرمة تجعل المسلم يبتعد عن اللهو والعبث فيها
الثناء على الموتى وذكر محاسنهم: فلا يجوز سبُّ الأموات أو ذكر مساوئهم،قال صلى الله عليه وسلم: (لا تسبُّوا الأموات، فإنهم قد أفْضوا إلى ما قدَّموا (انتهوا من أعمالهم في الدنيا) [البخاري]
عدم الصلاة في المقابر أو اتخاذها قبلة: فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في المقابر أو التوجه إليها أثناء الصلاة؛ روي عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي في سبع مواطن: في المزبلة، والمجزرة، والمقبرة، وقارعة الطريق، والحمَّام، ومعاطن الإبل، وفوق الكعبة) [ابن ماجه].
إلقاء السلام عند مغادرتها وأخذ العظة والعبرة: المسلم يعود من زيارته للقبور وقد امتلأ قلبه بالرقة والإيمان، فيعمل صالحًا، ويطيع الله -سبحانه- ويلتزم أوامره ويجتنب نواهيه.
أتيـت القبـور فناديتهـا أين المعظّـم والمحتقـر
تفانوا جميعاً فمـا مخبـرٌ وماتوا جميعاً ومات الخبر
فيا سائلي عن أناس مضوا أمـا لك فيما مضى معتبر
تروح وتغدو بنـات الثرى فتمحو محاسن تلك الصور
...................
فارقت موضع مرقدي يوماً ففارقني السكون
القبـر أول ليلـةٍ بالله قل لـي ما يكون
مكان مختلف لن تندم لزيارتـــه بل ستكسب الكثير والكثير ، مكان ليس كـ غيره من الاماكن يستنفذ كل قرش تملكه..........
إنها المقابـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر ، لا تعجب فقط . فأنا أدري ما أقول
قال أحد الصالحين: إذا ضاقت بك الأمور فعليك بزيارة القبور، فزيارة القبور ترقق القلوب وتذكر الآخرة، و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم قد قال "إني كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم بالموت " ،و تذكر الموت راحة للمؤمن و إدراك منه لحقارة همومه و يقينه بزوال كل ما ينغص عليه حياته .و تهيّأه لما بعد تلك الحياة . كان عثمان -رضي الله عنه- إذا ذُكِرت له الجنة أو النار لم يَبْكِ، وإذا ذُكِر القبر بكى. فسألوه عن ذلك، فقال: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (القبر أول منازل الآخرة، فإن يَنْجُ منه فما بعده أيسر منه، وإن لم ينْجُ منه فما بعده أشد منه)
لزيارة القبور آداب يتأدب بها المسلم منها:
استحضار النية:
فالمسلم يقصد بزيارته وجه الله تعالى، وإصلاح فساد قلبه؛ والسلام على الموتى والدعاء لهم
البدء بالسلام عند دخول المقابر:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج إلى المقابر يأمر أصحابه أن يقولوا:
(السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون).
عدم الجلوس أو المشي على المقابر
قراءة القرآن وإهداء ثوابه للأموات والدعاء لهم
عدم التبرك بها: فلا يجوز التبرُّك بالقبور، كما لا يجوز تقبيلها كما يفعل الجُهَّال من العامة
عدم الضحك واللعب فيها: فالضحك واللهو في المقابر دلالة على قسوة القلب، وللمقابر حرمة تجعل المسلم يبتعد عن اللهو والعبث فيها
الثناء على الموتى وذكر محاسنهم: فلا يجوز سبُّ الأموات أو ذكر مساوئهم،قال صلى الله عليه وسلم: (لا تسبُّوا الأموات، فإنهم قد أفْضوا إلى ما قدَّموا (انتهوا من أعمالهم في الدنيا) [البخاري]
عدم الصلاة في المقابر أو اتخاذها قبلة: فقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في المقابر أو التوجه إليها أثناء الصلاة؛ روي عن ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصلي في سبع مواطن: في المزبلة، والمجزرة، والمقبرة، وقارعة الطريق، والحمَّام، ومعاطن الإبل، وفوق الكعبة) [ابن ماجه].
إلقاء السلام عند مغادرتها وأخذ العظة والعبرة: المسلم يعود من زيارته للقبور وقد امتلأ قلبه بالرقة والإيمان، فيعمل صالحًا، ويطيع الله -سبحانه- ويلتزم أوامره ويجتنب نواهيه.
أتيـت القبـور فناديتهـا أين المعظّـم والمحتقـر
تفانوا جميعاً فمـا مخبـرٌ وماتوا جميعاً ومات الخبر
فيا سائلي عن أناس مضوا أمـا لك فيما مضى معتبر
تروح وتغدو بنـات الثرى فتمحو محاسن تلك الصور
...................
فارقت موضع مرقدي يوماً ففارقني السكون
القبـر أول ليلـةٍ بالله قل لـي ما يكون