سراج الاسلام
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 42658
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذ التعليم الثانوي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 849
- نقاط التميز :
- 2484
- التَـــسْجِيلْ :
- 24/04/2012
[b]يتبدى المجتمع الذكوري كمجتمع هيمنة مسلم بتراتبيته العابرة
كل تفاصيل بنائه العلائقي ’ مجتمع إخضاع طرف لحساب آخر ’ يستمد خاصيته
هاته بفعل ما تراكم عبر الزمن من تفاوتات تمس جل المجالات الحياتية ’
تحفظها تمثلات ذهنية تمتح من التراث المكتوب والشفوي’ باحثة لها عن دعامات
لاستمرار ذكورية تقدس الرجل وتحقر المراة ’ تضع المرأة في مرتبة أدنى
وتمنح الرجل سلطة مطلقة يتصرف كما يشاء ’ ويؤسس بأناه أحاديته دون مساءلة
..
لا يسلم أي مجتمع عبر العالم من هذه الصفة ’ لكن حدتها تتفاوت من مجتمع
لآخر ’ فبخصوص المجتمعات العربية’ لا تزال
مظاهر الذكورية طاغية فيه تخترق أنساقه الاجتماعية الثقافية السياسية
والاقتصادية .. إذ بالرغم من مظاهر التحديث المؤثرة في بنياته المجتمعية ’
والتغيير الملموس الذي مس وضعية المرأة ’ فالنظرة إلى المرأة في مغرب
القرن الواحد والعشرين خصوصا داخل الفئات المهمشة في الأحياء الشعبية وفي
البوادي حيث ترتفع مؤشرات الأمية ’ لا تزال نظرة تقليدية تختزلها داخل
أدوار ووظائف محددة سلفا ..وتبقيها سجينة واقع نابذ غير قابل للإنفتاح ’
مطمئن لارتكانه لجاهزية ونمطية ذهنيته الرافضة لكل ما من شأنه أن يزحزح
الأسطورة المترسبة في أعماقه عن تفوقه ودونية المراة ’ علما بأن هذه الصور
والتمثلات النمطية المرتبطة بالذكورة المميزة والأنوثة الدونية ’سارية في
الأوساط المتعلمة كذلك نظرا لترسباتها على مستوى العقليات [/b]
كل تفاصيل بنائه العلائقي ’ مجتمع إخضاع طرف لحساب آخر ’ يستمد خاصيته
هاته بفعل ما تراكم عبر الزمن من تفاوتات تمس جل المجالات الحياتية ’
تحفظها تمثلات ذهنية تمتح من التراث المكتوب والشفوي’ باحثة لها عن دعامات
لاستمرار ذكورية تقدس الرجل وتحقر المراة ’ تضع المرأة في مرتبة أدنى
وتمنح الرجل سلطة مطلقة يتصرف كما يشاء ’ ويؤسس بأناه أحاديته دون مساءلة
..
لا يسلم أي مجتمع عبر العالم من هذه الصفة ’ لكن حدتها تتفاوت من مجتمع
لآخر ’ فبخصوص المجتمعات العربية’ لا تزال
مظاهر الذكورية طاغية فيه تخترق أنساقه الاجتماعية الثقافية السياسية
والاقتصادية .. إذ بالرغم من مظاهر التحديث المؤثرة في بنياته المجتمعية ’
والتغيير الملموس الذي مس وضعية المرأة ’ فالنظرة إلى المرأة في مغرب
القرن الواحد والعشرين خصوصا داخل الفئات المهمشة في الأحياء الشعبية وفي
البوادي حيث ترتفع مؤشرات الأمية ’ لا تزال نظرة تقليدية تختزلها داخل
أدوار ووظائف محددة سلفا ..وتبقيها سجينة واقع نابذ غير قابل للإنفتاح ’
مطمئن لارتكانه لجاهزية ونمطية ذهنيته الرافضة لكل ما من شأنه أن يزحزح
الأسطورة المترسبة في أعماقه عن تفوقه ودونية المراة ’ علما بأن هذه الصور
والتمثلات النمطية المرتبطة بالذكورة المميزة والأنوثة الدونية ’سارية في
الأوساط المتعلمة كذلك نظرا لترسباتها على مستوى العقليات [/b]