لك يا أستاذتي زحاف التواتية

شكر وعرفان

المعلمة الفاضلة زحاف تواتية رعاك الله
التخصص: اللغة الفرنسية.
المدرسة: ابتدائية بن فوسي ولاية مستغانم
السنة الدراسية: الرابعة أساسي

ولو أنني أوتيت كل بلاغة ****** وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر
لما كنت بعد القول إلا مقصرا ***** ومعترفا بالعجز عن واجب الشكر

يسرني أنا تلميذتك مليكة أن أتقدم لك بخالص الشكر ووافر الامتنان على ما بذلت من جهد وتحملت من مشقة جعلها الله في موازين حسناتك .. وأنا العارفة بفضلك المستضيئة بقدرك العاجزة عن القيام بالشكر .. وقد حررت هذه السطور بلسان الإمكان لا بقلم التبيان ... سائلة المولى عز وجل أن يجعلنا وإياك من أهل القران .. وأن يرزقنا وإياك الفردوس الأعلى من الجنان، وصدق الله إذ يقول { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان }
وأتذكر بالخصوص خوفي الشديد من طريقة كلامك معي فمن كثرة خوفي لم أكن أستطيع الدراسة والمتابعة لهذه المادة ، وبعد لقاء بينك وبين أمي عرفت أنك إنسانة عادية تضحك وتتكلم بلطف ومنذ تلك اللحظة أصبحت معلمتي المفضلة التي درستني اللغة الفرنسية ومن معرفتي الشخصية لك أصبحت الأولى على صفي في هذه المادة وصدق من قال:"" إذا أحببت المعلم أحببت المادة التي يدرسها""
وفي الأخير لك هذه الأبيات:

مِسك ٌ توطَّنَ في الانحاء ِ وانْتسبا

اضْفى عَلى الروض ِ إبداعا ً ولا عَجَبَا

أهْلُ المعارف ِ مَن فازوا بتكْرمَة ٍ

عِندَ الاله ِ وكانوا الوَدْقَ والسُّحُبَا

صاغُوا العلومَ لِطلاب ٍ ومَا وهنوا

أهدُوا القلوبَ مِنَ التنوير ِ ما وَجبَا

أهدوا الشباب َ إلى نشءٍ بلا ندم ٍ

أعطوا الكثيرَ وكنزُ العِلم ِ ما نضبَا

افذاذ ُ علم ٍ وشُعَّارٌ اِذا اخْتُبرَتْ

عِندَ التَّمَايُزِ ِ يُثري عِلْمُهَا الادَبَا



فلــــــــــــــك جزيــــــــــــل الشكـــــــــــــــــــــــــر