عائشة-محمد
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 37614
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5951
- نقاط التميز :
- 5376
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/03/2012
هي نبته على شكل شجيرة تعيش في المناطق الجبلية ، في الغابات التي تحيط
بالنصف الغربي من القارة الأوروبية ، منطقة البحر المتوسط ، وهي تزرع
بوفرة لرائحتها العطرة في فرنسا ، ايطاليا ، انكلترا ، و النرويج .
وتزرع الآن في استراليا لكي يصنع من زهرها العطور .
و
الزيت العطر في زهر الخزامى مهم من الناحية التجارية ، خصوصاً انه يستعمل
كثيراً في صناعة العطور ، وبشكل اقل في صناعة الأدوية أو المعالجة ، و
الرائحة اللطيفة العطرية توجد في الزهر وفي كل أجزاء الشجيرة ، و الخزامى
لا يباع فقط لأجل زيته العطر ، بل يباع بشكل باقات خضراء تعطر الأجواء حيث
توضع و بشكل جاف ، ويطحن لكي يتحول إلى بودرة ( مسحوق جاف ) تعبئه الشركات
في مغلفات صغيرة .
هنالك عدة أجناس من الخزامى ، تستعمل جميعها في
إنتاج زيت الخزامى . ولكن الجزء الأكبر يُنتج من الخزامى المسماة Lavandou
Vera ، وهي تنمو في الأماكن التي تسقط عليها أشعة الشمس باستمرار ، و
المناطق الصخرية في حوض الأبيض المتوسط ، ويسمى هذا النوع من الخزامى باسم
" الخزامى الانكليزي " . وهو يتمتع بعطرية أكثر و لطافة أكثر بالرائحة من
" الخزامي الفرنسي " . وهو ثاني الانواع التي تستعمل في إنتاج زيت عطر
الخزامى ، و بالتالي فإن الأول يرتفع ثمنه عشرة إضعاف الثاني .
وكانت
شجيرات الخزامى تنتشر في الأماكن حول لندن بشكل كثيف ، إلا أن ذلك لم يعد
موجوداً بسبب استعمال هذه الأراضي لبناء بنيات السكنية .
تاريخ نبتة الخزامى :
حسب مؤرخي النبات ، فإن الإغريق أطلقوا الاسم Nardus على زهر الخزامى وهو مشتق من اسم مدينة سورية .
تقطير زيت الخزامى :
تتغير
نوعية و مواصفات زيت الخزامى من موسم إلى آخر حيث يلعب عمر شجيرات الخزامى
دوراً في تحديد قيمته الطبية . و كذلك الطقس يتدخل في كمية و نوعية الزيت
الناتج . إن كمية الشمس في الأسابيع التي تسبق تقطير الزهور تلعب دوراً
مهماً ، وأفضل أنواع الزيوت يكون بعد محصول حار ، جاف ، إذ إن كثرة
الإمطار تقلل من المحصول .
التركيبة :
إن أهم جزء في
تركيبة الخزامى هو زيت عطري ، لونه باهت اصفر أو اصفر إلى اخضر ، أو يكاد
يكون دون لون ( حسب المحصول ) ، ذو رائحة عطرية مميزة ، وطعم حاد لاذع و
مر بالفم ، و أهم ما يتركب منه هذا الزيت مادة تسمى : Linalyl acetate و
Linalool . وهنالك مادة أخرى Cineol . Borneol . Pinene . وبعض Tannin ، و
أملاح عضوية .
استعمالات و فوائد الخزامى الطبية :
كان
يعتقد بأن الخزامى و عطره هو حكر على صناعة العطور إلى إن ظهر علم Aroma
Therapy ، أو المعالجة بالعطور والروائح ،وهذه الطريقة بالمعالجة تستفيد
من مزايا العطور في التهدئة ، والاسترخاء ، و الشفاء ، إن تدليك الزيوت
العطرية على الجلد أو إضافتها إلى ماء الاستحمام هو الأساس الذي تتم به
المعالجة و تسخن العطور بلطافة عن طريق الضوء قبل وضعه على الجلد عبر لمة
تسمى aroma defuser .
إن الروائح المختلفة تُحدث ردان فعل و آثاراً
عاطفية مختلفة في الإنسان ، فبعض العطور تنشط و بعضها يزيل التوتر و البعض
الآخر يُحدث النوم .
وهنالك بعض العطور التي لديها تأثير معقم ، وهذه كانت تستعمل لتعقيم غرف المرضى في الزمن الذي كان ما قبل المضادات الحيوية .
ومؤخراً
اكتشف العلماء بأن لزيت الخزامى تأثيراً على النفس و أمراضها . و اكتشف
الباحثون بأن للخزامى تأثير على المرضى المصابين بالأرق ، وهم يستعملون
المنومات .
و يعتبر الخزامى :
• منشط للقلب و الكبد و الطحال و الكلى ، أي لمعظم الآلات الداخلية .
• يمنع رائحة الجسد و العرق .
بالنصف الغربي من القارة الأوروبية ، منطقة البحر المتوسط ، وهي تزرع
بوفرة لرائحتها العطرة في فرنسا ، ايطاليا ، انكلترا ، و النرويج .
وتزرع الآن في استراليا لكي يصنع من زهرها العطور .
و
الزيت العطر في زهر الخزامى مهم من الناحية التجارية ، خصوصاً انه يستعمل
كثيراً في صناعة العطور ، وبشكل اقل في صناعة الأدوية أو المعالجة ، و
الرائحة اللطيفة العطرية توجد في الزهر وفي كل أجزاء الشجيرة ، و الخزامى
لا يباع فقط لأجل زيته العطر ، بل يباع بشكل باقات خضراء تعطر الأجواء حيث
توضع و بشكل جاف ، ويطحن لكي يتحول إلى بودرة ( مسحوق جاف ) تعبئه الشركات
في مغلفات صغيرة .
هنالك عدة أجناس من الخزامى ، تستعمل جميعها في
إنتاج زيت الخزامى . ولكن الجزء الأكبر يُنتج من الخزامى المسماة Lavandou
Vera ، وهي تنمو في الأماكن التي تسقط عليها أشعة الشمس باستمرار ، و
المناطق الصخرية في حوض الأبيض المتوسط ، ويسمى هذا النوع من الخزامى باسم
" الخزامى الانكليزي " . وهو يتمتع بعطرية أكثر و لطافة أكثر بالرائحة من
" الخزامي الفرنسي " . وهو ثاني الانواع التي تستعمل في إنتاج زيت عطر
الخزامى ، و بالتالي فإن الأول يرتفع ثمنه عشرة إضعاف الثاني .
وكانت
شجيرات الخزامى تنتشر في الأماكن حول لندن بشكل كثيف ، إلا أن ذلك لم يعد
موجوداً بسبب استعمال هذه الأراضي لبناء بنيات السكنية .
تاريخ نبتة الخزامى :
حسب مؤرخي النبات ، فإن الإغريق أطلقوا الاسم Nardus على زهر الخزامى وهو مشتق من اسم مدينة سورية .
تقطير زيت الخزامى :
تتغير
نوعية و مواصفات زيت الخزامى من موسم إلى آخر حيث يلعب عمر شجيرات الخزامى
دوراً في تحديد قيمته الطبية . و كذلك الطقس يتدخل في كمية و نوعية الزيت
الناتج . إن كمية الشمس في الأسابيع التي تسبق تقطير الزهور تلعب دوراً
مهماً ، وأفضل أنواع الزيوت يكون بعد محصول حار ، جاف ، إذ إن كثرة
الإمطار تقلل من المحصول .
التركيبة :
إن أهم جزء في
تركيبة الخزامى هو زيت عطري ، لونه باهت اصفر أو اصفر إلى اخضر ، أو يكاد
يكون دون لون ( حسب المحصول ) ، ذو رائحة عطرية مميزة ، وطعم حاد لاذع و
مر بالفم ، و أهم ما يتركب منه هذا الزيت مادة تسمى : Linalyl acetate و
Linalool . وهنالك مادة أخرى Cineol . Borneol . Pinene . وبعض Tannin ، و
أملاح عضوية .
استعمالات و فوائد الخزامى الطبية :
كان
يعتقد بأن الخزامى و عطره هو حكر على صناعة العطور إلى إن ظهر علم Aroma
Therapy ، أو المعالجة بالعطور والروائح ،وهذه الطريقة بالمعالجة تستفيد
من مزايا العطور في التهدئة ، والاسترخاء ، و الشفاء ، إن تدليك الزيوت
العطرية على الجلد أو إضافتها إلى ماء الاستحمام هو الأساس الذي تتم به
المعالجة و تسخن العطور بلطافة عن طريق الضوء قبل وضعه على الجلد عبر لمة
تسمى aroma defuser .
إن الروائح المختلفة تُحدث ردان فعل و آثاراً
عاطفية مختلفة في الإنسان ، فبعض العطور تنشط و بعضها يزيل التوتر و البعض
الآخر يُحدث النوم .
وهنالك بعض العطور التي لديها تأثير معقم ، وهذه كانت تستعمل لتعقيم غرف المرضى في الزمن الذي كان ما قبل المضادات الحيوية .
ومؤخراً
اكتشف العلماء بأن لزيت الخزامى تأثيراً على النفس و أمراضها . و اكتشف
الباحثون بأن للخزامى تأثير على المرضى المصابين بالأرق ، وهم يستعملون
المنومات .
و يعتبر الخزامى :
• منشط للقلب و الكبد و الطحال و الكلى ، أي لمعظم الآلات الداخلية .
• يمنع رائحة الجسد و العرق .