عائشة-محمد
طاقم المتميزين
- رقم العضوية :
- 37614
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5951
- نقاط التميز :
- 5376
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/03/2012
يعرف أيضاً باضطراب التشتت الذهني(فقد التركيز) أو فرط (زيادة) الحركة وهي حالة شائعة نوعا ما و تؤثر بشكل رئيسي على سلوك الطفل وقد يصاحبها مشاكل في نمو الطفل العقلي والاجتماعي والنفسي نتيجة هذا السلوك.
ما هي أعــراض المرض؟
يظهر الأطفال في هذه الحالة كثرة الحركة وتهوراً مع قلة انتباه ويكون ذلك بشكل مستمر أو قد يكون قلة الانتباه بمفرده. وتظهر هذه الإعراض في أكثر من موضع مثل المدرسة والمنزل كما تظهر أيضا في أكثر من نشاط واحد مثل الوظائف المدرسية والعلاقات الاجتماعية، وهذا النشاط الزائد يكون أكبر من المتوقع لعمر الطفل وتسبب تدهورا واضحا في حياة الطفل اليومية.
هناك ثلاثة أنواع فرعية لهذا المرض:
1ـ النوع الأول , فرط النشاط المتهور:
في هذا النوع يميل الطفل إلى الملل والركض في الأوقات غير المناسبة ويجد صعوبة في اللعب بهدوء ويتكلم بكثرة ، ويمكن أن يقاطع غيره من الأطفال بانتظار دوره في اللعب وفي المحادثة وكذلك في الانتظام بالصف.
2ـ النوع الثاني ، عدم الانتباه:
يكون لدى الطفل مشكلة في التركيز والانتباه ويرتكب أخطاء بإهماله ويمكن أن لا يصغي أو يتابع تلقي تعليمات كما يمكن أن يشرد بسهولة. يمكن أن ينسى جدول النشاطات اليومية وأن يضيع أشياء مهمة مثل الكتب المدرسية أو الألعاب ويجد صعوبة في تنظيم النشاطات.
3ـ النوع الثالث: المختلط:
في هذه الحالة يكون لدى الطفل صفات النوعين الاثنين السابقين.
يمكن أن يكون لدى الأطفال المصابين بالـ " تشتت " مشاكل مثل القلق والضغط واضطرابات التوجه وصعوبات التنسيق مع الأطفال الآخرين ، وقد يكون لدى البعض منهم صعوبات في القراءة.
ملاحظة:
معظم الأطفال وخصوصا تحت سن الخامسة يكونوا قليلي الانتباه وقلقين ولكن هذا لايعني بالضرورة أنهم مصابون بالتشتت الذهني الناتج عن الطاقة الحركية المفرطة. ما هي أسباب هذا المرض؟
سببه غير معروف ويعتقد بحدوث تغيرات في أجزاء الدماغ المسئولة عن التحكم والتركيز ، وبالرغم من أن السبب الرئيسي غير معروف فانه يعتقد بأن عوامل متعددة تزيد من خطر تطور " التشتت " لدى الطفل وهذه تشمل:
* الجينات (الوراثة):
أظهرت بعض الدراسات أن بعض الجينات مرتبطة بـ " التشتت " ومن المرجح حدوث " التشتت " عند طفل إن كان فرد آخر من العائلة مثل الأم أو الأب أو الأخ مصابا بها.
* مشاكل جنينية (قبل الولادة):
عندما تتناول الأم الكحول أو تدخن أو تأخذ الهيروين أثناء الحمل فان هذا يزيد من خطر ظهور " التشتت " عند طفلها.
* مشاكل الولادة:
ويقصد بذلك حدوث مشاكل أثناء الولادة مثل الولادة العسيرة (الصعبة) وقد يتسبب هذا في نقص وصول الأكسجين إلى المخ ، ويزداد خطر ظهور التشتت عند الأطفال الذين يولدون بوزن قليل جداً.
* الحرمان الشديد:
إن تعرض الطفل في بداية حياته إلى حرمان شديد يزيد من خطر ظهور المرض.
ملاحظة:
بعض العوامل في تنشئة الطفل مثل فقر الوالدين ومشاهدة الكثير من التلفاز أو الفيديو أو الضغوطات العائلية.. الخ لا تسبب " التشتت " ولكن يمكن أن تجعل سلوك الطفل المصاب بالتشتت أسوء.
ما هي أعــراض المرض؟
يظهر الأطفال في هذه الحالة كثرة الحركة وتهوراً مع قلة انتباه ويكون ذلك بشكل مستمر أو قد يكون قلة الانتباه بمفرده. وتظهر هذه الإعراض في أكثر من موضع مثل المدرسة والمنزل كما تظهر أيضا في أكثر من نشاط واحد مثل الوظائف المدرسية والعلاقات الاجتماعية، وهذا النشاط الزائد يكون أكبر من المتوقع لعمر الطفل وتسبب تدهورا واضحا في حياة الطفل اليومية.
هناك ثلاثة أنواع فرعية لهذا المرض:
1ـ النوع الأول , فرط النشاط المتهور:
في هذا النوع يميل الطفل إلى الملل والركض في الأوقات غير المناسبة ويجد صعوبة في اللعب بهدوء ويتكلم بكثرة ، ويمكن أن يقاطع غيره من الأطفال بانتظار دوره في اللعب وفي المحادثة وكذلك في الانتظام بالصف.
2ـ النوع الثاني ، عدم الانتباه:
يكون لدى الطفل مشكلة في التركيز والانتباه ويرتكب أخطاء بإهماله ويمكن أن لا يصغي أو يتابع تلقي تعليمات كما يمكن أن يشرد بسهولة. يمكن أن ينسى جدول النشاطات اليومية وأن يضيع أشياء مهمة مثل الكتب المدرسية أو الألعاب ويجد صعوبة في تنظيم النشاطات.
3ـ النوع الثالث: المختلط:
في هذه الحالة يكون لدى الطفل صفات النوعين الاثنين السابقين.
يمكن أن يكون لدى الأطفال المصابين بالـ " تشتت " مشاكل مثل القلق والضغط واضطرابات التوجه وصعوبات التنسيق مع الأطفال الآخرين ، وقد يكون لدى البعض منهم صعوبات في القراءة.
ملاحظة:
معظم الأطفال وخصوصا تحت سن الخامسة يكونوا قليلي الانتباه وقلقين ولكن هذا لايعني بالضرورة أنهم مصابون بالتشتت الذهني الناتج عن الطاقة الحركية المفرطة. ما هي أسباب هذا المرض؟
سببه غير معروف ويعتقد بحدوث تغيرات في أجزاء الدماغ المسئولة عن التحكم والتركيز ، وبالرغم من أن السبب الرئيسي غير معروف فانه يعتقد بأن عوامل متعددة تزيد من خطر تطور " التشتت " لدى الطفل وهذه تشمل:
* الجينات (الوراثة):
أظهرت بعض الدراسات أن بعض الجينات مرتبطة بـ " التشتت " ومن المرجح حدوث " التشتت " عند طفل إن كان فرد آخر من العائلة مثل الأم أو الأب أو الأخ مصابا بها.
* مشاكل جنينية (قبل الولادة):
عندما تتناول الأم الكحول أو تدخن أو تأخذ الهيروين أثناء الحمل فان هذا يزيد من خطر ظهور " التشتت " عند طفلها.
* مشاكل الولادة:
ويقصد بذلك حدوث مشاكل أثناء الولادة مثل الولادة العسيرة (الصعبة) وقد يتسبب هذا في نقص وصول الأكسجين إلى المخ ، ويزداد خطر ظهور التشتت عند الأطفال الذين يولدون بوزن قليل جداً.
* الحرمان الشديد:
إن تعرض الطفل في بداية حياته إلى حرمان شديد يزيد من خطر ظهور المرض.
ملاحظة:
بعض العوامل في تنشئة الطفل مثل فقر الوالدين ومشاهدة الكثير من التلفاز أو الفيديو أو الضغوطات العائلية.. الخ لا تسبب " التشتت " ولكن يمكن أن تجعل سلوك الطفل المصاب بالتشتت أسوء.