andron
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- maroc
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 85
- نقاط التميز :
- 236
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/05/2012
تاريخ للسنة الثالثة متوسط
ينتمي بنو زيان الى بني عبد
الواد أحد فروع قبيلة زناتة العظيمة وكان بنو عبد الواد يعيشون على الرعي و
القنص في موطنهم الممتد من جبال سعيدة الى وادي ملوية .
و اشتهر رجالهم بالفروسية و
النجدة و شيوخهم بالحكمة و الدهاء , وفي عهد الموحدين استقروا بنواحي
تلمسان , وقاوموا دعوتهم في البداية فلما أدركوا قوة الموحدين و عظمتهم
دخلوا في خدمتهم لعلمهم بأن المقاومة لا تجدي نفعا.
تأسيس الدولة الزيانية ( العبد الوادية 633 هـ /1235 م ):
لما دخل بنو زيان في خدمة
الدولة الموحدية , خدموا باخلاص , و ساعدوها في حروبها فأبلوا بلاء حسنا
كما شاركوا في إقامة عظمتها و مجدها . واعترفت بفضلهم عليها فأقطعتهم جهات
تلمسان و أمرتهم عليها وكان ذلك في عهد شيخهم ( جابر بن يوسف ) .
وكان الإعتراف بجابر بن يوسف
أميرا على تلمسان و أحوازها سنة 627 هـ - 1230م نواة لقيام الدولة الزيانية
و حين آلت زعامة القبيلة الى البطل العظيم ( ايْغِمْرَ اسِنْ) بن زيان و
رأى تدهور أحوال الموحدين وانفصال بني حفص عنهم اغتنم الفرصة لتحقيق حلم
أسرته القديم في تأسيس ملك لهم فأعلن استفلاله بإمارته سنة 633 هـ-1235 م
فكان لذلك مؤسس هذه الدولة العظيمة التي عاشت أكثر من ثلاثة قرون بين زوابع
الفتن و أهوال الحروب.
العوامل المساعدة على قيام الدولة الزيانية:
من العوامل المساعدة على قيام الدولة الزيانية نذكر منها ما يأتي:
1-ضعف الموحدين بعد الهزيمة
الكبرى التي منيوا بها في حصن العقاب بالأندلس أمام الإسبان و حلفائهم سنة
1212 م مما أدى الى عجزهم عن قمع الحركات الإنفصالية .
2-قوة قبيلة بني عبد الواد و
تماسكها بفضل دهاء زعمائها ومرونتهم , الأمر الذي جعلهم يكسبون ولاء
القبائل الأخرى بالإضافة إلى تهيئة ولاتهم للانفصال منذ وقت طويل بتنظيمها و
إصلاح شؤونها , و حجب السلطة الموحدية عن أهلها حتى لم يبق لها قبيل
الانفصال إلا الخطبة .
3- كان انفصال الحفصيين بتونس
عن الموحدين مشجعا و دافعا لايْغَمْراسِن للإقتداء بهم في سبيل كسب المجد
لأسرته , كما علمته الأحداث بأن بني مرين في طريق الانفصال و فتعجل الأمر
قبل أن يقتسم الحفصيون و المرينيون بلاد المغرب العربي
4- مناعة تلمسان عاصمة الإمارة و هي من العوامل الهامة في قيام الدولة الزيانية
حدود الدولة الزيانية:
لم تكن حدود الدول الثلاث التي
قامت على أنقاض الدولة الموحدية قارة بسبب ما كان بينهما من حروب مستمرة
على زعامة المغرب , وبسط النفوذ على كامل التراب الموحدي . فكل واحدة منهن
ترى بأنها أحق بخلافة الموحدين , و نتيجة لذلك كان النفوذ الحفصي يمتد
أحيانا إلى المغرب الأقصى كما كان النفوذ المريني يمتد إلى تونس أحيانا
أخرى , و كانت الدولة الزيانية بينهما تتمدد و تتقلص حسب الظروف , ولكنها
في الغالب كانت تتمدد من الجرجرة شرقا إلى وادي ملوية غربا
نظام حكمها و عاصمتها:
كان حكم بني زيان ملكيا وراثيا مطلقا, ويلقب ملكها بأمير المؤمنين ، وغالبا ما يتولى العرش
بعهد من سابقه , يجمع كل
السلطات في يده وكانت منزلة الحاجب أقرب المنازل إليه, و تأتي بعدها منزلة
الوزراء والقضاة وصاحب الشرطة و المحتسب فقادة الحاميات و شيوخ القبائل .
[size=21]واتخذ الزيانيون من تلمسان عاصمة الدولة
الرددددددددددددد بكلمة شكررررررررررر
المزيد التحميل
[size=25]أو هنااااااا
دولة بني زيان و حضارتها 633-962 هـ / 1235-1554 م
[size=21]التعريف ببني زيان:ينتمي بنو زيان الى بني عبد
الواد أحد فروع قبيلة زناتة العظيمة وكان بنو عبد الواد يعيشون على الرعي و
القنص في موطنهم الممتد من جبال سعيدة الى وادي ملوية .
و اشتهر رجالهم بالفروسية و
النجدة و شيوخهم بالحكمة و الدهاء , وفي عهد الموحدين استقروا بنواحي
تلمسان , وقاوموا دعوتهم في البداية فلما أدركوا قوة الموحدين و عظمتهم
دخلوا في خدمتهم لعلمهم بأن المقاومة لا تجدي نفعا.
تأسيس الدولة الزيانية ( العبد الوادية 633 هـ /1235 م ):
لما دخل بنو زيان في خدمة
الدولة الموحدية , خدموا باخلاص , و ساعدوها في حروبها فأبلوا بلاء حسنا
كما شاركوا في إقامة عظمتها و مجدها . واعترفت بفضلهم عليها فأقطعتهم جهات
تلمسان و أمرتهم عليها وكان ذلك في عهد شيخهم ( جابر بن يوسف ) .
وكان الإعتراف بجابر بن يوسف
أميرا على تلمسان و أحوازها سنة 627 هـ - 1230م نواة لقيام الدولة الزيانية
و حين آلت زعامة القبيلة الى البطل العظيم ( ايْغِمْرَ اسِنْ) بن زيان و
رأى تدهور أحوال الموحدين وانفصال بني حفص عنهم اغتنم الفرصة لتحقيق حلم
أسرته القديم في تأسيس ملك لهم فأعلن استفلاله بإمارته سنة 633 هـ-1235 م
فكان لذلك مؤسس هذه الدولة العظيمة التي عاشت أكثر من ثلاثة قرون بين زوابع
الفتن و أهوال الحروب.
العوامل المساعدة على قيام الدولة الزيانية:
من العوامل المساعدة على قيام الدولة الزيانية نذكر منها ما يأتي:
1-ضعف الموحدين بعد الهزيمة
الكبرى التي منيوا بها في حصن العقاب بالأندلس أمام الإسبان و حلفائهم سنة
1212 م مما أدى الى عجزهم عن قمع الحركات الإنفصالية .
2-قوة قبيلة بني عبد الواد و
تماسكها بفضل دهاء زعمائها ومرونتهم , الأمر الذي جعلهم يكسبون ولاء
القبائل الأخرى بالإضافة إلى تهيئة ولاتهم للانفصال منذ وقت طويل بتنظيمها و
إصلاح شؤونها , و حجب السلطة الموحدية عن أهلها حتى لم يبق لها قبيل
الانفصال إلا الخطبة .
3- كان انفصال الحفصيين بتونس
عن الموحدين مشجعا و دافعا لايْغَمْراسِن للإقتداء بهم في سبيل كسب المجد
لأسرته , كما علمته الأحداث بأن بني مرين في طريق الانفصال و فتعجل الأمر
قبل أن يقتسم الحفصيون و المرينيون بلاد المغرب العربي
4- مناعة تلمسان عاصمة الإمارة و هي من العوامل الهامة في قيام الدولة الزيانية
حدود الدولة الزيانية:
لم تكن حدود الدول الثلاث التي
قامت على أنقاض الدولة الموحدية قارة بسبب ما كان بينهما من حروب مستمرة
على زعامة المغرب , وبسط النفوذ على كامل التراب الموحدي . فكل واحدة منهن
ترى بأنها أحق بخلافة الموحدين , و نتيجة لذلك كان النفوذ الحفصي يمتد
أحيانا إلى المغرب الأقصى كما كان النفوذ المريني يمتد إلى تونس أحيانا
أخرى , و كانت الدولة الزيانية بينهما تتمدد و تتقلص حسب الظروف , ولكنها
في الغالب كانت تتمدد من الجرجرة شرقا إلى وادي ملوية غربا
نظام حكمها و عاصمتها:
كان حكم بني زيان ملكيا وراثيا مطلقا, ويلقب ملكها بأمير المؤمنين ، وغالبا ما يتولى العرش
بعهد من سابقه , يجمع كل
السلطات في يده وكانت منزلة الحاجب أقرب المنازل إليه, و تأتي بعدها منزلة
الوزراء والقضاة وصاحب الشرطة و المحتسب فقادة الحاميات و شيوخ القبائل .
[size=21]واتخذ الزيانيون من تلمسان عاصمة الدولة
الرددددددددددددد بكلمة شكررررررررررر
المزيد التحميل
[size=25]أو هنااااااا
عدل سابقا من قبل andron في الأحد 20 مايو - 17:02 عدل 1 مرات