عائشة-محمد
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 37614
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5951
- نقاط التميز :
- 5376
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/03/2012
لقد دلت جميع البحوث العلمية بأن لبن الأم هو أفيد غذاء للطفل بل ووجد أيضا أن غذاء كل
أم يفيد وليدها أكثر من لبن أي أم أخرى ولا شك أن إرضاعك لطفلك يعود عليكما بفوائد
عظيمة منها .
فوائد الرضاعة للوليد :
*لبن
الأم معقم جاهز ـ ليس به ميكروبات ـ وتقل بذلك الإصابة بالنزلات المعوية التي تصيب عادة الأطفال الذين يرضعون الزجاجة
.
*لبن الأم لا
يماثله أي لبن آخر محضر من الجاموس أو الأبقار أو الأغنام أو الإبل . مهما جرت
معالجته بذكاء فهو قد صمم وركب ليفي بحاجات الطفل يوما بيوم منذ ولادته وحتى يكبر
إلى سن الفطام . وفي الأيام الثلاثة الأولى يفرز الثدي "اللبأ" وهو سائل
خفيف أصفر ويحتوي على كميات مركزة من البروتينات المهضومة ، و على المواد المحتوية
على مضادات الجراثيم والميكروبات . وينقل بذلك مناعة أخرى تضاف إلى الوليد ضد الأمراض
حتى تتعاون مع ما سبق أن أخذه من المشيمة أثناء الحمل من مواد مانعة ضد الأمراض ،
كما أنه يساعد على منع الحساسيات .
يحتوي لبن
الأم على كمية كافية من البروتين والسكر بسب تناسب للطفل تماما بينما البروتينات
الموجودة في لبن الأبقار والأغنام والجواميس عسرة الهضم على معدة الطفل لأنها صممت
لتناسب أطفال تلك الحيوانات .
تكثر لدى
الأطفال الذين يرضعون من الزجاجة وفيات مفاجئة غير معروفة السبب وتدعى (موت
المهاد) بينما هو غير معروف تقريبا لدى الأطفال الذين ترضعهم أمهاتهم .
نمو
الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم أسرع وأكمل من نمو أولئك الذين يعطون الألبان
المحضرة وقد ثبت بأن هؤلاء الأطفال أشد ذكاءً وأكثر إدراكا واستجابة لمحيطهم .
النمو
النفسي : للأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم نمو سليم وسريع بينما أولئك الذين
يلتقمون الرضاعة تكثر بينهم العلل النفسية . وقد ثبت بالتجربة العلمية بأن عملية
الإرضاع بحد ذاتها وما يصاحبها من مداعبة للطفل وضمه لصدر الأم والهزهزة أمر في
غاية الأهمية وتأثيره على سلوك الطفل حاضرا ومستقبلا وبدونها تجعل الطفل عصبيا
وعدوانيا و لا يمكن ترويضه إلا بطريقة الهزهزة والضم للصدر .
إن حليب
الأم متوفر بكل سهولة وكلما دعت الحاجة إليه وقد ثبت من تقارير هيئة الصحة
العالمية أن أكثر من عشرة ملاين طفل قد لاقوا حتفهم نتيجة عدم إرضاعهم من أمهاتهم
.. ويمكن للأم المريضة أو الضعيفة أن تستعين بالحليب المصنع بالإضافة إلى حليبها
إذا لم تستطع إيفاء حاجة الرضيع ويوجد خطر على حياته ... ولكن يجب أن لا تعتمد
كليا عليه وأن تبدأ بإرضاع طفلها من ثديها ثم تكمل بالرضاعة وذلك لكي لا يتعود
الطفل عليها وحتى لا يجف حليبها .
أم يفيد وليدها أكثر من لبن أي أم أخرى ولا شك أن إرضاعك لطفلك يعود عليكما بفوائد
عظيمة منها .
فوائد الرضاعة للوليد :
*لبن
الأم معقم جاهز ـ ليس به ميكروبات ـ وتقل بذلك الإصابة بالنزلات المعوية التي تصيب عادة الأطفال الذين يرضعون الزجاجة
.
*لبن الأم لا
يماثله أي لبن آخر محضر من الجاموس أو الأبقار أو الأغنام أو الإبل . مهما جرت
معالجته بذكاء فهو قد صمم وركب ليفي بحاجات الطفل يوما بيوم منذ ولادته وحتى يكبر
إلى سن الفطام . وفي الأيام الثلاثة الأولى يفرز الثدي "اللبأ" وهو سائل
خفيف أصفر ويحتوي على كميات مركزة من البروتينات المهضومة ، و على المواد المحتوية
على مضادات الجراثيم والميكروبات . وينقل بذلك مناعة أخرى تضاف إلى الوليد ضد الأمراض
حتى تتعاون مع ما سبق أن أخذه من المشيمة أثناء الحمل من مواد مانعة ضد الأمراض ،
كما أنه يساعد على منع الحساسيات .
يحتوي لبن
الأم على كمية كافية من البروتين والسكر بسب تناسب للطفل تماما بينما البروتينات
الموجودة في لبن الأبقار والأغنام والجواميس عسرة الهضم على معدة الطفل لأنها صممت
لتناسب أطفال تلك الحيوانات .
تكثر لدى
الأطفال الذين يرضعون من الزجاجة وفيات مفاجئة غير معروفة السبب وتدعى (موت
المهاد) بينما هو غير معروف تقريبا لدى الأطفال الذين ترضعهم أمهاتهم .
نمو
الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم أسرع وأكمل من نمو أولئك الذين يعطون الألبان
المحضرة وقد ثبت بأن هؤلاء الأطفال أشد ذكاءً وأكثر إدراكا واستجابة لمحيطهم .
النمو
النفسي : للأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم نمو سليم وسريع بينما أولئك الذين
يلتقمون الرضاعة تكثر بينهم العلل النفسية . وقد ثبت بالتجربة العلمية بأن عملية
الإرضاع بحد ذاتها وما يصاحبها من مداعبة للطفل وضمه لصدر الأم والهزهزة أمر في
غاية الأهمية وتأثيره على سلوك الطفل حاضرا ومستقبلا وبدونها تجعل الطفل عصبيا
وعدوانيا و لا يمكن ترويضه إلا بطريقة الهزهزة والضم للصدر .
إن حليب
الأم متوفر بكل سهولة وكلما دعت الحاجة إليه وقد ثبت من تقارير هيئة الصحة
العالمية أن أكثر من عشرة ملاين طفل قد لاقوا حتفهم نتيجة عدم إرضاعهم من أمهاتهم
.. ويمكن للأم المريضة أو الضعيفة أن تستعين بالحليب المصنع بالإضافة إلى حليبها
إذا لم تستطع إيفاء حاجة الرضيع ويوجد خطر على حياته ... ولكن يجب أن لا تعتمد
كليا عليه وأن تبدأ بإرضاع طفلها من ثديها ثم تكمل بالرضاعة وذلك لكي لا يتعود
الطفل عليها وحتى لا يجف حليبها .
عدل سابقا من قبل aichamohamed في الأحد 8 أبريل - 5:40 عدل 2 مرات