أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
يُحكى أن رجلاً عجوزاً كان جالسا مع ابنه البالغ من العمر ٢٥ عاماً في أحد القطارات، و كان الشاب جالساً بجانب النافذة، و كان يبدو على وجهه الكثير من البهجة و الفضول، أخرج يده من النافذة و شعر بمرور الهواء و صرخ: "أبي!.. أُنظر! جميع الأشجار تسير ورا ءنا!"
فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه و قال: "نعم إنها كذلك."
بعد قليل، صرخ الشاب: "أبي!.. أُنظر إلى تلك البحيرة و ما حولها من طيور جميلة!"
فتبسم الرجل العجوز مرة أُخرى و كانت تبدو السعادة ملئ عينيه.
و كان يجلس بجانبهما زوجان يستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه، و شعرا بالإحراج من تصرف شاب في الخامسة والعشرين من عمره كطفل صغير!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي!.. أُنظر!... الغيوم في السماء تسير مع القطار!"
استمر تعجب الزوجين مما يقوم به الشاب و من موافقة والده له، بل على العكس، إنه يشعر بالسعادة لذلك.
ثم بدأ هطول المطر، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي امتلأ وجهه بالسعادة و صرخ مرة أخرى: "أبي إنها تمطر، والماء يلمس يدي، انظر يا أبي يا له من منظر جميل!"
و عندها نفذ صبر الزوجين و لم يعودا قادرين على السكوت أكثر من ذلك، وسألا الرجل العجوز: "لماذا لا تقوم بزيارة طبيب نفسي و الحصول على علاج لإبنك!؟"
فرد الرجل العجوز قائلاً:"إننا قادمون من المستشفى، حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته، و فرحتي بذلك لا حدود لها."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
لا تستخلص النتائج قبل أن تعرف كل الحقائق.
فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه و قال: "نعم إنها كذلك."
بعد قليل، صرخ الشاب: "أبي!.. أُنظر إلى تلك البحيرة و ما حولها من طيور جميلة!"
فتبسم الرجل العجوز مرة أُخرى و كانت تبدو السعادة ملئ عينيه.
و كان يجلس بجانبهما زوجان يستمعان إلى ما يدور من حديث بين الأب وابنه، و شعرا بالإحراج من تصرف شاب في الخامسة والعشرين من عمره كطفل صغير!
فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي!.. أُنظر!... الغيوم في السماء تسير مع القطار!"
استمر تعجب الزوجين مما يقوم به الشاب و من موافقة والده له، بل على العكس، إنه يشعر بالسعادة لذلك.
ثم بدأ هطول المطر، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي امتلأ وجهه بالسعادة و صرخ مرة أخرى: "أبي إنها تمطر، والماء يلمس يدي، انظر يا أبي يا له من منظر جميل!"
و عندها نفذ صبر الزوجين و لم يعودا قادرين على السكوت أكثر من ذلك، وسألا الرجل العجوز: "لماذا لا تقوم بزيارة طبيب نفسي و الحصول على علاج لإبنك!؟"
فرد الرجل العجوز قائلاً:"إننا قادمون من المستشفى، حيث أن إبني قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته، و فرحتي بذلك لا حدود لها."
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
العبرة:
لا تستخلص النتائج قبل أن تعرف كل الحقائق.