منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


melissa

melissa

طاقم المشرفين
رقم العضوية :
12924
البلد/ المدينة :
jijel
العَمَــــــــــلْ :
طالبة جامعية
المُسَــاهَمَـاتْ :
6768
نقاط التميز :
6286
التَـــسْجِيلْ :
27/02/2011
بسم الله الرحمان الرحيم





نهضت اليوم وبي شوق كبير لايام الطفولة ........ لمسرحيات المدرسة ...... لقصص جدتي الممتعه.... الي النشيد الوطني كل صبااح ...... انهااا اجمل لحضاات العمر .... انها الطفولة .


واحببت وسط غبااار الحياة المسرعه ان اسرق واياكم لحضاات نقضيهاااا بين ربوع ادب الاطفاال ... لنستعيد دكريات ....او ربمااا محاولة لنعيش من جديد الطفولة في عيون اطفالنااا ....


ادن دعوناااا نخصص هاته الزاوية لادب الاطفال من قصص .. اناشيد .. ومسرحيات ادبية حتي نكون داكرة غنية باجمل ماا كتبه ادباءنا العرب والاجانب في هداا المجال.
فنثقف انفسنااا ونجمع حكايات وقصص ربما نحتاجهاا مستقبلاا لاطفانااا ولما لا لاحفادنااا ......
 
ابو الحارث الاثري

ابو الحارث الاثري

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
22906
البلد/ المدينة :
الجزائر وهران
المُسَــاهَمَـاتْ :
26158
نقاط التميز :
24766
التَـــسْجِيلْ :
12/08/2011
نعم اختاه المحترمة وكدالك الاطفال لهم شان بان نعتني بهيم
بالتوفيق لكي
 
melissa

melissa

طاقم المشرفين
رقم العضوية :
12924
البلد/ المدينة :
jijel
العَمَــــــــــلْ :
طالبة جامعية
المُسَــاهَمَـاتْ :
6768
نقاط التميز :
6286
التَـــسْجِيلْ :
27/02/2011
شكرا لزيارتك ان شاء الله ننتظر مشاركتك
دمت بود
 
badoo

badoo

طاقم المشرفين
رقم العضوية :
8379
البلد/ المدينة :
باتنة
العَمَــــــــــلْ :
طالب
المُسَــاهَمَـاتْ :
3574
نقاط التميز :
4206
التَـــسْجِيلْ :
26/12/2010
ابن عمر والراعي

ذكر هذه القصة ابن الجوزي رحمه الله في صفة الصفوة ( 2 / 188 )

زاوية ادب الطفل Image028
قال نافع : خرجت مع ابن عمر في بعض نواحي المدينة ومعه أصحاب له فوضعوا سفرة فمر بهم راع
فقال له عبد الله : هلم يا راعي فأصب من هذه السفرة.
فقال : إني صائم
فقال له عبد الله : في مثل هذا اليوم الشديد حره وأنت في هذه الشعاب في آثار هذه الغنم وبين الجبال ترعى هذه الغنم وأنت صائم
فقال الراعي : أبادر أيامي الخالية فعجب ابن عمر
وقال : هل لك أن تبيعنا شاة من غنمك نجتزرها ونطعمك من لحمها ما تفطر عليه ونعطيك ثمنها
قال : إنها ليست لي إنها لمولاي
قال : فما عسيت أن يقول لك مولاك إن قلت أكلها الذئب ...؟ !
فمضى الراعي وهو رافع إصبعه إلى السماء وهو يقول :فأين الله ؟؟؟
قال : فلم يزل ابن عمر يقول :
قال : الراعي فأين الله
فما عدا أن قدم المدينة فبعث إلى سيده فاشترى منه الراعي والغنم فأعتق الراعي ووهب له الغنم رحمه الله
صفة الصفوة ( 2 / 188)
دروس وعبر حوتها القصة :
زاوية ادب الطفل Image028
الحث على الكرم فعبد الله بن عمر لم يستأثر بالسفرة مع أصحابه دون الراعي وقد مر بهم بل دعاه ليأكل معهم وهكذا فإن الولد الكريم إذا أحضر طعاما إلى المدرسة أو الرحلة فإنه يضيف أصحابه ويعرض عليهم مشاركته فيه
وكذلك الصيام وأن الراعي على الرغم من أنه يعمل عملا شاقا وفي يوم حار لكنه يحتسب ذلك ليوم الحساب والجزاء
وكيف أن ابن عمر رضي الله عنهما أحب أن يختبر أمانة الراعي فأعجبه جوابه وقيل أنه بكى لقول الراعي وهو رافع إصبعيه إلى السماء فأين الله
وهنا درس عظيم الآخر وهو تنمية الصلة بالله وخشيته في الغيب والشهادة وغرس روح المراقبة في النفوس كالشاعر الذي قال :
إذا ما خلوت الدهر يوما فلا تقــــــــــــــــل خلوت ولكن قل علي رقيب
ولا تحسبن الله يغفل سـاعـة *********ولا أن ما تخفي عليه يغيب
ونفس الغرض الذي أراده ابن السماك:
يا مدمن الذنب أما تستحــــــــــــــــــــي والله في الخلـوة ثانيكـا
غـرك من ربـك إمهالـه********* وستره طول مساويكـــــــا
مساويكا: ( ذنوبك )

وفي القصة العاقبة الحميدة لمن نال هذه الصفات فالراعي الذي سمعنا عنه في هذه القصة كان عاملا يأكل من تعب يده برعي الغنم وكان مع ذلك عابدا يصوم في النهار حتى في الأيام الحارة
وكان أمينا في عمله يراقب الله عز وجل في نفسه وأن مطلع عليه فصلته بالله قوية ولذلك رفض المكسب الحرام مع أنه قادر عليه ومتمكن منه ولم يستغل عمله وأمانته ولم يسرق منها فأعقبه الله الحسنى فعندما رأى عبد الله بن عمر تلك الصفات أعتقه واشترى له الغنم ووهبه له
فمن عبد يرعى غنم صاحبه إلى حر يملك حلالا كثيرا
وإنه سنة عظيمة يجب تربية الأبناء عليها (( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ))
إنها قاعدة لو شربها أطفالنا منذ الصغر لجنبتهم الكثير من الحرام والمنكرات في الكبر
هذا ولله الحمد في الأول والآخر وصلى الله وبارك على المبعوث هداية للعالمين
 
ابو الحارث الاثري

ابو الحارث الاثري

طاقم المتميزين
رقم العضوية :
22906
البلد/ المدينة :
الجزائر وهران
المُسَــاهَمَـاتْ :
26158
نقاط التميز :
24766
التَـــسْجِيلْ :
12/08/2011
انشاء الله يااختاه دالك لكن اسال الله تعالى ان يعينني على دالك
شكرا لكي
 
melissa

melissa

طاقم المشرفين
رقم العضوية :
12924
البلد/ المدينة :
jijel
العَمَــــــــــلْ :
طالبة جامعية
المُسَــاهَمَـاتْ :
6768
نقاط التميز :
6286
التَـــسْجِيلْ :
27/02/2011
ايها الاعضاء نريد نشاطا اكبر ولتهتموا بالاطفال اكثر
الأَوْلادُ وَالشِّرِّيرُ وَالبَيْتُ الْعَتِيقُ

بقلم : الكاتب ايمن خالد دراوشة

كَانَ الأَوْلادُ -عَادِلٌ وَبَاسِمٌ وَطَارِقٌ- غَارقين في الْلَعِبِ وَالْمَرَح ِ حَوْلَ بَيْتِهِمْ الْعَتِيق ِ , هَذَا البَيْتِ الَّذي يَقِفُ صَامِداً بِأََقْوَاسِهِ الشَّامِخَةِ , وَقُبَّتِهِ المنتفخةِ ، كَانُوا يَحْلُمُونَ بِالثلْج ِ الَّذِي غَطَّى بَيَاضُهُ النَّاصِعُ كُلَّ شَيْءٍ , وَيَحْلُمُونَ أَيْضاً بِرُؤيَةِ قَوْسَ قُزَح مُمْتَدًّا في السَّمَاءِ , يَتَرَاكَضُونَ تَارَةً , وَيَلْعَبُونَ لُعْبَةَ الشُرْطِيِّ وَالْلِصِّ تَارَةً أُخْرَى.
وَبَيْنَمَا هُمْ مُنْهَمِكُونَ في الْلَعِبِ وَالْمَرَح ِ , اقْتَرَبَ مِنْهُمِ الرَّجُلُ الشِّرِّيرُ الْمَعْرُوفُ بِعَدَاوَتِهِ لأهْلِِ القَرْيَةِ , وَالَّذي يُرْغِمُ المُزَارِعِينَ عَلَى بَيْع ِ أَرَاضِيهِمْ , قَالَ الرَّجُلُ الشِّرِّيرُ لِلأَوْلادِ وَهُوَ يَنْظُرُ إِليهِـم بِعَيْنَيْهِ البَغيضَتَيْن : ( لَقَدْ حَذَّرْتُكُم مِنَ الْلَعِبِ حَوْلَ هَذَا الَبَيْتِ العَتيق ِ , وَلَمْ تَسْمَعُوا كَلامِي) رَدَّ عَادِلٌ -وَهُوَ أَكْبَرُ الأَوْلادِ - ( وَلكِنَّهُ بَيْتُنَا وَلَنْ نَتَخَلّى عَنْهُ أَبَداً ).
قَالَ الشِّرِّيرُ بخبثٍ : ( أَعْلَمُ هذا , وَلكنِّي أَخَافُ عَلَيْكمْ مِنْ ثُعْبَان ٍ كَبيرٍ مُخُيفٍ , وَقَدْ رَأَيتُه بِأِمِّ عيني , وَهَو يَسْكُنُ دَاخِلَ تلك الشَّجَرةِ المُلْتَفَةِ حَوْلَ المَنْزِلِ ) . تَبَادَلَ الأوْلادُ النَّظَرَاتِ كأَنهم تَفَطَّنُوا إلى كَذْبَتِهِ الَّتِي يَقْصِدُ مِنْهَا تَخْويفَهُمْ وَإِبْعَادَهُمْ عَنْ هَذا البَيْتِ ؛ كَيْ يَسْتَوْلِيَ عَلَيْهِ كَمَا اسْتَوْلَى عَلَى غَيْرِه مِنْ بُيوتِ أَهْلِ القَّرْيَةِ بِالْمَكْرِ وَالدَّهَاءِ.
وَاسْتَمَرَّ الشِّرِّيرُ عَلَى دَبِّ الرُّعْبِ في قُلوبِ الأَوْلادِ بِقَوْلِهِ : ( لِهَذَا الثُّعْبَانِ سَبْعَةُ قُرُونٍ, وَلِسَانُهُ يَبْلُغُ سَبْعَةُ أَمْتَارٍ , وَبإِمْكَانــِـهِ ابْتِلاع ِ إِنْسَاناً , وَلَمْ يُكْمِلِ الشِّرِّيرُ كَذْبَتَِه حَتَّى انْطَلَقَ الأَوْلادُ حَوْلَ البَيْتِ يَتَسَابَقُونَ كَأَنَّهُم خُيُولٌ تَصْهُلُ , وَاتَّجَهُوا نَحْوَ الشَّجَرَةِ التي يَزْعُمُ الشِّرِّيرُ بِوُجُودِ الثُّعْبَانِ في دَاخلِهَا , قَالَ طَارِقٌ - وَهُوَ أَصْغرُهُمْ - : (إِني أسْمَعُ فَحِيحَهُ) , وَقَالَ بَاسِمٌ : ( سَأَقْطَعُ لِسَانَهُ ) , وَبَيْنَمَا هُمْ مَشْغُولُونَ بهذا الأَمْرِ رَآهُمْ الشَّيْخُ عَبْدُ الصَّمَدِ حَيْثُ كَانَ في طَريقِهِ إلى أَدَاءِِ صَلاةَ المَغْرِبِ , هَذَا الشَّيْخُ الَّذِي جَاوَزَ الثَّمانينَ عَاماً , وَمَا يَزَالُ يَحْتَفِظُ بِحَيَوِيَتِهِ وَنَشَاطِهِ , وَمَا زَالََ مَحَطَّ تَقْديرٍ وَاعْتزازٍ مِنْ طَرَفِ الصِّغَارِ وَالكِبارِ في الْقَرْيَةِ.
اقْتَرَبَ الشَّيْخُ مِنَ الأَوْلادِ فِيمَا الشِّرِّيرُ فَرَّ هَارِباً عنْدَمَا رَأَى الشَّيْخَ عَبْدَ الصَّمَدِ , نَادَى الشَّيْخُ الأَوْلادَ وَقَالَ لَهُمْ : ( مَاذَا تَفْعَلُونَ يَا أَحِبَّائي ؟ ).
قَالَ طَارِقٌ : ( لَقَدْ أَخْبَرنَا الرَّجُلُ الشِّرِّيرُ أَنَّ ثُعْبَاناً كَبيراً يَسْكُنُ دَاخِلَ هذه الشَّجَرَةِ , وَلَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ , وَلسَانُه يَبْلُغُ سَبْعَةُ أَمْتَارٍ ).
دَنَا الشَّيْخُ مِنْ طَارِق ٍ , وَطَبَعَ قُبْلَةً عَلَى خَدِّهِ المُتَوَرِّدِ , وَقَالَ :
( الْكَذِبُ عِنْدَ الأَشْرَارِ وَالأعْدَاءِ سَجِيَّةٌ , يَكْذِبُوَنَ عَلَى الصِّغَارِ لِيَنَالُوا مُرَادَهُمْ , ابْتَعِدُوا يَا أَوْلادي مِنْ هُنَا ).
قَالَ طَاِرقٌ : ( وَلكنِّي أَسْمَعُ فَحيحَهُ ).
رَدَّ الشَّيْخُ عَبْدُ الصَّمَدِ مُبْتَسِماً : ( إِنَّ مَا تَسْمَعَهُ يَا بُنَيّ هُوَ الصَوْتُ النَّاجِمُ عَنْ تَخَلِّلِ الهَوَاءِ بَيْنَ فُرُوع ِهَذِهِ الشَّجَرَةِ المُلْتَفَّةِ دُونَ فَائِدَةٍ مَرْجُوَةٍ مِنْهَا , وَلَو ذَهَبْتَ إِلى شَجَرةِ الزَّيْتُونِ المُبَارَكَةِ ، وَأصْغَيْتَ إِلى صَوْتِ أَغْصَانِهَا فَإِنك لَنْ تَسْمَعَ صَوْتَ هَذَا الفَحِيح ِ).
قَالَ عَادِلٌ : ( وَلِمَاذَا لا تَصْدُرُ الأَصْوَاتُ مِنْهَا ؟! )
قَالَ الشَيْخُ : ( لأَنَّ أَغْصَانَ شَجَرَةِ الزَّيْتُونِ مُتَنَاسِقَةٌ ؛ وَلذلكَ حَاوَلَ الشِّرِّيرُ خِدَاعَكُمْ بِتِلْكَ الشَّجَرَةِ ذَاتَ الأَغْصَانِ المُلْتَفَةِ , وَشَجَرَةُ الزَّيْتُونِ يَا أَوْلادي مِنْ أَقَدَم ِالأشْجَارِ المَعْرُوفَةِ بالدُّنْيَا .
قَالَ طَارقٌ : ( لَقَدْ أَقْسَمَ اللهُ تَعَالَى بها في سُورَةِ التِّينِ ) .
رَدَّ الشَّيْخُ باعْتزَازٍ : ( أَحْسَنْتَ يَا صَغيري , وَعَلَيْكُمْ أَنْ لا تَسْتَمِعُوا بَعْدَ الآنِ لادِّعَاءاتِ ذَلك الشِّرِّيرِ الْكَاذِبِ ، هَلْ تَعِدُوني بِذَلِكَ ؟ ).
قَالَ الأَوْلادُ بِصَوْتٍ وَاحِدٍ :
( نَعِدُكَ يَا شَيْخَنَا المُبَجَّلَ أَنْ نُحَافِظَ عَلَى بَيْتِنَا العَتيقِِ مِنَ الأشْرَارِ ).
قَالَ الشَّيْخُ عَبْدُ الصَّمَدِ : ( إِذاً عَلَيْكُمْ أَنْ تَغْرُسُوا أَشْجَارَ الزَّيْتُونِ في كُلِّ مَكَانٍ)
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى