نور الاسلام14
عضو محترف
- رقم العضوية :
- 37719
- البلد/ المدينة :
- tiaret
- العَمَــــــــــلْ :
- موظفة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3364
- نقاط التميز :
- 4258
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/03/2012
قصة أعجبتني في موضوع أنواع التوسل المشروع من كتاب فقه الادعية و الاذكار:
التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة التي يقوم بها العبد،كأن يتوسل إلى الله بالإيمان
... به و طاعته و اتباع رسوله صلى الله عليه و سلم و محبته،و من هذا النوع قول الله تعالى:
{الّذين يقولون ربّنا إنّنا ءامنا فاغفر لنا ذنوبنا و قنا عذاب النّار}[آل عمران:16ل] و قوله :{رّبّنا
إنّنا سمعنا مناديا للإيمان أن ْءامنوا بربّكم فــــءـامنّا ربّنا فاغفر لنا ذنوبنا و كفّر عنّا سيئاتنا
و توفنا مع الأبرار}[آل عمران 193] و من ذلك توسل النفر الثلاثة بأعمالهم عندما انطبقت
عليهم الصخرة و هم في الغار،فاستجاب الله دعاءهم و فرج همّهم،روى البخاري و مسلم
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما،عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنّه قال :"بينما
ثلاثة نفر يتمشّون أخذهم المطر،فأووا إ غار في جبل فانحطت على فم غارهم صخرة من
الجبل،فانطبقت عليهم،فقال بعضهم لبعض:انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله،فادعوا الله
تعالى بها لعلّ الله يفرّج عنكم،فقال أحدهم:اللّهمّ إنّه كان لي والدان شيخان كبيران،و
امرأتي ولي صبية صغار أرعى عليهم،فإذا أرحت عليهم حلبت،فبدأت بوالديّ فسقيتهما
قبل بنيّّ،و إنه نأى بي ذات يوم الشجر،فلم آت حتى أمسيت،فوجدتهما قد ناما،فحلبت
كما كنت أحلب،فجئت بالحلاب فقمت عند رؤوسهما ،أوقظهما من نومهما،و أكره أن أسقي
الصبية قبلهما،و الصبية يتضاغون عند قدمي،فلم يزل ذلك دأبي و دأبهم حتى طلع الفجر ،
فإن كنت تعلم أنّي فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا منها فرجة،نرى منها السماء،ففرج الله
منها فرجة فرأوا منها السّماء.
و قال الآخر :اللّهم إنّه كانت لي ابنة عمّ أحببتها كأشد ما يحبّ الرجال النساء ،و
طلبت إليها نفسها حتى آتيها بمائة دينار،فتعبت حتى جمعت مائة دينار،فجئتها بها ،فلمّا
وقعت بين رجليها قالت:يا عبد الله اتّق الله و لا تفتح الخاتم إلاّ بحقّه،فقمت عنها،فإن كنت
تعلم أنّي فعلت ذلك ابتغاء و جهك فافرج لنا منها فرجة ففرج الله لهم.
و قال الآخر:إنّي كنت استأجرت أجيرا بفرق أرزّ،فلمّا قضى عمله قال :اعطني
حقّي،فعرضت عليه فرقه،فرغب عنه،فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرا و رعاءها،فجاءني
،فقال،اتّق اللهجات و لا تظلمني حقّي،قلت:اذهب إلى تلك البقر و رعائها،فخذها
فقال:اتقّ و لا تستهزئ بي فقلت :إنّي لا أستهزئ بك،خذ ذلك البقر و رعاءها،فأخذه فذهب
به ،فإن كنت تعلم أنّي فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ما بقي،ففرج الله ما بقي"
فهولاء توسل كلّ واحد منهم إلى الله تعالى بعمل صالح يحبه الله و يرضاه،فكان ذلك سببا
لإجابة دعائهم و تحقيق رجائهم و كشف كربتهم.
التوسل إلى الله تعالى بالأعمال الصالحة التي يقوم بها العبد،كأن يتوسل إلى الله بالإيمان
... به و طاعته و اتباع رسوله صلى الله عليه و سلم و محبته،و من هذا النوع قول الله تعالى:
{الّذين يقولون ربّنا إنّنا ءامنا فاغفر لنا ذنوبنا و قنا عذاب النّار}[آل عمران:16ل] و قوله :{رّبّنا
إنّنا سمعنا مناديا للإيمان أن ْءامنوا بربّكم فــــءـامنّا ربّنا فاغفر لنا ذنوبنا و كفّر عنّا سيئاتنا
و توفنا مع الأبرار}[آل عمران 193] و من ذلك توسل النفر الثلاثة بأعمالهم عندما انطبقت
عليهم الصخرة و هم في الغار،فاستجاب الله دعاءهم و فرج همّهم،روى البخاري و مسلم
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما،عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنّه قال :"بينما
ثلاثة نفر يتمشّون أخذهم المطر،فأووا إ غار في جبل فانحطت على فم غارهم صخرة من
الجبل،فانطبقت عليهم،فقال بعضهم لبعض:انظروا أعمالا عملتموها صالحة لله،فادعوا الله
تعالى بها لعلّ الله يفرّج عنكم،فقال أحدهم:اللّهمّ إنّه كان لي والدان شيخان كبيران،و
امرأتي ولي صبية صغار أرعى عليهم،فإذا أرحت عليهم حلبت،فبدأت بوالديّ فسقيتهما
قبل بنيّّ،و إنه نأى بي ذات يوم الشجر،فلم آت حتى أمسيت،فوجدتهما قد ناما،فحلبت
كما كنت أحلب،فجئت بالحلاب فقمت عند رؤوسهما ،أوقظهما من نومهما،و أكره أن أسقي
الصبية قبلهما،و الصبية يتضاغون عند قدمي،فلم يزل ذلك دأبي و دأبهم حتى طلع الفجر ،
فإن كنت تعلم أنّي فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا منها فرجة،نرى منها السماء،ففرج الله
منها فرجة فرأوا منها السّماء.
و قال الآخر :اللّهم إنّه كانت لي ابنة عمّ أحببتها كأشد ما يحبّ الرجال النساء ،و
طلبت إليها نفسها حتى آتيها بمائة دينار،فتعبت حتى جمعت مائة دينار،فجئتها بها ،فلمّا
وقعت بين رجليها قالت:يا عبد الله اتّق الله و لا تفتح الخاتم إلاّ بحقّه،فقمت عنها،فإن كنت
تعلم أنّي فعلت ذلك ابتغاء و جهك فافرج لنا منها فرجة ففرج الله لهم.
و قال الآخر:إنّي كنت استأجرت أجيرا بفرق أرزّ،فلمّا قضى عمله قال :اعطني
حقّي،فعرضت عليه فرقه،فرغب عنه،فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرا و رعاءها،فجاءني
،فقال،اتّق اللهجات و لا تظلمني حقّي،قلت:اذهب إلى تلك البقر و رعائها،فخذها
فقال:اتقّ و لا تستهزئ بي فقلت :إنّي لا أستهزئ بك،خذ ذلك البقر و رعاءها،فأخذه فذهب
به ،فإن كنت تعلم أنّي فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ما بقي،ففرج الله ما بقي"
فهولاء توسل كلّ واحد منهم إلى الله تعالى بعمل صالح يحبه الله و يرضاه،فكان ذلك سببا
لإجابة دعائهم و تحقيق رجائهم و كشف كربتهم.