منتدى وادي العرب الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


mohamed2600

mohamed2600

طاقم المشرفين
رقم العضوية :
33151
البلد/ المدينة :
medea
العَمَــــــــــلْ :
تاجر
المُسَــاهَمَـاتْ :
8699
نقاط التميز :
11811
التَـــسْجِيلْ :
27/01/2012


يخيم
البعد السياسي على مباراة بولندا وروسيا اليوم في الجولة الثانية من
تصفيات المجموعة الأولى بنهائيات كأس أوروبا 2012 لكرة القدم التي تشهد
أيضا مواجهة ساخنة بين اليونان وتشيكيا.

وبعد الفوز الساحق 4-1 على المنتخب التشيكي في الجولة الأولى، أصبح
المنتخب الروسي لكرة القدم بحاجة إلى الفوز على نظيره البولندي اليوم من
أجل التأهل إلى دور الثمانية دون انتظار للجولة الثالثة.

وتعادل المنتخب البولندي في المباراة الافتتاحية مع نظيره اليوناني 1-1
ليقتسم الفريقان المركز الثاني في المجموعة برصيد نقطة واحدة لكل منهما
وبفارق نقطتين خلف الدب الروسي.

وأصبحت مباراة اليوم بمثابة «حياة أو موت» للفريق البولندي صاحب الأرض
رغم أن الهزيمة فيها لن تطيح بآماله نهائيا من البطولة لكن ستضعفها قبل
مواجهة المنتخب التشيكي في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة.

ويبحث المنتخب البولندي عن الفوز اليوم على ملعبه بالعاصمة وارسو من أجل
استعادة المعنويات العالية وتعزيز فرصته في التأهل قبل لقاء التشيك.

وطالب المدرب البولندي فرانتشيسك سمودا لاعبيه بالتركيز بعد فقدانهم
التقدم على اليونان التي لعبت بعشرة لاعبين في أول مباراة وقال: «يجب أن
نبقى مركزين للغاية كي لا نخسر المباراة». ورغم انهيار الاتحاد السوفياتي
قبل أكثر من عقدين من الزمان، ما زال العداء قائما بين روسيا وبولندا.

وتسببت المشكلات التاريخية بين البلدين في هالة من التوتر تحيط بمباراة اليوم.

وعلى عكس مناشدات المسؤولين وتوقعات الكثيرين، لم يظهر مشجعو روسيا
بأفضل سلوك لديهم أمام مشجعي التشيك في مباراة الفريقين بالجولة الأولى.

وناشد الاتحاد الروسي مشجعي بلاده الابتعاد عن كل هذه السلوكيات السلبية
وأن يساندوا المنظمين ويتعاونوا معهم تماما فيما يتعلق بمسائل التأمين..
«احترموا أنفسكم ووطنكم وفريقكم».

ولطالما حملت اللقاءات بين بولندا وروسيا ميزة إضافية بسبب الكراهية منذ
أيام القياصرة والهيمنة السوفياتية في أوروبا الشرقية، التي تعززت بعد ذلك
تحت حكم الرئيس فلاديمير بوتين لروسيا.

كما تزامن التحضير للمباراة مع التجمع الشهري في وارسو لداعمي الرئيس
البولندي الراحل ليخ كاتشينسكي الذين غالبا ما يتهمون موسكو بالتسبب بوفاته
من خلال حادث طائرة فوق مدينة سمولنسك الروسية عام 2010 خلال زيارته في
الذكرى السبعين لمجزرة كان ضحيتها الآلاف من الضباط البولنديين من قبل
الشرطة السوفياتية السرية خلال الحرب العالمية الثانية.

وعلى الصعيد الفني، تخوض روسيا المباراة بعد تحقيقها أعلى نتيجة في
الدور الأول عندما اكتسحت تشيكيا 4 - 1. وقال الهولندي ديك أدفوكات مدرب
المنتخب الروسي: «ستكون مباراة مثيرة أخرى للفريقين». وقال لاعب الوسط
البولندي ماسيي ريبوس، 22 عاما، «المباراة مع روسيا ستكون مختلفة للغاية.
لا يدافعون مثل اليونانيين، لكننا اعتدنا على أجواء البطولة». ويعول كل من
مدربا بولندا سمودا وروسيا أدفوكات على مهاجمي الفريقين الشابين، الأول على
روبرت ليفاندوفسكي، 23 عاما، هداف بوروسيا دورتموند الألماني الذي ألهب
المشجعين الجمعة الماضي عندما سجل برأسه الهدف الأول في البطولة، والثاني
على الآن دزاغوييف، 21 عاما، مسجل الهدفين في التشيك والذي كان يحوم الشك
حول مشاركته في البطولة قبل أن يلعب دورا محوريا في فوز «الدب» الروسي.

ويحلل ليفاندوفسكي «نعرف ماذا سنفعل، وكيف نصحح أخطاءنا، نتوقع مباراة مختلفة للغاية».

كما أن الجانب الروسي لا يتوقع نتيجة مماثلة للمباراة الأولى، إذ قال
المهاجم رومان بافليوتشنكو صاحب أحد الأهداف الأربعة في مرمى تشيكيا: «لا
يمكننا أن ننساق كثيرا. لم نحقق المهمة بعد، ولا يمكننا أن نتساهل».

واعتبر مهاجم المنتخب الروسي الكسندر كيرجاكوف أن مباراة بلاده مع بولندا ستكون «حاسمة» لقطف بطاقة التأهل إلى ربع النهائي.

وقال كيرجاكوف: «المباراة ضد بولندا قد تكون حاسمة بالتأهل إلى ربع
النهائي. نحن في مزاج جيد بعد الفوز الأول، لكن علينا نسيان مباراة تشيكيا
والتحضير جيدا لمواجهة بولندا».

وتابع مهاجم زينيت: «أعرف أن المباراة ستكون صعبة. بولندا تلعب على أرضها وأمام جماهيرها كما أن نتيجة اليونان (1 - 1) لم ترضها».

وحذر دزاغوييف، 21 عاما، صاحب هدفين في المباراة الأولى رفاقه من الثقة
الزائدة بالنفس: «الفرحة كبيرة بعد الفوز الأول. صحيح أن الفوز جميل لكنه
الأول فقط، ولم نحقق أي شيء جدي حتى الآن».

وصحيح أن بولندا ستفتقد إلى حارس مرمى آرسنال الإنجليزي فويتشي تشيزني
الموقوف لمباراة بعد طرده أمام اليونان، إلا أن البديل بريميسلاف تيتون يعد
بالكثير بعد صده ركلة جزاء لليوناني يورغوس كاراغونيس بعد لحظات على دخوله
في المباراة الأولى. وكان تيتون الخيار الثالث لسمودا قبل بداية البطولة،
بيد أن إصابة حارس آرسنال الآخر لوكاس فابيانسكي في الأيام الأخيرة قبل
انطلاق البطولة جعلت منه الحارس الثاني.وتواجه المنتخبان في 14 مباراة
ففازت روسيا 7 مرات وبولندا 3 مرات وتعادلا 4 مرات.

اليونان - تشيكيا وفي المباراة الثانية يريد اليونان تكرار مشهد الروح
القتالية الذي أظهره في المباراة الافتتاحية مع بولندا المضيفة، عندما تأخر
بهدف وأكمل المباراة بعشرة لاعبين، فسجل هدف التعادل وكاد يخطف الفوز لولا
إضاعة قائده كاراغونيس ضربة جزاء في الشوط الثاني.

وذكر اليونانيون بروحهم التي لا تعرف الاستسلام على غرار طريقهم نحو
اللقب في نسخة 2004 عندما فاجأوا عمالقة القارة العجوز وقادهم المدرب
الألماني أوتو ريهاغل إلى اللقب المرموق.

لكن المباراة لن تكون سهلة للاعبي المدرب البرتغالي فرناندو سانتوس، إذ
ستلعب تشيكيا التي خسرت المباراة الأولى أمام روسيا 1 - 4 مباراة حياة أو
موت، لأنه بحال خسارتها وفوز روسيا على بولندا، ستقصى من المسابقة. ويغيب
عن اليونانيين في المباراة التي ستقام في فروكلاف، ثنائي الدفاع الأساسي
سقراطيس باباستاتوبولوس الموقوف لطرده في مباراة بولندا، وافرام
بابادوبولوس الذي تعرض لتمزق في أربطة ركبته. وفي وقت يريد المهاجمون
التشيك الاستفادة من هذا النقص، إلا أن مهاجمي «الإغريق» يريدون أيضا تكرار
ما قام به المنتخب الروسي، على رغم أن تشيكيا تملك راهنا أفضل حارس مرمى
في العالم بحسب المراقبين وهو حارس تشيلسي الإنجليزي بطل أوروبا العملاق
بيتر تشيك.

وقال مهاجم سلتيك الاسكوتلندي المخضرم يورغوس ساماراس: «لا نستسلم أبدا،
لذلك لا نحب أن نخسر المباريات، وهذا أمر لا يمكن أن تشتريه أو تجده في أي
مكان. يتعلق الأمر بالذهنية داخل غرف الملابس».

أما سانتوس فقال: «لقد دونت جميع الأخطاء التي ارتكبناها تحت عنوان - ما
يجب أن نتفاداه-». ويعتقد تشيك الباقي من تشكيلة 2004 التي بلغت نصف
النهائي وخسرت أمام اليونان 1 - صفر بهدف المدافع ديلاس، إلى جانب صانع
الألعاب توماس روزيسكي والمهاجم ميلان باروش أن: «المباراة الأولى تظهر
هوية المجموعة، لكن ليست الأهم، فالمباراة الثانية ستكون الحاسمة (ضد
اليونان). إذا فشلنا فيها، ستكون آمالنا بالتأهل ضعيفة للغاية».

وتابع تشيك: «الخسارة 4 - 1 لا تبدو جيدة، لكنها كالخسارة 1 - صفر لأنك
ببساطة لا تحصل على أي نقطة. لقد خسرنا معركة ولم نخسر الحرب. لا يزال
لدينا 180 دقيقة لنتأهل».

من جهة أخرى، تعرض لاعب وسط باوك اليوناني يورغو فوتاكيس لإصابة في قدمه
وبدا يعرج خلال تمارين أول من امس، ليستبعد عن تشكيلة سانتوس. والتقى
الفريقان في 8 مباريات ففازت تشيكيا 5 مرات واليونان مرة واحدة وتعادلا
مرتين.

 
avatar

أحمد بوبيدي

طاقم المشرفين
رقم العضوية :
38633
البلد/ المدينة :
اولاد حملة
المُسَــاهَمَـاتْ :
7513
نقاط التميز :
9326
التَـــسْجِيلْ :
18/03/2012
تقريرممتاز على المباراة بار ك الله فيك اخي محمد
 
mohamed2600

mohamed2600

طاقم المشرفين
رقم العضوية :
33151
البلد/ المدينة :
medea
العَمَــــــــــلْ :
تاجر
المُسَــاهَمَـاتْ :
8699
نقاط التميز :
11811
التَـــسْجِيلْ :
27/01/2012
شكراااا اخي احمد على المرور العطر
 

privacy_tip صلاحيات هذا المنتدى:

لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى