نور الاسلام14
عضو محترف
- رقم العضوية :
- 37719
- البلد/ المدينة :
- tiaret
- العَمَــــــــــلْ :
- موظفة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 3364
- نقاط التميز :
- 4258
- التَـــسْجِيلْ :
- 07/03/2012
سبق الحديث عمّا أحدثه بعض الناس في الذكر و الدعاء من السماعات المحدثة،و التعبّد لله بإتخاذ أراجيز و أشعار و أورادا لهم ،فجنى عليهم ذلك جنايات بالغة،و أفسد عليهم مسلكهم،و صدّهم عن الدّكر القويم و الدعاء السليم الوارد في هدي سيّد الأنبياء و المرسلسن نبينا محمد صلى الله عليه و سلم
و الواجب على كلّ مسلم أن يفرّق بين السماع الذي ينتفع به في الدين المتقرر في شرع ربّ العالمين و بين السماعات المحدثة التي أنشأها و اخترعها بعض الناس وفق أهوائهم فأما السماع الذي شرعه الله تعالى لعباه و كان سلف الأمة من الصحابة و التابعين و تابعيهم يجتمعون عليه لصلاح قلوبهم و زكاة نفوسهم ،فهو سماع آيات الله تعالى و هو سماع النبيّين و المؤمنين و أهل العلم ،قال الله تعالى لمّا ذكر من ذكره من الأنبياء :"أولئك الّذين أنعم الله عليهم من النبين من ذرّية ءادم و ممّن حملنا مع نوح و من ذريّة إبراهيم و اسراءيل و ممّن هدينا و اجتبينا إذا تتلى عليهم ءايات الرّحمن خرّوا سجّدا و بكيّا"مريم58
فهذا هو سماع أهل الايمان الذي من سمعه و آمن به و اتبعه و اهتدى و أفلح و من أعرض عنه شقي و ضلّ ،ثمّ إن له من الآثار الايمانية و المعارف القدسية و الأحوال الزكية و النتائج المحمودة في الدنيا و الآخرة ما لا يعدّ و لا يحصى
و أما سماع المكاء و التصدية و هو التصفيق بالأيدي و الصفير و نحوه فهذا هو سماع المشركين الذي ذكره الله تعالى في قوله:"و ما كان صلاتهم عند البيت إلاّ مكاء و تصدية فذقوا العذاب بما كنتم تكفرون"الانفال35،فأخبر عنهم أنّهم كانوا يتخذون التصفيق باليد ،و التصويت بالفم قربة و دينا و لم يكن النبي صلى الله عليه و سلم و اصحابه يجتمعون على مثل هذا السماع و لا حضروه
من كتاب فقه الادعية و الاذكار
و الواجب على كلّ مسلم أن يفرّق بين السماع الذي ينتفع به في الدين المتقرر في شرع ربّ العالمين و بين السماعات المحدثة التي أنشأها و اخترعها بعض الناس وفق أهوائهم فأما السماع الذي شرعه الله تعالى لعباه و كان سلف الأمة من الصحابة و التابعين و تابعيهم يجتمعون عليه لصلاح قلوبهم و زكاة نفوسهم ،فهو سماع آيات الله تعالى و هو سماع النبيّين و المؤمنين و أهل العلم ،قال الله تعالى لمّا ذكر من ذكره من الأنبياء :"أولئك الّذين أنعم الله عليهم من النبين من ذرّية ءادم و ممّن حملنا مع نوح و من ذريّة إبراهيم و اسراءيل و ممّن هدينا و اجتبينا إذا تتلى عليهم ءايات الرّحمن خرّوا سجّدا و بكيّا"مريم58
فهذا هو سماع أهل الايمان الذي من سمعه و آمن به و اتبعه و اهتدى و أفلح و من أعرض عنه شقي و ضلّ ،ثمّ إن له من الآثار الايمانية و المعارف القدسية و الأحوال الزكية و النتائج المحمودة في الدنيا و الآخرة ما لا يعدّ و لا يحصى
و أما سماع المكاء و التصدية و هو التصفيق بالأيدي و الصفير و نحوه فهذا هو سماع المشركين الذي ذكره الله تعالى في قوله:"و ما كان صلاتهم عند البيت إلاّ مكاء و تصدية فذقوا العذاب بما كنتم تكفرون"الانفال35،فأخبر عنهم أنّهم كانوا يتخذون التصفيق باليد ،و التصويت بالفم قربة و دينا و لم يكن النبي صلى الله عليه و سلم و اصحابه يجتمعون على مثل هذا السماع و لا حضروه
من كتاب فقه الادعية و الاذكار