أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
كان هناك شخصان يقطعان صحراء
قاحلة بالسيارة، الأول اسمه "منطق" و الثاني اسمه "حظ"، في منتصف الطريق
نفذ البنزين، و بعد أخذ و رد للخروج من هذه المشكلة قررا أن يُكملا طريقهما
سيراًعلى الأقدام لعلهما يجدان مأوى قبل أن يجن الليل،ولكنها لم يجدا شيئا
حتى دخل الليل.
فقال المنطق للحظ، مشيرا إلى صخرة بجانب الطريق: "لننم هذه الليلة بجانب تلك الصخرة إلى أن يطلع الصبح و نكمل الطريق."
أما الحظ فقرر أن ينام في منتصف الشارع.
فقال له المنطق: "هل أنت مجنون لتنام في منتصف الشارع، فقد تأتي سيارة مسرعة و تدهسك!"
فأجاب الحظ: "قد تأتي سيارة و لا يرانا سائقها إن نمنا بجانب الشارع، فلذلك لن أنام إلا في منتصف الشارع، ثم ليكن ما يكون."
فعلاً نام المنطق بقرب الصخرة بجانب الشارع، و الحظ في منتصف الشارع.
بعد فترة و هما مستغرقان بالنوم لشدة تعبهما، جاءت سيارة مسرعة، و فجأة
لفت انتباه السائق وجود شخص في منتصف الشارع، فحاول التوقف و لكن لم
يستطع، لذلك حاول تجنب دهسه بأن انحرف بإتجاه الصخرة، فدهس المنطق النائم
بأمان (أو هكذا يظن)، و نجا الحظ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
المنطق مهم للنجاح، و لكن الحظ (أنا أسميه التوفيق من الله) أهم منه، و
المثل الشعبي يقول: "إللي ما إله حظ لا يتعب و لا يشقى." (مع معارضتي
للدعوة إلى عدم العمل في هذا المثل).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من
تأليفي و لكني جمعتها و اضعها تحت تسرفكم لتاخذ العبرة من الحياة
وشكراااااا لمن تصفحها..السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصتين جديدين كل يوم
بشكل ذاتي.
قاحلة بالسيارة، الأول اسمه "منطق" و الثاني اسمه "حظ"، في منتصف الطريق
نفذ البنزين، و بعد أخذ و رد للخروج من هذه المشكلة قررا أن يُكملا طريقهما
سيراًعلى الأقدام لعلهما يجدان مأوى قبل أن يجن الليل،ولكنها لم يجدا شيئا
حتى دخل الليل.
فقال المنطق للحظ، مشيرا إلى صخرة بجانب الطريق: "لننم هذه الليلة بجانب تلك الصخرة إلى أن يطلع الصبح و نكمل الطريق."
أما الحظ فقرر أن ينام في منتصف الشارع.
فقال له المنطق: "هل أنت مجنون لتنام في منتصف الشارع، فقد تأتي سيارة مسرعة و تدهسك!"
فأجاب الحظ: "قد تأتي سيارة و لا يرانا سائقها إن نمنا بجانب الشارع، فلذلك لن أنام إلا في منتصف الشارع، ثم ليكن ما يكون."
فعلاً نام المنطق بقرب الصخرة بجانب الشارع، و الحظ في منتصف الشارع.
بعد فترة و هما مستغرقان بالنوم لشدة تعبهما، جاءت سيارة مسرعة، و فجأة
لفت انتباه السائق وجود شخص في منتصف الشارع، فحاول التوقف و لكن لم
يستطع، لذلك حاول تجنب دهسه بأن انحرف بإتجاه الصخرة، فدهس المنطق النائم
بأمان (أو هكذا يظن)، و نجا الحظ.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
المنطق مهم للنجاح، و لكن الحظ (أنا أسميه التوفيق من الله) أهم منه، و
المثل الشعبي يقول: "إللي ما إله حظ لا يتعب و لا يشقى." (مع معارضتي
للدعوة إلى عدم العمل في هذا المثل).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــملاحظة: هذه سلسلة من الحكايات القصيرة التي فيها عبرة، الحكايات ليست من
تأليفي و لكني جمعتها و اضعها تحت تسرفكم لتاخذ العبرة من الحياة
وشكراااااا لمن تصفحها..السلسلة أسبوعية حيث تظهر قصتين جديدين كل يوم
بشكل ذاتي.