الطين

نسي الطين ساعة أنه طين *** حقير فصال تيها وعربد
وكسا الخز جسمه فتباها *** وحوى المال كيسه فتمرد
يا أخي لا تمل بوجهك عني *** ما أنا فحمة ولا أنت فرقد
أنت لم تصنع الحرير الذي تلبس *** واللؤلؤ الذي تتقلد
أنت لا تأكل النضار اذا جعت *** ولا تشرب الجمان المنضد
أنت مثلي يهش وجهك للنعمى *** وفي حالة المصيبة تكمد
أدموعي خل ودمعك شهد *** وبكائي ذل ونوحك سؤدد
قمر واحد يطل علينا *** وعلى الكوخ والبناء الموطد
ان يكن مشرقا لعينيك اني *** لا أراه من كوة الكوخ أسود
النجوم اللتي تراها أراها *** حين تخفي وعندما تتوقد
لست أدنى على غناك اليها *** وأنا مع خصاصتي لست أبعد
أنت مثلي من الثرى واليه *** فلماذا يا صاحبي التيه والصد

السلام عليكم
قصيدة رائعة للشاعر الكبير إليا أبو ماضي
تعجبني كثيرا
أشكر لك طرحها
ذلك أني كنت أحفضها ولكن
أبيات لست موجودة هنا
وأبيات مضافة تعرفت عليها اليوم
إختيار راقي فعلا
وأتمنى أن نتعلم منها التواضع
إذ فيها دعوة لخلع رداء الكبر ببساطة لأنه لا يوجد سبب مقنع لأي فرد كي يتكبر على غيره
مرة ثانية شكرا جزيلا لك على الإختيار
وفقك الله

قصيدة رائعة للشاعر اليا أبو ماضي
شكرا لك
فيها معاني كثيرة
أحب ايضا قصيدته الحجر الصغير

شكرا على الطرح المميز بارك الله فيك

قصيدة جميلة جدا
...............
وانا تعجبني قصيدة :كن جميلا ترى الوجود جميلا