سراج الاسلام
عضو نشيط
- رقم العضوية :
- 42658
- البلد/ المدينة :
- الجزائر
- العَمَــــــــــلْ :
- استاذ التعليم الثانوي
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 849
- نقاط التميز :
- 2484
- التَـــسْجِيلْ :
- 24/04/2012
التشبيه:
معناه تشبيه الرب تعالى باحد من خلقه ،او تشبيه إحدى صفاته بصفة من صفات المخلوقين او المحدثين
كان يقال :
يد كيد،
وقدم كقدم
وبصر كبصر
ونحوها ،واما اتفاق الصفات في الاسماء فلا يقتضي تشبيه الخالق بالمخلوق وفي ذلك يقول ابن منده رحمه الله :
التمثيل والتشبيه لا يكون الا بالتحقيق ولا يكون باتفاق الاسماء وانما وافق اسم النفس اسم نفس الانسان الذي سماه الله نفسا منفوسة وكذلك سائر الاسماء التي سمى بها خلقه انما هي مستعارة لخلقه منحها عباده للمعرفة.
واما التعطيل :
فمقتضاه النفي وان ترخص صاحبه رام التاويل وهو نوع اخف من النفي مقتضاه صرف المعنى المراد الظاهر الى معنى آخر بعيد فالتأويل من شعب التعطيل كما ان الاشاعرة والمعتزلة من شعب الجهمية فانهم جميعا من النفاة على اختلاف درجاتهم في النفي واما المشبهة فقد بالغوا في الإثبات حتى خرجوا عن الظاهر المراد الى التشبيه المذموم الممنوع واما السلف فوسط بين هؤلاء جميعا فانما اثبتوا ماورد في الكتاب والسنة الثابتة في ذلك مع معرفتهم بحقائق معانيها واما الكيف فإلى الله تعالى مع تنزيه سبحانه عن الشبيه والمثيل ونبذ التأويل والتعطيل.
انتهى كلامه رحمه الله
_________
معناه تشبيه الرب تعالى باحد من خلقه ،او تشبيه إحدى صفاته بصفة من صفات المخلوقين او المحدثين
كان يقال :
يد كيد،
وقدم كقدم
وبصر كبصر
ونحوها ،واما اتفاق الصفات في الاسماء فلا يقتضي تشبيه الخالق بالمخلوق وفي ذلك يقول ابن منده رحمه الله :
التمثيل والتشبيه لا يكون الا بالتحقيق ولا يكون باتفاق الاسماء وانما وافق اسم النفس اسم نفس الانسان الذي سماه الله نفسا منفوسة وكذلك سائر الاسماء التي سمى بها خلقه انما هي مستعارة لخلقه منحها عباده للمعرفة.
واما التعطيل :
فمقتضاه النفي وان ترخص صاحبه رام التاويل وهو نوع اخف من النفي مقتضاه صرف المعنى المراد الظاهر الى معنى آخر بعيد فالتأويل من شعب التعطيل كما ان الاشاعرة والمعتزلة من شعب الجهمية فانهم جميعا من النفاة على اختلاف درجاتهم في النفي واما المشبهة فقد بالغوا في الإثبات حتى خرجوا عن الظاهر المراد الى التشبيه المذموم الممنوع واما السلف فوسط بين هؤلاء جميعا فانما اثبتوا ماورد في الكتاب والسنة الثابتة في ذلك مع معرفتهم بحقائق معانيها واما الكيف فإلى الله تعالى مع تنزيه سبحانه عن الشبيه والمثيل ونبذ التأويل والتعطيل.
انتهى كلامه رحمه الله
_________