ازمة عمل
عضو متميز
- رقم العضوية :
- 6763
- البلد/ المدينة :
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 2162
- نقاط التميز :
- 2601
- التَـــسْجِيلْ :
- 02/12/2010
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجموعة قصص أعجبتني لما فيها من ذكاء بدهاء
القصة الاولى :
مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود
نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية
حاملاً على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب
وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه " يهرب "
شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!)
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية :
"حتى زوجتي لم تعلم اني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!
ع الذكاء هنا ...
( ذر الرماد في العيون وتحويل أنظارالناس عن هدفك الحقيقي!)
أما أبو حنيفة فتحدث يوما فقال :
احتجت إلى الماء بالبادية فمر إعرابي ومعه قربة ماء
فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم
ولم يكن معي غيرها...
وبعد أن ارتويت قلت :
يا أعرابي هل لك في السويق ، قال :
هات... فأعطيته سويقا جافا أكل منه حتى عطش ثم قال : ناولني شربة ماء؟ قلت :
القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة !!
أما ع الذكاء هنا ....
( إضمار النية وخلق ظروف الفوز)!!
عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام
على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها
رغم توافر كل الأدلة التى تدين الزوج ...
وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله ...
ثم قال للقاضي :
" ليصدر حكماً بإعدام القاتل ...
لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ...
و الآن ...
سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوى على براءة موكلي
وعلى أن زوجته حية ترزق !!
و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من فى القاعة الى الباب ...
و بعد لحظات من الصمت و الترقب ...
لم يدخل أحد من الباب ...
و هنا قال المحامي...
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !!
و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي قتل زوجته !!!
و هنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامي ...
و تداول القضاة الموقف ...
و جاء الحكم المفاجأة ....
حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
و بعد الحكم تسآءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...
رد القاضي ب بساطة..
عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية ...
توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها
إلا شخصاً واحداً فى القاعة !!!
ألا وهو الزوج المتهم !!
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجموعة قصص أعجبتني لما فيها من ذكاء بدهاء
القصة الاولى :
مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود
نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية
حاملاً على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب
وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه " يهرب "
شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!)
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية :
"حتى زوجتي لم تعلم اني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!
ع الذكاء هنا ...
( ذر الرماد في العيون وتحويل أنظارالناس عن هدفك الحقيقي!)
أما أبو حنيفة فتحدث يوما فقال :
احتجت إلى الماء بالبادية فمر إعرابي ومعه قربة ماء
فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم
ولم يكن معي غيرها...
وبعد أن ارتويت قلت :
يا أعرابي هل لك في السويق ، قال :
هات... فأعطيته سويقا جافا أكل منه حتى عطش ثم قال : ناولني شربة ماء؟ قلت :
القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة !!
أما ع الذكاء هنا ....
( إضمار النية وخلق ظروف الفوز)!!
عندما كادت هيئة المحكمة أن تنطق بحكم الإعدام
على قاتل زوجته والتى لم يتم العثور على جثتها
رغم توافر كل الأدلة التى تدين الزوج ...
وقف محامى الدفاع يتعلق بأى قشة لينقذ موكله ...
ثم قال للقاضي :
" ليصدر حكماً بإعدام القاتل ...
لابد من أن تتوافر لهيئة المحكمة يقين لا يقبل الشك بأن المتهم قد قتل الضحية ...
و الآن ...
سيدخل من باب المحكمة ... دليل قوى على براءة موكلي
وعلى أن زوجته حية ترزق !!
و فتح باب المحكمة و اتجهت أنظار كل من فى القاعة الى الباب ...
و بعد لحظات من الصمت و الترقب ...
لم يدخل أحد من الباب ...
و هنا قال المحامي...
الكل كان ينتظر دخول القتيلة !!
و هذا يؤكد أنه ليس لديكم قناعة مائة بالمائة بأن موكلي قتل زوجته !!!
و هنا هاجت القاعة إعجاباً بذكاء المحامي ...
و تداول القضاة الموقف ...
و جاء الحكم المفاجأة ....
حكم بالإعدام
لتوافر يقين لا يقبل الشك بأن الرجل قتل زوجته !!!
و بعد الحكم تسآءل الناس كيف يصدر مثل هذا الحكم ...
رد القاضي ب بساطة..
عندما أوحى المحامى لنا جميعاً بأن الزوجة لم تقتل و مازالت حية ...
توجهت أنظارنا جميعاً الى الباب منتظرين دخولها
إلا شخصاً واحداً فى القاعة !!!
ألا وهو الزوج المتهم !!
منقول