مليكة التقية
عضو مساهم
- البلد/ المدينة :
- mostaganem
- العَمَــــــــــلْ :
- معلمة محو الأمية
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 105
- نقاط التميز :
- 207
- التَـــسْجِيلْ :
- 02/04/2012
بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
من اثار الضيق المادي أو الحاجة .تداين الناس سواء بينهم او مع المؤسسات والبنوك وألحق هذا التداين بصرامة كبيرة واثار وخيمة لأي تأخير!!
ونسى أغلبهم ما أمرنا به الله في كتابه وفي أحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم من أمر باللين مع المدين
فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ( إن رجلا كان فيمن كان قبلكم أتاه الملك ليقبض روحه ، فقيل له : هل عملت من
خير ؟ ، قال : ما أعلم ، قيل له : انظر ، فقال : ما أعلم شيئا ، غير أني كنت أبايع الناس في الدنيا وأجازيهم ، فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر ، فأدخله
الله الجنة )
رواه البخاري
و قد أمر الله تعالى بالصبر على المعسر ،فقال:(وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)
سورة البقرة 280
أي فعليكم تأخير إلى ميسرة -لا كفعل الجاهلية إذا حل الدين يقولون للمدين :(إما القضاء ،وإما بالربا) أو كما نسميها اليوم غرامات الـتأخير - فمتى علم صاحب
الحق عسر المدين حرمت عليه مطالبته ولو لم يثبت عسره عند الحاكم .
ولقد وصل الامر اليوم حالات قتل المدين من اجل دراهم معدودة لا تكفي قوت يوم اوالظغط عليه وسبابه بابشع النعوت.رغم ان الحقوق محفوظة ولو مات المدين
شهيدا والله المستعان على هذا الزمان
وورد في فضل الانظار للمعسر ما رواه الامام احمد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من أنظر معسرا ،كان له بكل يوم صدقة ).
فالمنظر ينال كل يوم عوضا جديدا والله أعلم
السلام عليكم ورحمة الله
من اثار الضيق المادي أو الحاجة .تداين الناس سواء بينهم او مع المؤسسات والبنوك وألحق هذا التداين بصرامة كبيرة واثار وخيمة لأي تأخير!!
ونسى أغلبهم ما أمرنا به الله في كتابه وفي أحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم من أمر باللين مع المدين
فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : ( إن رجلا كان فيمن كان قبلكم أتاه الملك ليقبض روحه ، فقيل له : هل عملت من
خير ؟ ، قال : ما أعلم ، قيل له : انظر ، فقال : ما أعلم شيئا ، غير أني كنت أبايع الناس في الدنيا وأجازيهم ، فأنظر الموسر ، وأتجاوز عن المعسر ، فأدخله
الله الجنة )
رواه البخاري
و قد أمر الله تعالى بالصبر على المعسر ،فقال:(وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)
سورة البقرة 280
أي فعليكم تأخير إلى ميسرة -لا كفعل الجاهلية إذا حل الدين يقولون للمدين :(إما القضاء ،وإما بالربا) أو كما نسميها اليوم غرامات الـتأخير - فمتى علم صاحب
الحق عسر المدين حرمت عليه مطالبته ولو لم يثبت عسره عند الحاكم .
ولقد وصل الامر اليوم حالات قتل المدين من اجل دراهم معدودة لا تكفي قوت يوم اوالظغط عليه وسبابه بابشع النعوت.رغم ان الحقوق محفوظة ولو مات المدين
شهيدا والله المستعان على هذا الزمان
وورد في فضل الانظار للمعسر ما رواه الامام احمد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(من أنظر معسرا ،كان له بكل يوم صدقة ).
فالمنظر ينال كل يوم عوضا جديدا والله أعلم