أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المخلوقين
محمد بن عبد الله الصادق الأمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعدما قرأت هذا الموضوع رأيت من الأهمية بما كان أن أنقله لكم
لمعرفة أهمية لغتنا العربية ومدى أهميتها ولماذا لا تجوز الصلاة إلا بها..
1- لأنه كلام الله تعالى، ولا يجوز لنا أن نف هذا الكلام أو نغير فيه فاً واحداً*
2- لأن تلاوة كل ف بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها. ولو تُرجم القرآن لزاد عدد وفه أو نقص*
3-
الله تعالى قد حفظ كتابه من التبديل والتيف: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له
لحافظون [الحجر: 9]. ولو سمح الله لكل إنسان أن يقرأ القرآن بلغته الخاصة
لأدى ذلك إلى تيف القرآن، وبالتالي فإن الله تعالى حفظ كتابه من خلال اللغة
العربية
4- إن السماح بقراءة القرآن بعدة لغات سوف يؤدي إلى خلل كبير
في معاني القرآن، لأن الناس سيختلفون في الترجمة وسيدعي كل واحد منهم أن
ترجمته هي الصحيحة وبالتالي يتشتت المسلمون
5- إن اجتماع المسلمين حول
بيت واحد هو بيت الله، وتوجههم باتجاه قبلة واحدة، هي الكعبة، وتلاوتهم
لكتاب واحد هو القرآن، إن هذه الأشياء تساهم، في الحفاظ على وحدة المسلمين،
لكي لا يتفرقوا ويختلفوا.
6- إن اللغة العربية هي لغة خير البشر
وأفضلهم عند الله ألا وهو نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، وهي لغة أهل
الجنة، وهي لغة أبينا آدم، وهي اللغة التي يفهمها العقل، وتؤثر على خلايا
الدماغ، وهذه النظرية تحتاج لإثبات علمي، ولكننا نعتقد بها لأن الله تعالى
أخبرنا أنه أنزل القرآن باللغة العربية بهدف الإيضاح والفهم وحسن التدبر.
وأخيراً لنتأمل هذه الآيات:
يقول
المشرعون إن اللغة العربية أفضل لغة في العالم يمكن التعبير بها عن
التشريعات والقوانين بدون لبس أو اختلاط، لأنها لغة البلاغة، ولذلك سمى
الله القرآن بالحكم، يقول تعالى: (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا
عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَمِنَ
الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ) [الرعد: 37]
إن
اللغة العربية هي من أسباب التقوى، يقول أيضاً: (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ
قُرْآَنًاعَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا) [طه: 113]
إن لغة القرآن
العربية هي وسيلة لزيادة التقوى ولرجوع المؤمن لربه، يقول تعالى (وَلَقَدْ
ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونَ * قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ) [الزمر: 27-28]
واللغة العربية هي وسيلة لزيادة العلم، يقول
تعالى: (حم * تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * كِتَابٌ فُصِّلَتْ
آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [فصلت: 1-3]
اللغة
العربية وسيلة مناسبة للإنذار، بل تتوافر فيها البلاغة والتأثير اللازم
لتؤثر في نفوس الناس، يقول تعالى: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا
وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّة
وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) [الشورى: 7]
اللغة العربية وسيلة للتصديق،
لأنها تتميز بتراكيب خاصة، ولو قام العلماء بتجارب لأدركوا ذلك، يقول
تعالى: (وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ
الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ) [الأحقاف: 12]
اللغة
العربية وسيلة من وسائل الإفصاح والتبيان، يقول تعالى: (وَإِنَّهُ
لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ *
عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ
مُبِينٍ) [الشعراء: 192-195]
اللغة العربية وسيلة من وسائل التفصيل
والشرح: (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا
فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ
آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ
وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ
بَعِيدٍ [فصلت: 44]
وأخيراً اللغة العربية هي وسيلة من وسائل زيادة
التعقل، يقول تعالى: (حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ
قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) [الزخرف: 1-3]
والصلاة والسلام على أشرف المخلوقين
محمد بن عبد الله الصادق الأمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعدما قرأت هذا الموضوع رأيت من الأهمية بما كان أن أنقله لكم
لمعرفة أهمية لغتنا العربية ومدى أهميتها ولماذا لا تجوز الصلاة إلا بها..
1- لأنه كلام الله تعالى، ولا يجوز لنا أن نف هذا الكلام أو نغير فيه فاً واحداً*
2- لأن تلاوة كل ف بحسنة، والحسنة بعشر أمثالها. ولو تُرجم القرآن لزاد عدد وفه أو نقص*
3-
الله تعالى قد حفظ كتابه من التبديل والتيف: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له
لحافظون [الحجر: 9]. ولو سمح الله لكل إنسان أن يقرأ القرآن بلغته الخاصة
لأدى ذلك إلى تيف القرآن، وبالتالي فإن الله تعالى حفظ كتابه من خلال اللغة
العربية
4- إن السماح بقراءة القرآن بعدة لغات سوف يؤدي إلى خلل كبير
في معاني القرآن، لأن الناس سيختلفون في الترجمة وسيدعي كل واحد منهم أن
ترجمته هي الصحيحة وبالتالي يتشتت المسلمون
5- إن اجتماع المسلمين حول
بيت واحد هو بيت الله، وتوجههم باتجاه قبلة واحدة، هي الكعبة، وتلاوتهم
لكتاب واحد هو القرآن، إن هذه الأشياء تساهم، في الحفاظ على وحدة المسلمين،
لكي لا يتفرقوا ويختلفوا.
6- إن اللغة العربية هي لغة خير البشر
وأفضلهم عند الله ألا وهو نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم، وهي لغة أهل
الجنة، وهي لغة أبينا آدم، وهي اللغة التي يفهمها العقل، وتؤثر على خلايا
الدماغ، وهذه النظرية تحتاج لإثبات علمي، ولكننا نعتقد بها لأن الله تعالى
أخبرنا أنه أنزل القرآن باللغة العربية بهدف الإيضاح والفهم وحسن التدبر.
وأخيراً لنتأمل هذه الآيات:
يقول
المشرعون إن اللغة العربية أفضل لغة في العالم يمكن التعبير بها عن
التشريعات والقوانين بدون لبس أو اختلاط، لأنها لغة البلاغة، ولذلك سمى
الله القرآن بالحكم، يقول تعالى: (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا
عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَمِنَ
الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ) [الرعد: 37]
إن
اللغة العربية هي من أسباب التقوى، يقول أيضاً: (وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ
قُرْآَنًاعَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا) [طه: 113]
إن لغة القرآن
العربية هي وسيلة لزيادة التقوى ولرجوع المؤمن لربه، يقول تعالى (وَلَقَدْ
ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ
يَتَذَكَّرُونَ * قُرْآَنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ) [الزمر: 27-28]
واللغة العربية هي وسيلة لزيادة العلم، يقول
تعالى: (حم * تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * كِتَابٌ فُصِّلَتْ
آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [فصلت: 1-3]
اللغة
العربية وسيلة مناسبة للإنذار، بل تتوافر فيها البلاغة والتأثير اللازم
لتؤثر في نفوس الناس، يقول تعالى: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ
قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا
وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّة
وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) [الشورى: 7]
اللغة العربية وسيلة للتصديق،
لأنها تتميز بتراكيب خاصة، ولو قام العلماء بتجارب لأدركوا ذلك، يقول
تعالى: (وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ
الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ) [الأحقاف: 12]
اللغة
العربية وسيلة من وسائل الإفصاح والتبيان، يقول تعالى: (وَإِنَّهُ
لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ *
عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ
مُبِينٍ) [الشعراء: 192-195]
اللغة العربية وسيلة من وسائل التفصيل
والشرح: (وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا
فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ
آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ
وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ
بَعِيدٍ [فصلت: 44]
وأخيراً اللغة العربية هي وسيلة من وسائل زيادة
التعقل، يقول تعالى: (حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا جَعَلْنَاهُ
قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) [الزخرف: 1-3]