عائشة-محمد
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 37614
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5951
- نقاط التميز :
- 5376
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/03/2012
العنف مظهر سلوكي مؤذٍ للطفل والمحيطين به، من إخوة وأصدقاء ومحيط، والسلوك العنيف مُكتَسب من البيئة، فالبيئة العنيفة تولد بالتأكيد سلوكيات عنيفة، ولنشأة السلوك العنيف لدى الطفل عدة أسباب منها:
- أسلوب المعاملة الوالدية:
فإذا اتسم أسلوب المعاملة الوالدية بالتسلط والعنف في التعامل مع الأطفال، ينشأ الطفل متسلطًا على من هم أصغر منه.
- مشاهدة الشجارات خاصة في محيط الأسرة:
إن المشاحنات والشجار بين الوالدين ينعكس بصورة سلبية على شخصية الطفل، ولا سيما عندما تكون سلوكيات الشجار بين الوالدين على مرأى عين الطفل؛ وهذا يجعل الطفل يكتسب أسلوب العنف في التعامل مع الآخرين ومع والديه وإخوته أيضاً.
وتعتبر آلية معاملة الوالدين لسلوك الطفل العنيف من أهم الأسباب التي تزيد الطفل عنفًا أو العكس أي تقلل من عنفه.
- مشاهدة أفلام الرعب والعنف:
حيث أثبتت معظم الدراسات أن هناك علاقة طردية ما بين سلوك الطفل العنيف ومشاهدة أفلام الرعب والعنف عبر شاشة التلفاز.
عزيزتي الأم :
أي من الأسباب الماضية قادر على جعل الطفل يقابل جوانب حياته بالعنف فقط، والطفل العنيف شخصيته ضعيفة، ويعبر عن هذا الضعف بإيذاء الآخرين خاصة الأصغر منه سنًّا، والعنف لدى الطفل مؤشر نفسي مهم، يدل على مشكلة ما في أعماق الطفل وهو بحاجة إلى مساعدة الآخرين حتى يستطيع تخطي مرحلة النمو بشكل سليم.
عليك معرفة أن الأب والأم هما قدوة الطفل وهو يتعلم من سلوكياتهما ما يكوِّن شخصيته خاصة في السنوات الأولى من عمره، سنوات ما قبل المدرسة.
ومعالجة العنف في سلوك الطفل لا تتم من خلال استخدام العنف والضرب في أساليب المعاملة، وعليكم أولاً معرفة أسباب عصبية ابنكم ودراسة احتياجاته والنظر بتأمل في جوانب حياتكم كي يتم تقييمها بشكل موضوعي "هل نحن أسرة سليمة تربويا"؟ أم أننا لا نتفقد أبناءنا إلا في مشكلة ما ولا نراعي اهتماماتهم وسبل اكتشافهم للمحيط بشكل سليم؟ على كل أب وأم الوقفة مع الذات بين الحين والآخر لتقييم ما يدور في الأسرة والمحيط ومعالجته بأساليب تربوية مناسبة.
لكل طفل شخصيته المستقلة وميوله الخاصة واهتماماته الفردية، ولكن لكل أسرة نظامها التربوي، وحدودها الاجتماعية وإمكانياتها الخاصة اقتصاديا واجتماعيا والأطفال يطورون اهتماماتهم وميولهم وشخصياتهم وفقاً لوضوح ذلك النظام الأسري وحدوده التي تتناسب وطبيعة البيئة المعاشة.
أنصحك بالعب مع طفلك كل يوم ساعة وكذلك بتقييم سلوكيات طفلك ومعرفة أسباب السلوك العنيف لديه، وعند ارتكابه خطأ ما عليك تقبل الطفل والخطأ معا لتساعديه على تخطي الخطأ وتعديل سلوكه.
عليك مناقشة طفلك في الخطأ الذي ارتكبه في الوقت المناسب، لا سيما بعد ارتكابه الخطأ بوقت كافٍ ودون أن يكون ذلك أمام الآخرين.
لا تحرمي أطفالك من أوقات الترفيه خارج المنزل، وخاصة في العطلة الأسبوعية، وحاولي تنظيم وقت أسرتك خاصة وقت الأطفال ما بين اللعب ومشاهدة التلفاز وأوقات التعلم.
امنعي أطفالك من مشاهدة مشاهد الرعب والعنف، بجذبهم إلى مشاهدة ما يناسب عمرهم ويعلمهم كيف يكونون الأفضل
- أسلوب المعاملة الوالدية:
فإذا اتسم أسلوب المعاملة الوالدية بالتسلط والعنف في التعامل مع الأطفال، ينشأ الطفل متسلطًا على من هم أصغر منه.
- مشاهدة الشجارات خاصة في محيط الأسرة:
إن المشاحنات والشجار بين الوالدين ينعكس بصورة سلبية على شخصية الطفل، ولا سيما عندما تكون سلوكيات الشجار بين الوالدين على مرأى عين الطفل؛ وهذا يجعل الطفل يكتسب أسلوب العنف في التعامل مع الآخرين ومع والديه وإخوته أيضاً.
وتعتبر آلية معاملة الوالدين لسلوك الطفل العنيف من أهم الأسباب التي تزيد الطفل عنفًا أو العكس أي تقلل من عنفه.
- مشاهدة أفلام الرعب والعنف:
حيث أثبتت معظم الدراسات أن هناك علاقة طردية ما بين سلوك الطفل العنيف ومشاهدة أفلام الرعب والعنف عبر شاشة التلفاز.
عزيزتي الأم :
أي من الأسباب الماضية قادر على جعل الطفل يقابل جوانب حياته بالعنف فقط، والطفل العنيف شخصيته ضعيفة، ويعبر عن هذا الضعف بإيذاء الآخرين خاصة الأصغر منه سنًّا، والعنف لدى الطفل مؤشر نفسي مهم، يدل على مشكلة ما في أعماق الطفل وهو بحاجة إلى مساعدة الآخرين حتى يستطيع تخطي مرحلة النمو بشكل سليم.
عليك معرفة أن الأب والأم هما قدوة الطفل وهو يتعلم من سلوكياتهما ما يكوِّن شخصيته خاصة في السنوات الأولى من عمره، سنوات ما قبل المدرسة.
ومعالجة العنف في سلوك الطفل لا تتم من خلال استخدام العنف والضرب في أساليب المعاملة، وعليكم أولاً معرفة أسباب عصبية ابنكم ودراسة احتياجاته والنظر بتأمل في جوانب حياتكم كي يتم تقييمها بشكل موضوعي "هل نحن أسرة سليمة تربويا"؟ أم أننا لا نتفقد أبناءنا إلا في مشكلة ما ولا نراعي اهتماماتهم وسبل اكتشافهم للمحيط بشكل سليم؟ على كل أب وأم الوقفة مع الذات بين الحين والآخر لتقييم ما يدور في الأسرة والمحيط ومعالجته بأساليب تربوية مناسبة.
لكل طفل شخصيته المستقلة وميوله الخاصة واهتماماته الفردية، ولكن لكل أسرة نظامها التربوي، وحدودها الاجتماعية وإمكانياتها الخاصة اقتصاديا واجتماعيا والأطفال يطورون اهتماماتهم وميولهم وشخصياتهم وفقاً لوضوح ذلك النظام الأسري وحدوده التي تتناسب وطبيعة البيئة المعاشة.
أنصحك بالعب مع طفلك كل يوم ساعة وكذلك بتقييم سلوكيات طفلك ومعرفة أسباب السلوك العنيف لديه، وعند ارتكابه خطأ ما عليك تقبل الطفل والخطأ معا لتساعديه على تخطي الخطأ وتعديل سلوكه.
عليك مناقشة طفلك في الخطأ الذي ارتكبه في الوقت المناسب، لا سيما بعد ارتكابه الخطأ بوقت كافٍ ودون أن يكون ذلك أمام الآخرين.
لا تحرمي أطفالك من أوقات الترفيه خارج المنزل، وخاصة في العطلة الأسبوعية، وحاولي تنظيم وقت أسرتك خاصة وقت الأطفال ما بين اللعب ومشاهدة التلفاز وأوقات التعلم.
امنعي أطفالك من مشاهدة مشاهد الرعب والعنف، بجذبهم إلى مشاهدة ما يناسب عمرهم ويعلمهم كيف يكونون الأفضل