ام اسلام
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 27069
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- ماكثة في البيت
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2171
- نقاط التميز :
- 3324
- التَـــسْجِيلْ :
- 04/11/2011
كلنا نعلم ان عصرنا
هذا مليء بالفتن بل اكاد أجزم ان كل دقيقة تمر علينا بها من الفتن ما يختبر بها
الله عبده المؤمن
هذا مليء بالفتن بل اكاد أجزم ان كل دقيقة تمر علينا بها من الفتن ما يختبر بها
الله عبده المؤمن
لذة ترك المعاصي و
كأن لسان حالك يصرخ و يقول
يارب طهر قلب ، أفتح
لي أبواب رحمتك ، اغفر لي، ليس لي الا انت ، لقد أتعبتني ذنوبي ، لقد أبعدتني عنك
ذنوبي سئمت البعد عنك ، أريد القرب منك ، اريدك انت وحدك ، لا أريد إلا رضاك
لي أبواب رحمتك ، اغفر لي، ليس لي الا انت ، لقد أتعبتني ذنوبي ، لقد أبعدتني عنك
ذنوبي سئمت البعد عنك ، أريد القرب منك ، اريدك انت وحدك ، لا أريد إلا رضاك
كيف اصل اليها ؟
إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة فاعصها أنت
عن المعصية !! ، ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا
شيء أولى بأن تقيّده من لسانك وعينك، فهما بحاجة الي لجام شديد لكي تسيطر عليهما
عن المعصية !! ، ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا
شيء أولى بأن تقيّده من لسانك وعينك، فهما بحاجة الي لجام شديد لكي تسيطر عليهما
جنتَه، وتذكرَ أنك إلى اللهِ قادم ... فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل، ولا
يظلمُ ربك أحدا
يظلمُ ربك أحدا
تذكر
كم من شهوة ساعة أورثت ذلا طويلا، وكم من ذنبحرم قيام الليل سنين، وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة، ويكفي هنا قول وهيب
ابن الورد حين سئل: ايجد لذة الطاعة من يعصي؟ قال: لا.. ولا من هم. فأعظم عقوبات
المعاصي حرمان لذة الطاعات وإن غفل عنها المرء لقلة بصيرته وضعف إيمانه أو لفساد
قلبه.. قال ابن الجوزي : "قال بعض أحبار بني إسرائيل : يا رب كم أعصيك ولا
تعاقبني ؟ فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟
بالمعصية فذكرها بالله ، فإن لم ترجع فذكرها بالرجال ، فإن لم ترتدع فذكرها
بالفضيحة إذا علم الناس ، فإن لم ترجع فاعلم أنك في تلك الساعة قد انقلبت إلى حيوان
بالفضيحة إذا علم الناس ، فإن لم ترجع فاعلم أنك في تلك الساعة قد انقلبت إلى حيوان
قال ابن عباس : إن
للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب
الخلق
وقال الإمام أحمد :
سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظم من عصيت
قال أحد الصالحين :
ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من
كليهما فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة ومن غلبت شهوته على عقله فهو
شر من البهائم
الطالبين، الشفيع الذي لا يرد، والسهم الذي لا يطيش.. فمتى فتح لك منه باب فقد
أراد الله بك خيرا كثيرافارفع يديك لمولاك واضرع
إلى ربك بقلب خاشع وطرف دامع وجبهة ساجدة، مع قصد وتوجه وتحرق وتشوق وتعلق بالذي
لا يخيب مؤمله ولا يرد سائله أن يمن عليك بلذة العبادات ويملأ بها قلبك ونفسك
وروحك فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاهوفي المسند: كان من دعاء
النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره
إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين
للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب
الخلق
وقال الإمام أحمد :
سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظم من عصيت
قال أحد الصالحين :
ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من
كليهما فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة ومن غلبت شهوته على عقله فهو
شر من البهائم
وأخيرا
عليك بالدعاء فهو سبيل الراغبين، ووسيلةالطالبين، الشفيع الذي لا يرد، والسهم الذي لا يطيش.. فمتى فتح لك منه باب فقد
أراد الله بك خيرا كثيرافارفع يديك لمولاك واضرع
إلى ربك بقلب خاشع وطرف دامع وجبهة ساجدة، مع قصد وتوجه وتحرق وتشوق وتعلق بالذي
لا يخيب مؤمله ولا يرد سائله أن يمن عليك بلذة العبادات ويملأ بها قلبك ونفسك
وروحك فهو الذي يجيب المضطر إذا دعاهوفي المسند: كان من دعاء
النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره
إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين
مـنـقــوووول
عدل سابقا من قبل ام اسلام في الأربعاء 28 مارس - 9:23 عدل 2 مرات