أحمد بوبيدي
طاقم المشرفين
- رقم العضوية :
- 38633
- البلد/ المدينة :
- اولاد حملة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 7513
- نقاط التميز :
- 9326
- التَـــسْجِيلْ :
- 18/03/2012
الصدق & التواضع – بناء حجارة من الطهارة والبركة
أمثال 24 : 26 تُقَبَّلُ شَفَتَا مَنْ يُجَاوِبُ بِكَلاَمٍ مُسْتَقِيمٍ.
يعقوب 4 : 6 وَلكِنَّهُ يُعْطِي نِعْمَةً أَعْظَمَ. لِذلِكَ يَقُولُ:«يُقَاوِمُ اللهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً».
***
إن الحقيقة هي الباب نحو الحرية. لن تتمكن من تحقيق الطهارة اليومية المستمرة بدون إرادة قوية بأن تكون صادقاً إلى حد مؤلم . حياة الطهارة تبدأ بالتعهد بالصدق والتواضع.
هناك عدة أسباب تجعل الصدق أمراً حاسماً ومهماً:
الصدق يمنع الأسرار المؤذية من أن تُفسد علاقاتك. الصدق يبقي كل شيء مكشوفاً وبذلك يحميك من كرب الحياة المزدوجة.
الصدق يعطيك ضميراً صافياً. عندما تكون صادقاً لن تضطر أن تتذبذب بين كذبة وأخرى، ولن تعيش في خوف دائم.
الصدق يخلق استقراراً في علاقاتك. أن تكون صادقاً مع الآخرين يخلق أساساً متيناً لعلاقات دائمة تتميز بالأمان.
التواضع أيضاُ ضروري، وذلك من أجل العيش بطهارة. أنت بحاجة إلى المرونة لكي تقبل التصحيح وتعترف أنك بحاجة إلى المساعدة . التواضع ضروري من عدة نواحي كمفتاح للصدق، الشخص المتواضع هو الذي يمكنه التخلص من عاداته الإدمانية أو المؤذية.
الإنسان المتواضع الحقيقي هو شخص قوي وليس ضعيفاً. التواضع الحقيقي يعترف بالضعفات ويسعى نحو المساعدة اللازمة ليكون أقوى. نحن نتلقى نعمة الله من خلال التواضع، المتكبرون هم حقاً ضعفاء ونهايتهم الإنهيار الحتمي (أمثال 29 : 1)
فكرة اليوم:
يجب علي أن أكون صادقاً مع نفسي ومع الآخرين فيما يخص الأذى الذي ألحقه بي إدماني الجنسي. لن اختبئ من أخطائي بعد اليوم.
يجب علي أن أكون متواضعاً لأعترف بحاجتي إلى المساعدة. لا يمكنني أن أحيا حياة الطهارة بمفردي.
أمثال 24 : 26 تُقَبَّلُ شَفَتَا مَنْ يُجَاوِبُ بِكَلاَمٍ مُسْتَقِيمٍ.
يعقوب 4 : 6 وَلكِنَّهُ يُعْطِي نِعْمَةً أَعْظَمَ. لِذلِكَ يَقُولُ:«يُقَاوِمُ اللهُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً».
***
إن الحقيقة هي الباب نحو الحرية. لن تتمكن من تحقيق الطهارة اليومية المستمرة بدون إرادة قوية بأن تكون صادقاً إلى حد مؤلم . حياة الطهارة تبدأ بالتعهد بالصدق والتواضع.
هناك عدة أسباب تجعل الصدق أمراً حاسماً ومهماً:
الصدق يمنع الأسرار المؤذية من أن تُفسد علاقاتك. الصدق يبقي كل شيء مكشوفاً وبذلك يحميك من كرب الحياة المزدوجة.
الصدق يعطيك ضميراً صافياً. عندما تكون صادقاً لن تضطر أن تتذبذب بين كذبة وأخرى، ولن تعيش في خوف دائم.
الصدق يخلق استقراراً في علاقاتك. أن تكون صادقاً مع الآخرين يخلق أساساً متيناً لعلاقات دائمة تتميز بالأمان.
التواضع أيضاُ ضروري، وذلك من أجل العيش بطهارة. أنت بحاجة إلى المرونة لكي تقبل التصحيح وتعترف أنك بحاجة إلى المساعدة . التواضع ضروري من عدة نواحي كمفتاح للصدق، الشخص المتواضع هو الذي يمكنه التخلص من عاداته الإدمانية أو المؤذية.
الإنسان المتواضع الحقيقي هو شخص قوي وليس ضعيفاً. التواضع الحقيقي يعترف بالضعفات ويسعى نحو المساعدة اللازمة ليكون أقوى. نحن نتلقى نعمة الله من خلال التواضع، المتكبرون هم حقاً ضعفاء ونهايتهم الإنهيار الحتمي (أمثال 29 : 1)
فكرة اليوم:
يجب علي أن أكون صادقاً مع نفسي ومع الآخرين فيما يخص الأذى الذي ألحقه بي إدماني الجنسي. لن اختبئ من أخطائي بعد اليوم.
يجب علي أن أكون متواضعاً لأعترف بحاجتي إلى المساعدة. لا يمكنني أن أحيا حياة الطهارة بمفردي.