عبد العزيز العنابي
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- عنابة / الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- محاسب
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 19
- نقاط التميز :
- 29
- التَـــسْجِيلْ :
- 02/04/2012
***هذيان ثائر ***
قال الشاب
مَرَرْتُ بِمَجْلِسِ أَهْلِ الفصِيحِ ** لِأَنْظُرَ كَيفَ تَسِيرُ الأُمُورْ
فأيقنتُ أنّ الجَزَائِرَ حَقاًّ ** حَبَاهَا الإلهُ رِجَالاً تَثُورْ
وقالت الفتاة
وأيضاً نِسَاءُ الجَزَائِرِ مَهْدٌ ** لِكُلِّ الرِّجَالِ فَرَاقِبْ تَرَ
فبِنْتُ الجَزَائِرِ إنْ تُمْسِي حبْلى ** سَتُنْجِبُ مِغْوارَ أوْ شاَعِرَا
فرد الشاب قائلا
لقدْ زَادَ فَخْرِي بِشَعْبِ الجَزَائِرْ** وحَقّ لنَا الفَخْرُ بِالإِنْتِمَاءْ
فنَحْنُ خُلقنا نُحِبّ المَنَايا ** ولمْ نَرْضَ بالذّلِّ للجُبَنَاءْ
وفي كُلِّ وادٍ لدَينا رِجَالٌ ** وأيضًا لدَيْنا هُنَا شعَرَاءْ
فقلت لهم
مَدَحْنَا الجَزَائِرَ مَدْحًا كَثِيرًا ** كَفَانَا وإِخْواننَا فِي العَرَاءْ
فبَلّغْ سَلامِي إلَى بَيْتِ لحْمٍ ** وأيْضًا إلى القُدْسِ رَمْزُ الفِدَاءْ
أَخِي ليْسَ عِنْدِي سِوَى الكَلِمَاتْ
وإِنِّي تَمَنَّيتُهَا طَلَقَاتْ
هُوَ الحَقُّ واللهِ يَدْعُو إلَينَا ** لِأنَّ فلسْطِينَ دَيْنٌ عَليْنَا
وإنْ كُنَّا نَرْضَى بِذُلِّ الطُّغَاةْ ** فَكَيْفَ نُسَمِّي الحَيَاةَ حَيَاةْ
و نَحْنُ الذينَ خَلَقْنَا الحُرُوبْ ** وأيْضًا جَعَلنَا الدُّرُوبَ دُرُوبْ
أنَا لنْ أقوُلَ كَلَامَ الغَبِي
لقَدْ كَانَ جَدّي وكَانَ أبِي
سَأفْدِي بِرُوحِي مَعَالِمَ قُدْسِي ** وإنْ لزِمَ الأمْرُ فَجَّرْتُ نَفْسِي
وأمْنَحُ مِنْ كُلِّ رَطْبٍ ويابِسْ ** وإِنّي سَأمْنَحُ حَتَّى المَلابِسْ
لِأنّي نَشَأتُ عَلى الظُّلمِ ثائِرْ ** وعِندِي فلسْطِينُ مِثلُ الجَزَائِرْ
وإنْ قِيلَ عَنّي بِأنّي أَبِي
ولقَّبَنِي النَّاسُ بالعَبْقَرِي
فإنّي سَأرْفُضُ مَوْتَ السَّرِيرْ ** وأيْضًا أنَا لنْ أعِيشَ حَقِيرْ
وأهْجُر ليْلى وأعْصُبُ رَأسِي ** وأحْمِلُ سَيفِي وأُكْسِرُ كَأسِي
وإنّي سَأهْجُرُ عَيْشَ الرَّخَاءْ ** وأيْضًا مُجَالسَةُ الجُبَنَاءْ
وإنّي سَأبْتَاعُ صُنْعَ بِلادِي ** ومَحْصُولُ قومِي سَيُصْبحُ زَادِي
وإنِّي سَأُوفِي بِكُلِّ وُعُودِي ** وأُصْبِحُ سَهْمًا لِكُلِّ يَهُودِي
وإنِّي بِحَرْفِي وهَذا القلمْ ** سَأُحْيِي رَبِيعًا هُنَا مِنْ عَدَمْ
وتَسْألُنِي البِنتُ قُلْ يَا أبِي
مَتَى يَرْجِعُ الأمْرُ للعَرَبِي
أُقَبِّلُهَا قُبْلَةً فِي الجَبِينْ
وبَعْدُ أُجِيبُ بِصَوْتٍ حَزِينْ
سَيَأتِي مَلاكِي لِمَاذا العَجَلْ
أرَاهُ قرِيبًا وهَا قدْ وَصَل
آمين
قال الشاب
مَرَرْتُ بِمَجْلِسِ أَهْلِ الفصِيحِ ** لِأَنْظُرَ كَيفَ تَسِيرُ الأُمُورْ
فأيقنتُ أنّ الجَزَائِرَ حَقاًّ ** حَبَاهَا الإلهُ رِجَالاً تَثُورْ
وقالت الفتاة
وأيضاً نِسَاءُ الجَزَائِرِ مَهْدٌ ** لِكُلِّ الرِّجَالِ فَرَاقِبْ تَرَ
فبِنْتُ الجَزَائِرِ إنْ تُمْسِي حبْلى ** سَتُنْجِبُ مِغْوارَ أوْ شاَعِرَا
فرد الشاب قائلا
لقدْ زَادَ فَخْرِي بِشَعْبِ الجَزَائِرْ** وحَقّ لنَا الفَخْرُ بِالإِنْتِمَاءْ
فنَحْنُ خُلقنا نُحِبّ المَنَايا ** ولمْ نَرْضَ بالذّلِّ للجُبَنَاءْ
وفي كُلِّ وادٍ لدَينا رِجَالٌ ** وأيضًا لدَيْنا هُنَا شعَرَاءْ
فقلت لهم
مَدَحْنَا الجَزَائِرَ مَدْحًا كَثِيرًا ** كَفَانَا وإِخْواننَا فِي العَرَاءْ
فبَلّغْ سَلامِي إلَى بَيْتِ لحْمٍ ** وأيْضًا إلى القُدْسِ رَمْزُ الفِدَاءْ
أَخِي ليْسَ عِنْدِي سِوَى الكَلِمَاتْ
وإِنِّي تَمَنَّيتُهَا طَلَقَاتْ
هُوَ الحَقُّ واللهِ يَدْعُو إلَينَا ** لِأنَّ فلسْطِينَ دَيْنٌ عَليْنَا
وإنْ كُنَّا نَرْضَى بِذُلِّ الطُّغَاةْ ** فَكَيْفَ نُسَمِّي الحَيَاةَ حَيَاةْ
و نَحْنُ الذينَ خَلَقْنَا الحُرُوبْ ** وأيْضًا جَعَلنَا الدُّرُوبَ دُرُوبْ
أنَا لنْ أقوُلَ كَلَامَ الغَبِي
لقَدْ كَانَ جَدّي وكَانَ أبِي
سَأفْدِي بِرُوحِي مَعَالِمَ قُدْسِي ** وإنْ لزِمَ الأمْرُ فَجَّرْتُ نَفْسِي
وأمْنَحُ مِنْ كُلِّ رَطْبٍ ويابِسْ ** وإِنّي سَأمْنَحُ حَتَّى المَلابِسْ
لِأنّي نَشَأتُ عَلى الظُّلمِ ثائِرْ ** وعِندِي فلسْطِينُ مِثلُ الجَزَائِرْ
وإنْ قِيلَ عَنّي بِأنّي أَبِي
ولقَّبَنِي النَّاسُ بالعَبْقَرِي
فإنّي سَأرْفُضُ مَوْتَ السَّرِيرْ ** وأيْضًا أنَا لنْ أعِيشَ حَقِيرْ
وأهْجُر ليْلى وأعْصُبُ رَأسِي ** وأحْمِلُ سَيفِي وأُكْسِرُ كَأسِي
وإنّي سَأهْجُرُ عَيْشَ الرَّخَاءْ ** وأيْضًا مُجَالسَةُ الجُبَنَاءْ
وإنّي سَأبْتَاعُ صُنْعَ بِلادِي ** ومَحْصُولُ قومِي سَيُصْبحُ زَادِي
وإنِّي سَأُوفِي بِكُلِّ وُعُودِي ** وأُصْبِحُ سَهْمًا لِكُلِّ يَهُودِي
وإنِّي بِحَرْفِي وهَذا القلمْ ** سَأُحْيِي رَبِيعًا هُنَا مِنْ عَدَمْ
وتَسْألُنِي البِنتُ قُلْ يَا أبِي
مَتَى يَرْجِعُ الأمْرُ للعَرَبِي
أُقَبِّلُهَا قُبْلَةً فِي الجَبِينْ
وبَعْدُ أُجِيبُ بِصَوْتٍ حَزِينْ
سَيَأتِي مَلاكِي لِمَاذا العَجَلْ
أرَاهُ قرِيبًا وهَا قدْ وَصَل
آمين