mohamed2600
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 33151
- البلد/ المدينة :
- medea
- العَمَــــــــــلْ :
- تاجر
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 8699
- نقاط التميز :
- 11811
- التَـــسْجِيلْ :
- 27/01/2012
قالت قناة تلفزيون موالية للحكومة السورية إن نجم نادي برشلونة ليونيل ميسي
وأعضاء الفريق يشاركون من خلال تمريراتهم خلال المباريات بالإيحاء بطرق
تهريب السلاح إلى سوريا. وأصرت القناة على أن ادعاءاتها ليست من باب
السخرية.
وقالت وكالة رويترز إن تلفزيون الدنيا –المملوك لابن خال الرئيس بشار
الأسد- عرض خريطة لسوريا على شاشة لتظهر كيف أن ميسي ورفاقه الذين يمثلون
المهربين قد مرروا الكرة التي تمثل شحنة سلاح من لبنان إلى سوريا، وذلك
دونما أي لمحة من السخرية.
ورأت القناة أن تلك الإشارات الماكرة أرسلت إلى
"المتمردين" خلال المباراة التي لعبها برشلونة أمام منافسه ريال مدريد في
ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال المذيع معلقا "بينما يقوم أحد اللاعبين بتمرير الكرة.. هنا نشاهد
المرحلة الأولى من تحميل السلاح من لبنان ليعبر بعدها مدينة حمص ومن ثم
تسليمها إلى إرهابي آخر من منطقة البو كمال وبعدها يقطع مسافة طويلة نحو
الشمال".
وكان المذيع يشير إلى معاقل للمعارضة في سوريا، مضيفا أن اللمسة الأخيرة
من ميسي تشير إلى نجاح تسليم الأسلحة إلى مقصدها في شرق البلاد.
ورغم الغرابة التي ربما يتسم بها ذلك، فإن نظريات المؤامرة شائعة في
النظام السوري والإعلام التابع له. ومن ذلك فيلم تسجيلي بثته قناة الدنيا
في ديسمبر/كانون الأول السابق تحدث عن مزاعم بشأن مساعدة مخرجين سينمائيين
فرنسيين وأميركيين في إنشاء نماذج لساحات بمدن سورية في قطر لتمكين قناة
الجزيرة من تصوير ممثلين ينظمون احتجاجات زائفة مناهضة للرئيس بشار الأسد.
ومثل هذا الخيال الجامح يدعم ما يقوله الأسد من أن الاحتجاجات ضده ما هي إلا مؤامرة مدبرة من الخارج.
وتعليقا على ذلك قال خبير الشؤون السورية بجامعة أوكلاهوما الأميركية
جوشوا لانديس إن "نظريات المؤامرة تعكس غياب الثقة بين الأقلية العلوية
الحاكمة والأغلبية السنية التي تتصدر الانتفاضة".
وأضاف "كيف يمكن توقع ألا تهيمن عليهم نظرية المؤامرة، خطوط الكراهية الطائفية تتنامى، ويعتقد (الأسد) أن الكل خونة".
وتفاقمت تلك الشكوك في أجواء الإعلام حيث يمكن للسوريين مشاهدة قناة
الجزيرة التي كثيرا ما تعرض لقطات مروعة للقتلى والمصابين على يد قوات
الأمن أو مشاهدة التلفزيون الحكومي الذي يصور المعارضين على أنهم إرهابيون
دمويون. وفي المدينة القديمة في دمشق بسط موالون للأسد ملصقا عليه شعار
الجزيرة على ممشى طويل كي يطأه المتسوقون.
وأعضاء الفريق يشاركون من خلال تمريراتهم خلال المباريات بالإيحاء بطرق
تهريب السلاح إلى سوريا. وأصرت القناة على أن ادعاءاتها ليست من باب
السخرية.
وقالت وكالة رويترز إن تلفزيون الدنيا –المملوك لابن خال الرئيس بشار
الأسد- عرض خريطة لسوريا على شاشة لتظهر كيف أن ميسي ورفاقه الذين يمثلون
المهربين قد مرروا الكرة التي تمثل شحنة سلاح من لبنان إلى سوريا، وذلك
دونما أي لمحة من السخرية.
ورأت القناة أن تلك الإشارات الماكرة أرسلت إلى
"المتمردين" خلال المباراة التي لعبها برشلونة أمام منافسه ريال مدريد في
ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال المذيع معلقا "بينما يقوم أحد اللاعبين بتمرير الكرة.. هنا نشاهد
المرحلة الأولى من تحميل السلاح من لبنان ليعبر بعدها مدينة حمص ومن ثم
تسليمها إلى إرهابي آخر من منطقة البو كمال وبعدها يقطع مسافة طويلة نحو
الشمال".
وكان المذيع يشير إلى معاقل للمعارضة في سوريا، مضيفا أن اللمسة الأخيرة
من ميسي تشير إلى نجاح تسليم الأسلحة إلى مقصدها في شرق البلاد.
ورغم الغرابة التي ربما يتسم بها ذلك، فإن نظريات المؤامرة شائعة في
النظام السوري والإعلام التابع له. ومن ذلك فيلم تسجيلي بثته قناة الدنيا
في ديسمبر/كانون الأول السابق تحدث عن مزاعم بشأن مساعدة مخرجين سينمائيين
فرنسيين وأميركيين في إنشاء نماذج لساحات بمدن سورية في قطر لتمكين قناة
الجزيرة من تصوير ممثلين ينظمون احتجاجات زائفة مناهضة للرئيس بشار الأسد.
ومثل هذا الخيال الجامح يدعم ما يقوله الأسد من أن الاحتجاجات ضده ما هي إلا مؤامرة مدبرة من الخارج.
وتعليقا على ذلك قال خبير الشؤون السورية بجامعة أوكلاهوما الأميركية
جوشوا لانديس إن "نظريات المؤامرة تعكس غياب الثقة بين الأقلية العلوية
الحاكمة والأغلبية السنية التي تتصدر الانتفاضة".
وأضاف "كيف يمكن توقع ألا تهيمن عليهم نظرية المؤامرة، خطوط الكراهية الطائفية تتنامى، ويعتقد (الأسد) أن الكل خونة".
وتفاقمت تلك الشكوك في أجواء الإعلام حيث يمكن للسوريين مشاهدة قناة
الجزيرة التي كثيرا ما تعرض لقطات مروعة للقتلى والمصابين على يد قوات
الأمن أو مشاهدة التلفزيون الحكومي الذي يصور المعارضين على أنهم إرهابيون
دمويون. وفي المدينة القديمة في دمشق بسط موالون للأسد ملصقا عليه شعار
الجزيرة على ممشى طويل كي يطأه المتسوقون.