نجم الإسلام
طاقم الإشراف العام
- رقم العضوية :
- 192
- العَمَــــــــــلْ :
- التربية و التعليم
- المُسَــاهَمَـاتْ :
- 5608
- نقاط التميز :
- 8397
- التَـــسْجِيلْ :
- 06/06/2009
مقـــدمــــــــة
نتيجة لأزمة الحركة الوطنية و تصدع
حزب انتصار الحريات الديمقراطية تحاول مجموعة من مناضلي المنظمة الخاصة
الذين كانوا يؤمنون بضرورة اللجوء إلى الحل العسكري تجاوز الأزمة و ما
ترتب عنها من تردد و شلل و ذلك بخلق تنظيم جديد هدفها إعادة توحيد
الصفوف للانطلاق في العمل المسلح، ألا وهي اللجنة الثورية للوحدة والعمل"
(CRUA) و ذلك يوم 6 مارس 1954 و حاولت
هذه اللجنة الاتصال بالأطراف المتنازعة ولكنها فشلت في مسعاها.
و على إثر ذلك أنعقد اجتماعا ضم 22 عضوا في
الجزائر العاصمة يوم 23 جوان 1954 لإتخاذ
التدابير التي يقتضيها الوضع . وقد ترأس هذا الإجتماع التاريخي الشهيد
مصطفى بن بولعيد وأنبثق عن الإجتماع بعد قليل من التردد قرار
الانطلاق في الثورة و تعيين مجموعة مصغرة للقيام بالتحضيرات النهائية. و
قد تكونت المجموعة من 5 أفراد هم :ديدوش مراد، العربي بن مهيدي، محمد بوضياف، رابح بيطاط،
و مصطفى بن بولعيد ثم أنضم إليهم كريم
بلقاسم كممثل عن منطقة القبائل و كانت هذه المجموعة
بأتصال مع كل من بن بلة و آيت أحمد و خيدر
الذين كانوا في مصر.
اتخذت مجموعة الستة في اجتماعها ببونت بيسكاد (الرايس حميدو حاليا) قرارا
بتقسيم التراب الوطني إلى خمس مناطق وتعيين مسؤوليها وهم:
المنطقة الأولى- لأوراس: مصطفى بن
بولعيد.
المنطقة الثانية - الشمال القسنطيني:
ديدوش مراد.
المنطقة الثالثة - القبائل: كريم
بلقاسم.
المنطقة الرابعة - العاصمة
وضواحيها: رابح بيطاط.
المنطقة الخامسة- وهران: محمد العربي
بن مهيدي.
وفي الاجتماع الموالي أي يوم 23 أكتوبر 1954
تم الاتفاق على:
¨ إعطاء اسم جبهة التحرير الوطني للحركة
الجديدة وتنظيمها العسكري جيش التحرير الوطني.
¨ تحديد يوم انطلاق العمل المسلح: بأول نوفمبر.
وفي اليوم الموالي 24 أكتوبر تمت المصادقة على محتوى وثيقة نداء أول نوفمبر
1954 الذي يؤكد على:
¨ إعادة بناء الدولة الجزائرية الديمقراطية
الاجتماعية ضمن إطار المبادئ الإسلامية.
¨ احترام جميع الحريات الأساسية.
¨ التطهير السياسي.
¨ تجميع وتنظيم الطاقات السليمة لتصفية الاستعمار.
¨ تدويل القضية الجزائرية.
وغير ذلك من النقاط الهامة، و قد تم توزيع هذا النداء يوم أول نوفمبر 1954
غداة اندلاع الكفاح المسلح
قائمة باسماء مجموعة ال 22 الذين
خططوا لاندلاع الثورة
نتيجة لأزمة الحركة الوطنية و تصدع
حزب انتصار الحريات الديمقراطية تحاول مجموعة من مناضلي المنظمة الخاصة
الذين كانوا يؤمنون بضرورة اللجوء إلى الحل العسكري تجاوز الأزمة و ما
ترتب عنها من تردد و شلل و ذلك بخلق تنظيم جديد هدفها إعادة توحيد
الصفوف للانطلاق في العمل المسلح، ألا وهي اللجنة الثورية للوحدة والعمل"
(CRUA) و ذلك يوم 6 مارس 1954 و حاولت
هذه اللجنة الاتصال بالأطراف المتنازعة ولكنها فشلت في مسعاها.
و على إثر ذلك أنعقد اجتماعا ضم 22 عضوا في
الجزائر العاصمة يوم 23 جوان 1954 لإتخاذ
التدابير التي يقتضيها الوضع . وقد ترأس هذا الإجتماع التاريخي الشهيد
مصطفى بن بولعيد وأنبثق عن الإجتماع بعد قليل من التردد قرار
الانطلاق في الثورة و تعيين مجموعة مصغرة للقيام بالتحضيرات النهائية. و
قد تكونت المجموعة من 5 أفراد هم :ديدوش مراد، العربي بن مهيدي، محمد بوضياف، رابح بيطاط،
و مصطفى بن بولعيد ثم أنضم إليهم كريم
بلقاسم كممثل عن منطقة القبائل و كانت هذه المجموعة
بأتصال مع كل من بن بلة و آيت أحمد و خيدر
الذين كانوا في مصر.
اتخذت مجموعة الستة في اجتماعها ببونت بيسكاد (الرايس حميدو حاليا) قرارا
بتقسيم التراب الوطني إلى خمس مناطق وتعيين مسؤوليها وهم:
المنطقة الأولى- لأوراس: مصطفى بن
بولعيد.
المنطقة الثانية - الشمال القسنطيني:
ديدوش مراد.
المنطقة الثالثة - القبائل: كريم
بلقاسم.
المنطقة الرابعة - العاصمة
وضواحيها: رابح بيطاط.
المنطقة الخامسة- وهران: محمد العربي
بن مهيدي.
وفي الاجتماع الموالي أي يوم 23 أكتوبر 1954
تم الاتفاق على:
¨ إعطاء اسم جبهة التحرير الوطني للحركة
الجديدة وتنظيمها العسكري جيش التحرير الوطني.
¨ تحديد يوم انطلاق العمل المسلح: بأول نوفمبر.
وفي اليوم الموالي 24 أكتوبر تمت المصادقة على محتوى وثيقة نداء أول نوفمبر
1954 الذي يؤكد على:
¨ إعادة بناء الدولة الجزائرية الديمقراطية
الاجتماعية ضمن إطار المبادئ الإسلامية.
¨ احترام جميع الحريات الأساسية.
¨ التطهير السياسي.
¨ تجميع وتنظيم الطاقات السليمة لتصفية الاستعمار.
¨ تدويل القضية الجزائرية.
وغير ذلك من النقاط الهامة، و قد تم توزيع هذا النداء يوم أول نوفمبر 1954
غداة اندلاع الكفاح المسلح
قائمة باسماء مجموعة ال 22 الذين
خططوا لاندلاع الثورة
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. |