ريالي وبس
عضو جديد
- البلد/ المدينة :
- بسكرة
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 27
- نقاط التميز :
- 50
- التَـــسْجِيلْ :
- 09/05/2011
قصة جميلة
امرأة تتساءل هل الله عادل أم ظالم ، انظر ماذا حدث لها؟؟
*
*
*
... *
*
*
*
*
*
جاءت امراه غاضبة الى داوود عليه السلام وقالت: يا نبي الله أربك ظالم أم عادل ؟
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، ثم قال لها ما قصتك.
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت
غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أطعم به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،و بقيت حزينة
لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام
في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار
كل واحد بيده : مائة دينار فقالوا يا نبي الله نريد أن نتصدق بها فأعطها
لمن يستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما سبب حملكم هذا المال؟
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا
بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت
علينا الريح و انسد العيب فنذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
وهذا هو المال بين يديك فتصدق به على من أردت.
فالتفت داود- عليه
السلام- إلى المرأة و قال لها: ربٌ يتاجرُ لكِ في البر والبحر و تجعلينه
ظالمًا،و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.
لا إله إلا الله وسبحان الله الملك العدل
امرأة تتساءل هل الله عادل أم ظالم ، انظر ماذا حدث لها؟؟
*
*
*
... *
*
*
*
*
*
جاءت امراه غاضبة الى داوود عليه السلام وقالت: يا نبي الله أربك ظالم أم عادل ؟
فقال داود: ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور، ثم قال لها ما قصتك.
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت
غزلي في خرقة حمراء و أردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه و أطعم به أطفالي
فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة و الغزل و ذهب،و بقيت حزينة
لاأملك شيئاً أبلّغ به أطفالي.
فبينما المرأة مع داود عليه السلام
في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار
كل واحد بيده : مائة دينار فقالوا يا نبي الله نريد أن نتصدق بها فأعطها
لمن يستحقها.
فقال لهم داود عليه السلام: ما سبب حملكم هذا المال؟
قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح و أشرفنا على الغرق فإذا
بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء و فيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت
علينا الريح و انسد العيب فنذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار
وهذا هو المال بين يديك فتصدق به على من أردت.
فالتفت داود- عليه
السلام- إلى المرأة و قال لها: ربٌ يتاجرُ لكِ في البر والبحر و تجعلينه
ظالمًا،و أعطاها الألف دينار و قال: أنفقيها على أطفالك.
لا إله إلا الله وسبحان الله الملك العدل