نور الاسلام14
عضو محترف
- رقم العضوية :
- 37719
- البلد/ المدينة :
- tiaret
- العَمَــــــــــلْ :
- موظفة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3364
- نقاط التميز :
- 4258
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/03/2012
خطـــــــــــــــــــــورة الدعاء على النفس أو الغير:
إنٌ من الأمور المهمة التي ينبغي أن يراعيها المسلم في دعئه أن يكون متبصٌرا بما يدعو
... به و يطلبه من ربٌه سبحانه و تعالى،غير مستعجل و لا متسرع فيما يطلب و يسأل،بل
ينبغي أن يتدبر في أموره حقٌ التدبٌر،ليتحقق ما هو خير حقيق بالدعاءبه،و ماهو شرٌ جدير
بالإستعاذة منه،و ذلك أن كثيرا من الناس عند غضبه و تضجره و حصول الأمور الزعجة له قد
يدعو على نفسه أو ولده أو ماله بما لا يسرٌه تحققه و حصوله،و هذا ناشئ عن تسرٌع
الانسان و عجلته و عدم نظره في العواقب،يقول الله تعالى:{و يدع الانسان بالشٌرٌ
دعاءه،بالخير و كان الانسان عجولا}[الاسراء:11]أي يسارع إلى طلب ما يخطر بباله،متعاميا
عن ضرره و سوء عواقبه،و إنٌما يحمل الانسان على ذلك عجلته و قلقه،و لهذا قال تعالى:{و
كان الانسان عجولا}
و إنٌ من أبلغ ما يكون خطرا و أشدٌ ما يكون ضررا في هذا المقام الدعاء على النفس
بالهلاك أو العذاب أو دخول النار أو الحرمان من دخول الجنة أو نحو ذلك،و و هذا لا يفعله إلا
من بلغ الغاية في السٌفة و النهاية في الغيٌ كما حكى الله ذلك عن الكفار المعرضين عن
دعوة الرسل المعرضين لدعوتهم كقولهم:{اللٌهم إن كان هذا هو الحقٌ من عندك فامطر
علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم}[الانفال:32]و قولهم:{فاتنا بما تعدنا إن كنت
من الصٌادقين}[الاعراف70] إلى غير ذلك ممٌا حكى الله عنهم،مما يدٌل على تمام جهلهم و
عظم غيٌهم و سفههم إعراضهم و صدودهم.{فقه الادعية و الاذكار ص485}
إنٌ من الأمور المهمة التي ينبغي أن يراعيها المسلم في دعئه أن يكون متبصٌرا بما يدعو
... به و يطلبه من ربٌه سبحانه و تعالى،غير مستعجل و لا متسرع فيما يطلب و يسأل،بل
ينبغي أن يتدبر في أموره حقٌ التدبٌر،ليتحقق ما هو خير حقيق بالدعاءبه،و ماهو شرٌ جدير
بالإستعاذة منه،و ذلك أن كثيرا من الناس عند غضبه و تضجره و حصول الأمور الزعجة له قد
يدعو على نفسه أو ولده أو ماله بما لا يسرٌه تحققه و حصوله،و هذا ناشئ عن تسرٌع
الانسان و عجلته و عدم نظره في العواقب،يقول الله تعالى:{و يدع الانسان بالشٌرٌ
دعاءه،بالخير و كان الانسان عجولا}[الاسراء:11]أي يسارع إلى طلب ما يخطر بباله،متعاميا
عن ضرره و سوء عواقبه،و إنٌما يحمل الانسان على ذلك عجلته و قلقه،و لهذا قال تعالى:{و
كان الانسان عجولا}
و إنٌ من أبلغ ما يكون خطرا و أشدٌ ما يكون ضررا في هذا المقام الدعاء على النفس
بالهلاك أو العذاب أو دخول النار أو الحرمان من دخول الجنة أو نحو ذلك،و و هذا لا يفعله إلا
من بلغ الغاية في السٌفة و النهاية في الغيٌ كما حكى الله ذلك عن الكفار المعرضين عن
دعوة الرسل المعرضين لدعوتهم كقولهم:{اللٌهم إن كان هذا هو الحقٌ من عندك فامطر
علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم}[الانفال:32]و قولهم:{فاتنا بما تعدنا إن كنت
من الصٌادقين}[الاعراف70] إلى غير ذلك ممٌا حكى الله عنهم،مما يدٌل على تمام جهلهم و
عظم غيٌهم و سفههم إعراضهم و صدودهم.{فقه الادعية و الاذكار ص485}