أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
كان هناك رجلان يمران عبر بوابة الجمارك في أحد المطارات، كان الرجل الأول يابانيا و يحمل حقيبتين كبيرتين، بينما كان الثاني بريطانيا و كان يساعد الياباني على المرور بحقائبه عبر بوابة الجمارك.
عندها رنت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة، ضغط الرجل على زر صغير في ساعته، و بدأ في التحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة…
أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة، و عرض على الياباني ٥,٠٠٠ دولار مقابل الساعة، و لكن الياباني رفض البيع.
استمر البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك، بعد عدة ثوان، بدأت ساعة الياباني ترن مرة أخرى، هذه المرة، فتح الرجل غطاء الساعة، فظهرت شاشة و لوحة مفاتيح دقيقة، استخدمها الرجل لاستقبال بريده الالكتروني و الرد عليه…!
نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة، و عرض على الياباني ٢٥,٠٠٠ دولار مقابلها، مرة أخرى قال الياباني إن الساعة ليست للبيع، مرة أخرى استمر البريطاني في مساعدة الياباني في حمل حقائبه الضخمة.
رنت الساعة مرة ثالثة، وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبال فاكس، هذه المرة كان البريطاني مصمما على شراء الساعة، و زاد من الثمن الذي عرضه حتى وصل إلى ربع مليون دولار!
عندها سأله الياباني إن كانت النقود بحوزته بالفعل، فأخرج البريطاني دفتر شيكاته وحرر له شيكا بالمبلغ فورا.
فقام الياباني باستخدام الساعة لنقل صورة الشيك الى بنكه، و حول المبلغ الى حسابه في سويسرا، ثم خلع ساعته و أعطاها للبريطاني و سار مبتعدا.
صرخ البريطاني: "انتظر! لقد نسيت حقائبك!"
رد الياباني قائلا: "إنها ليست حقائبي، و إنما بطاريات الساعة!!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
كم مرة في مجال العمل رأيت أو سمعت عن فكرة رائعة، ثم قمت باعتمادها فورا بدون أن تفهم طريقة عملها بالفعل، أو تعي ما يترتب عليها؟! و ماذا كانت النتائج؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عندها رنت ساعة الياباني بنغمة غير معتادة، ضغط الرجل على زر صغير في ساعته، و بدأ في التحدث عبر هاتف صغير للغاية موجود في الساعة…
أصيب البريطاني بالدهشة من هذه التكنولوجيا المتقدمة، و عرض على الياباني ٥,٠٠٠ دولار مقابل الساعة، و لكن الياباني رفض البيع.
استمر البريطاني في مساعدة الياباني في المرور بحقائبه عبر الجمارك، بعد عدة ثوان، بدأت ساعة الياباني ترن مرة أخرى، هذه المرة، فتح الرجل غطاء الساعة، فظهرت شاشة و لوحة مفاتيح دقيقة، استخدمها الرجل لاستقبال بريده الالكتروني و الرد عليه…!
نظر البريطاني للساعة في دهشة شديدة، و عرض على الياباني ٢٥,٠٠٠ دولار مقابلها، مرة أخرى قال الياباني إن الساعة ليست للبيع، مرة أخرى استمر البريطاني في مساعدة الياباني في حمل حقائبه الضخمة.
رنت الساعة مرة ثالثة، وفي هذه المرة استخدمها الياباني لاستقبال فاكس، هذه المرة كان البريطاني مصمما على شراء الساعة، و زاد من الثمن الذي عرضه حتى وصل إلى ربع مليون دولار!
عندها سأله الياباني إن كانت النقود بحوزته بالفعل، فأخرج البريطاني دفتر شيكاته وحرر له شيكا بالمبلغ فورا.
فقام الياباني باستخدام الساعة لنقل صورة الشيك الى بنكه، و حول المبلغ الى حسابه في سويسرا، ثم خلع ساعته و أعطاها للبريطاني و سار مبتعدا.
صرخ البريطاني: "انتظر! لقد نسيت حقائبك!"
رد الياباني قائلا: "إنها ليست حقائبي، و إنما بطاريات الساعة!!"
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
كم مرة في مجال العمل رأيت أو سمعت عن فكرة رائعة، ثم قمت باعتمادها فورا بدون أن تفهم طريقة عملها بالفعل، أو تعي ما يترتب عليها؟! و ماذا كانت النتائج؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ